صفاقس: العثور على جثتي امرأتين في عملية البحث عن غرقى مركب الهجرة غير النظامية قبالة سواحل قرقنة

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/samu2015.jpg width=100 align=left border=0>


وات -

أغلب الهالكين من جنس الإناث





أسفرت عملية البحث عن غرقى مركب الهجرة غير النظامية الذي جد في الليلة الفاصلة بين 6 و7 جوان الجاري في المنطقة البحرية بين اللوزة (جبنيانة) والقراطن (قرقنة)، من ولاية صفاقس، صباح اليوم الأربعاء، عن العثور عن جثتين لامرأتين تنضافان لـ22 جثة التي سبق العثور عليها، أمس الثلاثاء، وفق ما أفاد به (وات)، المدير الجهوي للحماية المدنية بصفاقس، العميد مراد المشري.

ومما يلفت الانتباه، أن أغلب الهالكين هم من النساء، بحسب ما أكده رئيس قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة، الدكتور سمير معتوق، الذي ذكر أن أعمال التشريح وتحديد الهوية عبر البصمة الجينية واليدوية وغيرها من الدلائل التي اشتغلت عليها فرق الطب الشرعي والشرطة الفنية، بينت أن 19 جثة من بين 22 كانت لنساء افريقيات، يرجح أنهن من الجنسية الإيفوارية.

وكشفت عملية إثبات الهوية أيضا، أن الأشخاص الـ3 الباقين، هم طفلان (ذكر وأنثى 2 و3 سنوات)، وكهل من سكان ذراع بن زياد التابعة لمعتمدية العامرة، وقع التعرف عليه من طرف الشرطة الفنية، ويعتقد أنه ربان المركب الغارق، بحسب سمير معتوق، الذي أكد أيضا عن إخراج جنين ما بعد الموت لامرأة من الهالكين وجنسه ذكر.
وقال ذات المصدر، إن قسم الطب الشرعي في انتظار قدوم أحد أفراد الجالية الإفريقية جنوب الصحراء الموجودة في صفاقس للتعرف على جثة امرأته وابنيه، وفق ما أفاد به هذا الرجل في اتصال هاتفي مع القسم.
في الأثناء، يجري الإعداد من طرف قسم الطب الشرعي والمصالح الأمنية والقضائية والبلدية بالجهة للأذون بالدفن للجثث التي أودعت بخلية التبريد الخارجية التي كان تبرع بها أحد رجال الأعمال بصفاقس لقسم الطب الشرعي أثناء جائحة "كورونا". كما يجري التنسيق مع المصالح البلدية لتخصيص مقابر لدفن الجثامين الذين لم يأت أهلها لتسلمها.


وبخصوص ما تم تداوله بشأن العدد الجملي للغرقى والمشاركين في رحلة الموت، والذي قيل أنه في حدود 53 شخصا أو يزيد، أكد المدير الجهوي للحماية المدنية، مراد المشري، أنه لا يمكن الجزم بأي رقم ما لم يتم العثور على أيّ من الناجين من الحادثة وأن الأرقام المتداولة لا تعدو أن تكون احتمالات غير دقيقة في حاجة إلى قرائن وأدلة لتأكيدها.

وبيّن، أن عملية البحث عن حطام المركب الغارق في المنطقة البحرية بين اللوزة والقراطن جارية من طرف فرق الحرس البحري والحماية المدنية والجيش الوطني متواصلة وذلك بغاية تحديد مكانه بدقة والقيام بعمليات الغوص والتعرف عما إذا كانت توجد به جثث أخرى عالقة كما يتواصل التمشيط في كامل المنطقة للبحث عن جثث تطفو في محيط المنطقة أو بعيدا عنها.
وبالتوازي مع البحث عن الجثث، تتواصل من الناحية القضائية والقانونية، الأبحاث الجزائية من قبل قاضي التحقيق المتعهد والجهات الأمنية بموجب إنابة عدلية مسندة لهم لغاية التعرف على الجناة الضالعين في هذه الجريمة، وفق ما أفاد به (وات) الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس، القاضي مراد التركي.


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 204942

Kerker  (France)  |Mercredi 10 Juin 2020 à 16:10           
19 femmes africaines ivoiriennes, certaines sont enceintes et aucune réaction ni décision prise par nos présidents !!!!!!!!?????? Il s’agit d’un événement marquant qui nécessite un deuil national par la mise en berne des drapeaux tunisien et de divers consulats. L’enterrement se fera en présence des autorités tunisiennes et d’un membre des nations unies. On devra poursuivre l’enquête à vie jusqu’à la mise en arrêt des criminels responsables de
ses réseaux mortels. Il faut intégrer des ingénieurs et des docteurs de recherche dans le service de contrôle et de surveillance et de recherche de la vérité des faits.
=============
Loin de là,
Aux responsables de ce site BABNET
Vous menez des contrôles sans équivoque sur nos expressions qui finissent par des répressions dictatoriales anti démocratiques. Je vous rappelle qu’à l’époque de ZABA, nos expressions étaient 24h sur 24 h, et nous n’avons trouvé aucun problème, ni refus, ni blocage d’accès. Chaque personne est responsable de ses actes. Je vous demande de ne pas détruire notre seul acquis de cette mini pré-révolution qui s’appelle liberté d’expression. Il
suffit de contrôler ses émotions, oublier son appartenance politique, et accepter la diversité des idées, des voies et des divers axes de pensées.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female