صفاقس: جلسة مرتقبة تجمع وزير الشباب والرياضة بوالي صفاقس تتفاعلا مع حملة "صفاقس يلزمها ستاد"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5edf75c9cbbed4.41268875_ekjqignlopfhm.jpg width=100 align=left border=0>


وات - تفاعلا مع حملة "صفاقس يلزمها ستاد" التي أطلقها في الآونة الأخير مواطنون من ولاية صفاقس وجماهير النادي الرياضي الصفاقسي على شبكات التواصل الاجتماعي وطالبوا فيها السلط العمومية بتجسيم الوعود السياسية السابقة بإحداث مدينة رياضية، ينتظر أن تنعقد غدا الأربعاء بمقر وزارة الشباب والرياضة جلسة عمل ستضم وزير الشباب والرياضة أحمد قعلول ووالي صفاقس أنيس الوسلاتي ورئيس النادي الصفاقسي منصف خماخم ورئيس بلدية صفاقس منير الّلومي ورئيس اللجنة الرياضة بالبلدية عصام المرداسي.

وأفاد المعتمد الأول لولاية صفاقس عبد الباسط المنصري (وات) بان الاجتماع سيتناول ملفين اثنين وهما مشروع المدينة الرياضية ومشروع توسعة ملعب الطيب المهيري، وتوقع أن يتم في ختام الجلسة الخروج بقرارات عملية تمكن من حلحلة وضعية المشروعين وضبط روزنامة تنفيذ زمنية، واوضح أن الدراسات التي يستوجبها المشروعان "لا تعني البتة عدم وجود نية في الإنجاز أو تعمد التعطيل ولكنها ضرورية كمرحلة تسبق التنفيذ الفعلي".





وكان مطلقو حملة "صفاقس يلزمها ستاد" التي لقيت صدى واسعا في الأوساط الرياضية انتقدوا ما اعتبروها "مماطلة الحكومات المتعاقبة" في تنفيذ مشروع المدينة الرياضية المتعطل لسنوات، وانعكاس هذه السياسة في التعاطي مع المشاريع الكبرى في الجهة على البنية التحتية في مختلف المجالات ولا سيما المجال الرياضي، واعتبروا أن ملعب الطيب المهيري الذي انجز في ثلاثينات القرن الماضي ولا يتسع لأكثر من 11 ألف متفرج "لا يليق بولاية في حجم صفاقس التي تعد ثاني أكبر مدينة بعد تونس العاصمة".

وأوضح المعتمد الأول أن تعطل مشروع المدينة الرياضية، كان مرده تغيير موقع المشروع من منطقة طينة إلى منطقة حقونة (بمعتمدية ساقية الداير) بعد تبين وجود إشكال عقاري في الملف، وافاد أن مكتب دراسات صيني كلف بإنجاز الدراسة كان زار الجهة في أواخر 2019 واخذ معطيات من البلدية، وتوقع المعتمد الاول أن يستأنف هذا المكتب عمله قريبا بعد رفع الحجر الصحي جراء وباء "كورونا".
وأفاد بخصوص مشروع توسعة ملعب الطيب المهيري الذي ينتظر أن يقع الترفيع في طاقة استيعابه إلى 20 ألف متفرج بأن لجنة قيادة المشروع المشكلة في مستوى الجهة والتي تضم الولاية والبلدية والشباب والرياضة والإدارة الجهوية للتنمية وكل المتدخلين العموميين، كانت اجتمعت في ثلاث مناسبات ورفعت التوصيات والملاحظات الفنية والعناصر المرجعية المتعلقة بدراسة الأسس ومآوي السيارات وغيرها من المكونات إلى سلطة الإشراف (وزارة الشباب والرياضة) في فيفري الفارط أي قبيل أزمة وباء "كورونا".

وتصل الكلفة المالية التقديرية للمشروع الذي وافقت وزارة الشباب والرياضة على تمويله في وقت سابق، حسب ما أفاد به رئيس البلدية منير اللومي (وات) إلى 17 مليون دينار، تشمل أشغال التوسعة والتهيئة الداخلية للملعب ورفع طاقة مآوي السيارات وفق البرنامج الوظيفي والدراسات الأولية التي تم إعدادها.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 204876


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female