وأطلق على هذه السلحفاة اسم "رمزي"، وهو اسم عون الحرس البحري بقرقنة، عملا بالعادة التي تقضي بأن يطلق على السلحفاة اسم الشخص الذي ينقذها.

وأكدت الباحثة تدخل الحرس البحري لإسعاف السلحفاة، التي كانت مجهدة إثر اصطيادها عرضا، ونقلها إلى المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار (فرع صفاقس) ثم جلبها إلى مركز السلاحف بالمنستير يوم 19 أفريل 2020.

وأبرز الباحث بالمعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار والمتخصص في التنوع البيولوجي للفقريات البحرية، محمّد نجم الدّين البرادعي، من جهته، أهمية حماية السلاحف البحرية وتأثيرها الهام على التنوع البيولوجي والإقتصاد عموما باعتبار أنها تتغذي على الهلاميات (أي قناديل البحر).
وفسّر أن تقلص عددها يؤدي إلى انتشار قناديل البحر التي تتغذي على بيض ويرقات الأسماك وبالتالي تراجع المخزون السمكي وتضرر مورد رزق البحارة.