مختصة في سلامة وجودة الأغذية توصي بعدم تصفية مياه الحنفية لان ذلك يفقدها عديد الأملاح المعدنية النافعة لصحة الانسان

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/eau-potable.jpg width=100 align=left border=0>


وات - يفقد ماء الحنفية بعد تصفيته عدة أملاح معدنية نافعة لصحة الانسان، وفق ما أفادت به المختصة في سلامة وجودة الأغذية رنا الغيلوفي، اليوم السبت، داعية الى ضرورة التخلي عن هذه العادة التي تعتمدها عديد العائلات التونسية.

وأوضحت المختصة، في تصريح لوكالة تونيس افريقيا للأنباء، أنه بعد تصفية ماء الحنفية يتم التخلص من مادة الحجر الجيري "الكلكار" الموجودة فيه، لكن الاشكال يتمثل في أن هذه المادة غنية جدا بـ"الكالسيوم" و"المانيزيوم" الضروريين لنمو الانسان وبالتالي فان ماء الحنفية المصفى يفقد الكثير من قيمته الغذائية.

كما تمكن عملية تصفية ماء الحنفية من التخلص من مادة "الكلور" الموجودة فيه ومن بعض الملوثات البكتيرية الا أن ذلك لا فائدة منه، وفق المختصة، لأن نسبة "الكلور" المستعملة لتنقية هذه المياه ضعيفة جدا ولا تشكل أي خطر على صحة المياه كما أن بعض الملوثات المترسبة بها غير مضرة.



وشددت المختصة على أن ماء الحنفية صالح للشراب ومعالج ويخضع لمراقبة صارمة وتحاليل مخبرية دقيقة، قائلة "لا بد من الكف عن التشكيك في قيمة مياه الحنفية وسلامتها والترويج لعدة معلومات حولها لا أساس لها من الصحة، فمثلا المعلومة التي يتم تداولها حول أن مادة "الكلكار" الموجودة في مياه الحنفية تتسبب في تراكم الحصى بالكلى أمر غير صحيح ولم يتم، مطلقا، اثباته علميا".

وتنصح المختصة بتعبئة مياه الحنفية بقوارير بلورية ووضعها في الثلاجة لمدة ساعة تقريبا قبل استهلاكها، مؤكدة أن هذه العملية تضفي مزيدا من العذوبة على هذه المياه وتخلصها من الطعم غير المحبذ فيها.
وحذرت المختصة من إعادة استعمال قوارير المياه البلاستيكية الصالحة للاستعمال الواحد، ومن تنكيه المياه المعباة في قوارير بلاستيكية بشرائح من القوارص، موضحة أن مادة الحمضيات الموجودة في القوارص تتفاعل مع مادة البلاستيك فتتسبب في تلوث المياه.

ونبهت المختصة من حالات تلوث المياه المعبأة في القوارير البلاستيكية بسبب تعرضها الى الشمس أو الحرارة أو الغبار أو بعد تنكيهها ببعض القوارص وتسببها في مضاعفات خطيرة جدا على صحة الانسان، مشيرة الى انه من الممكن أن تؤدي في بعض الحالات الى الإصابة بالسرطان أو اضطراب في الهرمونات بالجسم.
ونصحت المختصة بشرب كميات كبيرة من مياه الحنفية أومن المياه المعدنية الغنية بالأملاح المعدنية للمحافظة على رطوبة الجسم والوقاية من تعرضه للجفاف وذلك بمعدل ثلاثة لترات في اليوم أو لترين على الأقل خاصة في فصل الصيف.

وقالت المختصة ان لشرب الماء فوائد مذهلة تتمثل بالخصوص في تخليص الجسم من السموم وتجديد خلاياه ومساعدة أعضاء الجسم على القيام بوظائفها خاصة الكلى والقلب المعدة اضافة الى دوره في تعزيز النشاط الذهني والبدني وفي مكافحة الشيخوخة والمحافظة على نضارة البشرة.


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 204233

Lechef  ()  |Dimanche 31 Mai 2020 à 15:02           
1- Il y a des gens qui ne boivent que l'eau de pluie '' distillée et zéro sel'' et ils sont en bonne santé car les sels minéraux existent déjà dans les fruits, légumes et.....
2- Moins de sel , cela veut dire moins d'activité pour les reins et les organes annexes.
3- Il est possible de mélanger l'eau de robinet '' qui contient des quantités de sels anormales '' et l'eau traitée par les autres .
Bref, d'autres solutions meilleures existent pour un bon compromis pour le corps humai.

BenMoussa  (Tunisia)  |Samedi 30 Mai 2020 à 22:56           
وهل رنا الغيلوفي تشرب من الحنفية؟
كونوا صدوقين مع الناس يحترمونكم ويحبونكم
اما تعاملكم مع الشعب على انه قطيع لا يفهم ولا يعي يساق بالعصى فلن يجلب لكم الا الوبال والثبور


babnet
*.*.*
All Radio in One