رئيس الجمهورية:"لم نكن ولن نكون دعاة فوضى أو دعاة خروج عن الشرعية"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5ebf0ce6d408e7.74027064_lhmfkgepqjoni.jpg width=100 align=left border=0>


وات - أدى رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، قيس سعيّد مساء الجمعة زيارة إلى الأكاديمية العسكرية بفندق الجديد من ولاية نابل، حيث كان في استقباله بالخصوص وزير الدفاع الوطني ا عماد الحزقي وآمر الأكاديمية العسكرية وأعضاء المجلس الأعلى للجيوش.

وإثر تحية العلم واستعراض تشكيلة شرفية تحول رئيس الدولة إلى مقر القيادة حيث تابع عرضا نظريا حول التكوين بالأكاديمية واطلع على عينة من مشاريع ختم الدروس للتلاميذ الضباط بالأكاديميات العسكرية الثلاث.

ثم تحول إلى ضريح الشهداء أين وضع إكليلا من الزهور وتلا فاتحة الكتاب ترحما على أرواحهم.




واشار بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية الى ان رئيس الدولة توجه اثر ذلك بكلمة ثمن فيها نجاحات المؤسسة العسكرية والمجهودات التي ما انفكت تبذلها في مختلف المجالات لدعم السلط المدنية سواء في تأمين الامتحانات أو الانتخابات أو كذلك في المجال الصحي حيث تولت مؤخرا تركيز مستشفى ميداني في قبلي في وقت قياسي.

وثمن دور الأكاديمية العسكرية على وجه الخصوص التي تعتبر من مفاخر تونس حيث ساهمت ولا تزال في تكوين أجيال من العسكريين المدافعين عن الوطن المتميزين بالانضباط والإرادة والعزيمة.
وجدد القائد الاعلى للقوات المسلحة التأكيد على حق أبناء المؤسسة العسكرية في الرعاية والإحاطة بهم وذويهم.

وبعد ان اكد الثقة في المؤسسة العسكرية وفي استيعابها لكل أنواع العلوم العسكرية، مثمنا دورها الكبير في المحافظة على الوطن وعلى الشرعية وعلى فرض احترام القانون قال قيس سعيد "ان تقاسم موائد الإفطار مع أبناء المؤسستين الأمنية والعسكرية ليس مقدمة لأي شيء كما يتوهم البعض"، مؤكدا تمسكه باحترام الشرعية والقانون كمرجع .وبين في ذات السياق أن القانون لا يغير الا بالقانون.

واضاف رئيس الدولة في هذا السياق قوله "لم نكن ولن نكون دعاة فوضى أو دعاة خروج عن الشرعية، ولكن من حق أي كان من المواطنين أن يطالب بأن تتقابل الشرعية مع المشروعية الشعبية.
" واطلع رئيس الجمهورية، كذلك خلال هذه الزيارة على مختلف مكونات المبنى الجامعي الجديد للأكاديمية العسكرية الذي بلغت نسبة تقدم أشغاله العشرين بالمائة، قبل أن يشارك مأدبة الإفطار مع القادة العسكريين والإطارات والضباط السامين والضباط وعدد من تلاميذ الأكاديمية العسكرية.




Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 203356

Mnasser57  (Austria)  |Dimanche 17 Mai 2020 à 00:55           

سيدي الرئيس من فضلك
ابعث الجيش الى حماية ثروة تونس من الفسفاط وابعثه للجم الاتحاد وصعلكته فهدا هو القرار الاصوب

وهدا هو الامن القومي.

Ahmed01  (France)  |Samedi 16 Mai 2020 à 12:55           
يُحسّ جمهور النهضة وشيخهم أن الرئيس سعيّد ـ مدعوما بشرعية انتخابية تتجازوهم بكثير ـ يشِبّ كلّ عن الطوق ! وهو أمر مزعج لهم ، يُنازعهم أحلامهم في "التمكين " ، ولهذا يبدو أن الأمر صدر للذباب الأزرق أن يأكل لحم الرئيس ، الذي عليه أن يذكر قول أبي الطيب
رماني الدهر بالأرزاءِ حتّى...كأنّي في غِشاءٍ من نبال

وتلك الأيام نداولها بين الناس

Raisonnable  (Saudi Arabia)  |Samedi 16 Mai 2020 à 12:32           
ما هذه الخطابات الشبه يومية في الثكنات و المراكز العسكرية. لم نشاهد السبسي رحمه و لا حتى زعبع أجرى هذا العدد من الزيارات في حياته و لا ألقى خطابا خارج القصر في المناسبات الرسمية. مع هكذا رئيس عقله تدور فيه عشرات السيناريوهات الإنقلابية بتلبيسة دستورية لا يمكن إلا أن نقول ربي يقدر الخير

Machmoumelfol  (Tunisia)  |Samedi 16 Mai 2020 à 00:55           
أليس من حق المواطنين ان يطمنوا على سلامة الصحة العقلية للرئيس الذي انتخبوه.... عبر عرضه كل شهرين او ثلاث على لجنة مصغرة من أساتذة الطب النفسي.... الا تلاحظون ان تصرفاته وحركاته تبعث على القلق؟؟
ربي يشفينا جميعا. امين

Machmoumelfol  (Tunisia)  |Samedi 16 Mai 2020 à 00:55           
أليس من حق المواطنين ان يطمنوا على سلامة الصحة العقلية للرئيس الذي انتخبوه.... عبر عرضه كل شهرين او ثلاث على لجنة مصغرة من أساتذة الطب النفسي.... الا تلاحظون ان تصرفاته وحركاته تبعث على القلق؟؟
ربي يشفينا جميعا. امين


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female