اتحاد الشغل: إما اطلاق سراح المعتدين على محمد العفاس قبل عيد الفطر أو الدخول في تحركات احتجاجية

باب نات - هدد الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي بصفاقس المكلف بالقطاع الخاص محمد عباس الجمعة 14 ماي بأنه في حال عدم إطلاق سراح الموقوفين الاثنين المتهمين بالاعتداء على النائب محمد العفاس قبل عيد الفطر فإنه سيتم الدخول في سلسلة من الإضرابات القطاعية في الجهة.

وأقرت الهيئة الادارية الجهوية الاستثنائية المنعقدة بدار الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس عقد هيئة إدارية وطنية بصفاقس ومكتب تنفيذي موسع بصفاقس يليه تنظيم تجمع عمالي حاشد بالجهة مباشرة بعد عيد الفطر.

وتاتي قرارات الهيئة الادارية الجهوية التي اجتمعت بإشراف الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بو علي المباركي على خلفية ايقاف نقابيين في قضية الإعتداء بالعنف على النائب بالبرلمان محمد العفاس.

من ناحيته، اعتبر الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي ان قضية النقابيين الموقوفين بتهمة الاعتداء على النائب محمد العفاس لا تتحمل الزج بهم في السجن باعتبار أن قضية الحال قد تم تسييسها وتغيير صبغتها من تبادل عنف إلى جناية بحق اعوان صحة يعتبرون الجيش الأبيض في الدفاع عن سلامة البلاد والمواطنين من جائحة كورونا داعيا السلطة القضائية إلى انصاف الموقوفين بمحاكمة عادلة وعدم الخضوع إلى ضغوطات سياسية أو مالية من أجل ضمان استقلالية القضاء وجدد المباركي التاكيد ان الاتحاد عصي عن كل من يحاول استهدافه وان المنظمة الشغيلة بما لها من رصيد نضالي لن يترك البلاد للهواة السياسيين ولن يبقى مكتوف الأيدي من أجل الدفاع عن منظوريه وسوف يعقد مباشرة بعد عيد الفطر هيئة إدارية وطنية في صفاقس ومكتب تنفيذي موسع في صفاقس فضلا عن تنظيم تجمع عمالي ضخم بالجهة سواء تم إطلاق سراح النقابيين الموقوفين ام لا وأعرب المباركي عن أمله في إطلاق سراح النقابيين الموقوفين في قضية الاعتداء على النائب محمد العفاس قبل عيد الفطر باعتبار أن البلاد لا تتحمل المزيد من الاحتقان والهزات وتعكير صفو المناخ الاجتماعي..

Comments

11 de 11 commentaires pour l'article 203319

Aziz75 (France) |Samedi 16 Mai 2020 à 11:07

إذا كان قانونيا سجنهم فلت ينبغي الركوع أمام همجية إتحاد الخراب. و في المستقبل على الدولة أن توقف تمويله من مال الشعب مثل ما هو الحال في كل البلدان. كل موظف أو أي عامل في قطاع، عليه أن أن ينخرط في نقابة أرادها. هلى الدولة أن تقف بحزم تجاه من روعوا العباد و البلاد و أنغصوا حياة المواطني.القضاء هو الفيصل، لا غير ،لا غير،لاغير.

Alerter

Karimyousef (France) |Vendredi 15 Mai 2020 à 19:34

Il faudrait reconnaître que le fait d'avoir créé trois pôles à la tête de l'Etat ,ceci a pu affaiblir la force de la loi.
Ces trois pôles ne fonctionnent pas d'une manière harmonieuse,l'un combine contre l'autre et sont en rivalité continue.
Il serait temps de réfléchir à établir une cohérence entre les trois.
On a vu du temps de beji comment ce dernier multipliait les contacts avec l'UGTT pour pouvoir l'utiliser contre chahed.
Ce manège continue aujourd'hui ce qui a affaibli fortement l'Etat.

Falfoul (Tunisia) |Vendredi 15 Mai 2020 à 18:55

شكل من اشكال الارهاب و العمل المافيوزي ومحاولة لتدجين القضاء و دفع البلاد نحو الفوضي هؤلاء الرعاع مازالو ما يعرفوش قيمة القضاء في حمايتهم وحماية البلاد من منزلقات العنف ... ماشي فيبالهم في مان وعنهم احساس مغلوط بانهم فوق القنون ... ننصحهم بان يقبلو ارجل القاضاة الذين حاكموهم بكل احترام وفق القانون بعد ما استباحو حرمة راجل بطريقة وحشية مهينة وظالمة