تونسيون من ذوي الاعاقة يطالبون في وقفة احتجاجية وسط العاصمة بتكريس حقوقهم الدستورية كمواطنين

وات -
نظم عدد من المواطنين من ذوي الاحتياجات الخصوصية صباح اليوم الجمعة وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة للمطالبة بتكريس حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية التي يكفلها الدستور والقوانين، والمتعلقة خاصة بالصحة والعمل والعيش الكريم.
وأفادت خلود لملوم من ذوي الاحتياجات الخاصة ومتحصلة على شهادة في الحقوق في تصريح ل(وات) أن هذه الوقفة الاحتجاجية لا ترتبط بأي حزب أو منظمة أو جمعية وان مجموعة من المواطنين من ذوي الاعاقة اجتمعوا على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وقرروا تنظيم هذه الوقفة لتبليغ رسالة للمسؤولين في السلطة بخصوص وضعياتهم الصعبة في كافة المجالات، في التنقل والعمل والصحة وغيرها.
وأفادت خلود لملوم من ذوي الاحتياجات الخاصة ومتحصلة على شهادة في الحقوق في تصريح ل(وات) أن هذه الوقفة الاحتجاجية لا ترتبط بأي حزب أو منظمة أو جمعية وان مجموعة من المواطنين من ذوي الاعاقة اجتمعوا على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وقرروا تنظيم هذه الوقفة لتبليغ رسالة للمسؤولين في السلطة بخصوص وضعياتهم الصعبة في كافة المجالات، في التنقل والعمل والصحة وغيرها.
وأضافت خلود إن حقوق المواطنين من ذوي الاحتياجات الخصوصية شبه معدومة وان أغلب المشاركين في هذه الوقفة هم من أصحاب الشهائد العليا التي لم تشفع لهم أمام السلط لتمكينهم من حقهم في التشغيل مثل كل المواطنين العاديين.
من جهته لفت الهادي بن جابر وهو متحصل على شهادة الاستاذية في اللغة الفرنسية ويحمل إعاقة عضوية، إلى أن هذه الوقفة الاحتجاجية هي تواصل لوقفة سابقة تم تنظيمها يوم 3 ديسمبر الماضي بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاعاقة، ولم تفض إلى أي نتائج بل كانت مخيبة للامال، مشيرا إلى أن القوانين التونسية تعتبر رائدة في مجال الدفاع عن حقوق ذوي الإعاقة وتكريسها غير انها بقيت حبرا على ورق.
وطالب بن جابر في تصريح ل(وات) بتفعيل القوانين ذات العلاقة وتطبيق مبدأ تخصيص نسبة 2 بالمائة لتشغيل هذه الفئة الاجتماعية وإحداث خطة كاتب دولة يعنى بذوي الإعاقة ومن الأفضل ان ينتمي إلى هذه الفئة، معربا عن رفض ادراج ذوي الإعاقة ضمن خانة العائلات المعوزة والذي اعتبره خطا قانونيا وإنسانيا، قد يحرم ذوي الإعاقة المنتمين لعائلات مرتاحة ماديا من حقوقهم التي يكفلها لهم القانون.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 198016