مدنين: متابعة تجربة التلاميذ الاجانب وسبل ادماج اكثر لهم في الوسط المدرسي

وات -
مثلت متابعة وضعية التلاميذ الاجانب في منظومة التعليم العمومي ومدى اندماجهم في الوسط المدرسي بولاية مدنين، ثاني ابرز ولاية تعيش هذه التجربة، محور جلسة عمل انعقدت بمقر المندوبية الجهوية للتربية بحضور ممثلين عن المندوبية وعن المنظمة الدولية للهجرة.
وجاءت هذه الجلسة في اطار بناء خطة عمل تشاركية لمزيد ادماج الاطفال الاجانب المتمدرسين وخاصة في الانشطة الثقافية، سيما وان تجربة ادماجهم معرفيا وتواصليا لم تطرح صعوبات، وفق ما ذكره المدير المساعد للحياة المدرسية سعد الطرابلسي الذي اشار الى تحقيق بعض التلاميذ نتائج متميزة وخاصة منهم الذين يتقنون اللغة العربية.
وجاءت هذه الجلسة في اطار بناء خطة عمل تشاركية لمزيد ادماج الاطفال الاجانب المتمدرسين وخاصة في الانشطة الثقافية، سيما وان تجربة ادماجهم معرفيا وتواصليا لم تطرح صعوبات، وفق ما ذكره المدير المساعد للحياة المدرسية سعد الطرابلسي الذي اشار الى تحقيق بعض التلاميذ نتائج متميزة وخاصة منهم الذين يتقنون اللغة العربية.
ولمزيد تحسين اندماجهم اكثر، تم اقتراح تنظيم يوم دراسي او ايام مفتوحة بمناسبة اليوم العالمي للمهاجر يكون منطلقا لتفتح عائلات هؤلاء الاطفال على المدرسة وتشريكهم في فقرات من شأنها التعريف بثقافاتهم والاطلاع على الثقافة التونسية وفسح المجال للاطفال الاجانب لابراز الطاقات الابداعية الكامنة فيهم.
وتعتبر تجربة ادماج الاطفال الاجانب في الوسط المدرسي بولاية مدنين تجربة عريقة تعود الى عدة سنوات من خلال احتضانها لاطفال من جنسيات متعددة وهم من ليبيا وسوريا والسودان واريتريا وغيرهم، وقد بلغ عدد التلاميذ الجدد المرسمين هذه السنة، 60 تلميذا وقد تدعم العدد مع التحاق 12 تلاميذا جدد الاسبوع الماضي، وسيلتحق بهم 5 اخرون هذا الاسبوع.
ويسعى الساهرون على تطبيق التجربة في مدنين على ان تتسم بالجودة، بعد ان نجحت في حماية الاطفال من عدة مظاهر منها التسول، وعلى توفير فضاء مناسب لهم للعلم والمعرفة وحتى ممن التحق في سنوات متقدمة ولم يسعفه الحظ في ان يلتحق بالمدرسة بسبب اوضاع بلاده الامني.
كما تميزت هذه التجربة بالمرونة من خلال محاولة ملاءمة وضعيات الاطفال بتمكين من يستحق حصص دعم وتدارك او اجراء تقييم لاختبار مستوى التلميذ قبل ترسيمه في احد الاقسام، اضافة الى وضع التلميذ في المؤسسة التربوية الاقرب من مكان تواجد عائلته دون تجميعهم في مدرسة واحدة لتجنب التمييز وتحسين اندماجهم.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 193723