اصوات سيارات الاسعاف والحزن العميق يخيم على مدينة باجة اثر ''كارثة انقلاب الحافلة السياحية''
وات -
(تحرير شريفة الوسلاتي)اصوات منبهات سيارات الاسعاف وحزن عميق يخيم على مدينة باجة حيث سادت مشاعر الحسرة والتاثر مساء اليوم الاحد في محيط المستشفي الجهوى بشارع الحبيب بورقيبة حيث لاتسمع سوى عبارة , "انها كارثة وطنية كبري " وخسارة ومصيبة فى وصف لحادث انقلاب حافلة سياحية بالطريق الوطنية الرابطة بين عمدون وعين دراهم .. وقد اتفق على هذا التوصيف اهالي المدينة والطاقم الطبي واهالي منطقة عين السنوسي والمدن المجاورة واهالي الضحايا الذي ذهلوا لهذا المصاب الجلل .
وقد غص قسم الاستعجالي بالمستشفى بمصابين فى مقتبل العمر اذ تتراوح اعمارهم بين ال10 و30 سنة وكذلك بالمواطنين الذين تدافعوا لاعطاء قطرات من دمهم علها تشفي جريحا .. اما الاطار الطبي فقد كان قي حالة استنفار قصوى لاستقبال ما تنقله سيارات الاسعاف من مصابين .
وقد غص قسم الاستعجالي بالمستشفى بمصابين فى مقتبل العمر اذ تتراوح اعمارهم بين ال10 و30 سنة وكذلك بالمواطنين الذين تدافعوا لاعطاء قطرات من دمهم علها تشفي جريحا .. اما الاطار الطبي فقد كان قي حالة استنفار قصوى لاستقبال ما تنقله سيارات الاسعاف من مصابين .
ازدادت القلوب حسرة وتاثرا حين تساءلت مريم الدريدى الصغيرة الجريحة التى لم تتجاوز العشرة سنوات عن اختها رافضة التوجه لسيارة الاسعاف لاجراء فحوصات دون حضوراختها .. ولم تستطع الممرضة اجابتها ان كانت شقيقتها على قيد الحياة ام لا فحاولت بصوت مرتجف التخفيف عنها بلمسات مطمئنة .. فاغلب ركاب الحافلة توفوا على عين المكان ومن تبقي منهم على قيد الحياة يعانون من رضوض وكسور واصابات بليغة حسب ما عاينته موفدة "وات" علي عين وهو ما اكده الدكتور ناجي العطوانى مسؤول بالادارة الجهوية للصحة بباجة هذا الحادث الاليم الذى ادى الى وفاة 24 شابا فى عمر الزهور وجرح اكثر من 20 شخصا اخرين خلف مشاعر الالم والحسرة لدى المواطنين الذين تجمعوا بمحيط المستشفي الجهوى بباجة الذى استقبل اغلب الجرحى.
وقد وضعت فرق الحرس الوطنى احتمالين لاسباب حدوث هذه الكارثة وهما اما الافراط فى السرعة فى طريق معروفة بكثرة منعرجاتها او حصول خلل فنى فى الحافلة السياحية .. فىالمقابل اعتبر والي باجة سليم التيساوى ان الطريق التى جد بها الحادث فى حالة مقبولة... واكد العميد مالك ميهوب ل "وات" من جهته ان الحافلة لم تصطدم باية وسيلة نقل اخرى وانها انقلبت بعد حيادها عن الطريق لتقع فى هاوية.
34°
25°
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 193639