رئاسية 2019: جمعية ''عتيد'' ترصد جملة من الاخلالات تتصل باستعدادات هيئة الانتخابات وبعمل شركات سبر الآراء وخرق الصمت الانتخابي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/blueink.jpg width=100 align=left border=0>


وات - رصدت الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات "عتيد"، في تقريها الأولي حول ملاحظة انطلاق الاقتراع في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها، جملة من الاخلالات تعلقت بالاساس باستعدادات هيئة الانتخابات، وتواصل الحملات الانتخابية عبر خرق الصمت الانتخابي، وبعمل شركات سبر الآراء وبشبهة تزوير لشارات هيئة الانتخابات.

ففي خصوص استعدادات الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، لاحظت الجمعية بالخصوص نقص تكوين بعض أعوان الهيئة فيما يتعلق بالتعامل مع الملاحظين والناخبين (مركز بورقيبة عمدون)، والسماح لقناة تلفزية لا يحمل أعوانها شارات بالتصوير داخل مكاتب الاقتراع (مركز البغدادي دائرة صفاقس 2)، فضلا عن نصب الخلوة أمام شبابيك مفتوحة (مركز الأخوة بمنوبة)، ورصد مراكز غير مهيأة للاشخاص ذوي الإعاقة (مركز شباو وادي الليل نموذجا)، وتغيير العدد الرتبي للناخبين بالسجل الانتخابي بثلاثة مراكز.





وفيما يتصل بتواصل الحملات الانتخابية عبر خرق الصمت الإنتخابي والتاثير المباشر على الناخبين، فقد لاحظت الجمعية قيام إحدى الناخبات بالدعاية للمترشح الثاني داخل مركز الاقتراع 20 مارس بطبربة، وقيام سيارة مكتراة بالتأثير المباشر على الناخبين لفائدة المترشح الاول بمركز العهد الجديد براس الجبل، الى جانب خرق الصمت الانتخابي باعتماد مكبرات الصوت من قبل مكتب حركة النهضة بجانب مركز الاقتراع البطان.
أما بالبنسبة الى شركات سبر الآراء، فقد سجلت الجمعية قيام شركة "سيغما كونساي" بسبر آراء الناخبين قبل دخولهم الى مراكز الاقتراع بمركز باب الشمالي دائرة سوسة، وقيام عون من شركة "امرود كونسولتينغ" بالدعوة الى التصويت للمترشح الاول.
وفيما يتعلق برصد شبهة تزوير بطاقات، سجلت الجمعية قيام مواطن بتزوير شارات هيئة الانتخابات وطباعتها، تحمل صور ورقم بطاقة التعريف كممثل للمترشح الثاني بمنطقة العرام بقابس.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 190907


babnet
*.*.*
All Radio in One