وفي الجانب الاقتصادي، قال عدنان بن إبراهيم، إنّهم يطرحون في حزبه برنامجا خاصا للحماية القطاعية الاقتصادية والذي يعنى بحماية بعض القطاعات المشغلة، ويقترحون توظيف أداءات إضافية على المؤسسات الملوثة وعلى المستهلك للمواد المضرة بالصحة كالسجائر والمواد الكحولية، على أن توجه تلك الأموال مباشرة لوزارة الصحة، علاوة على انهم سيعملون على استقطاب منظمات عالمية ليس لها هدف ربحي لتمويل مشاريع تنموية.

---

---

هذا الى جانب، الدفع لتهيئة موانئ الصيد البحري بالجهة وتوسعتها ودعم صغار الفلاحين، وحل مسألة ندرة مياه الري عبر إنجاز آبار عميقة واستكمال استصلاح خليج المنستير وتهيئة وسبخة المكنين، إضافة الى أنّهم سيدفعون نحو إلغاء التمييز الإيجابي الذي هو اجراء ظرفي، مضيفا، "أنّهم يطرحون أنفسهم كبدلاء للأحزاب التي كانت في الحكم أو في المعارضة والتي فشلت"، حسب رأيه.
من جانبها، ستركز القائمة الائتلافية، "أمل وعمل المستقلة"، في صورة فوزها في الانتخابات، على ملف التلوث بخليج المنستير، وعلى الفلاحة من ذلك الباكورات التي تراجعت نظرا لارتفاع أسعار البذور، حيث تقترح التخلي عن البذور المستوردة وتعويضها ببذور محلية غير مسرطنة، وفق ما ذكره لـ(وات)رئيسها، حمدي الزوق.
وقال الزوق، إنّ الفلاحين بالجهة تعرّضوا إلى تعسف باعتبار أنّ قانون المالية لسنة 2019 تحدث عن دعم للقطاع الفلاحي بـ250 مليارا، منها 50 مليارا ستخصص لزراعة الباكورات، غير أنّ جهة المنستير وصلها النذر القليل من هذا الاعتماد، على حد قوله، متعهدا لناخبيه، في حال فوزهم، على أن توجه النسبة المخصصة من الدعم إلى الجهة.

كما تعهد بأن يكونوا فاعلين في المجالس الجهوية كنواب وسيتابعون كلّ المشاريع والاشكاليات المطروحة التي تعاني منها الجهة، على غرار حل مشكل شبكات التطهير والبنية التحتية والفيضانات التي تسجل مع هطول الأمطار، لافتا الى مساءلة وزارة السياحة حول تدهور الخدمات السياحية والعمل على تطوير القطاع ونقل مصب الفضلات الواقع خلف مطار المنستير الحبيب بورقيبة الدولي وقبالة المنطقة السياحية وتثمين الفضلات ضمن مشاريع.