حركة النهضة تهنّئ قيس سعيّد ونبيل القروي الفائزين في الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها

<img src=http://www.babnet.net/images/8/ennahdha_.tn__4.jpg width=100 align=left border=0>


وات - قدّمت حركة النهضة "تهانيها الحارّة" إلى الفائزين الإثنين في الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، قيس سعيّد ونبيل القروي، معربة عن تمنياتها بأن تدور الدورة الثانية "في نفس المناخات الإيجابيّة التي عرفها الدور الأوّل".

وأكّد المكتب التنفيذي لحركة النهضة، الذي عقد أمس الإثنين اجتماعا استثنائيا، برئاسة راشد الغنوشي، رئيس الحركة، أن نتائج الإنتخابات الرئاسية "ستكون محل درس وتمحيص من جميع جوانبها والتوقف عند رسائلها الداخلية والخارجيّة، بما يضمن ريادة الحركة وإشعاعها وتمثيليتها لأوسع شريحة اجتماعيّة وثقافيّة من التونسيين".

واعتبر في بيان أصدره اليوم الثلاثاء، أن "تنظيم الإنتخابات في موعدها وبكل شفافية ونزاهة وحرية ومنافسة مكفولة للجميع، دون إقصاء، حتى للإقصائيين وممجّدي الدكتاتورية، في وقت انهارت فيه كل تجارب الربيع العربي، هو ثمرة الخط السياسي الوطني العقلاني".




كما قال المكتب التنفيذي إن هذه الإنتخابات "أضافت لبنة جديدة الى المسار الديمقراطي بالبلاد عززت قوى الثورة وفتحت على تقاليد سياسيّة جديدة تكرس الشفافيّة وخدمة الصالح العام وتزيد من مكانة تونس وإشعاعها الإقليمي والدولي".
يُذكر أنّ مرشّح حركة النهضة، عبد الفتاح مورو، حلّ في المرتبة الثالثة، حسب ما أعلنته عشية اليوم الثلاثاء، الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 189285

Lina  (Tunisia)  |Mardi 17 Septembre 2019 à 16:46           
النهضة بإمكانها التقدم بطعون جدية قد تغير النتيجة ويصعد مرشحها إلى الدور الثاني
النهضة تعلم علم اليقين طبيعة الخروقات الخطيرة التي ارتكبها نبيل القروي وخاصة تجاوز سقف التمويل الذاتي وكذلك ضبط العديد من حالات الرشاوي
ولكن النهضة بصعود قيس السعيد ومروره إلى الدور الثاني يريحها وسيكون دعمها له غير مشروط وهي تعلم أن عددا كبيرا من أنصارها ساهمت في فوز السعيد
كما أن عدم طعن النهضة يجعل فرضية إجراء الإنتخابات التشريعية بالتزامن مع الرئاسية يوم 6 اكتوبر قائما وهو أمر يجعل من نسبة الإقبال كبيرة وسيجعل من أنصارها المصوتين لقيس السعيد على استعداد لترجيح كفة النهضة في التشريعية من باب الدفاع عن البقاء لأن خسارة النهضة للرئاسية و التشريعية سيجعل من محاصرتها أمر سهل
وبذلك تكون النهضة قد قدمت خدمة لرئيس الجمهورية والذي سيكون قيس السعيد وأسست لفرضية التفوق في التشريعية باسترجاع جزء كبير من مخزونها الإنتخابي الغاضب والعازف وبقي أمامها ضرورة مراجعة الحسابات و محاسبة النفس لتتمكن من العودة إلى المشهد بثوب جديد دون تنازلات موجعة

Portugal  (Portugal)  |Mardi 17 Septembre 2019 à 15:58           
الرأي الهلامي هو من اسقط النهضة


babnet
*.*.*
All Radio in One