عبيد البريكي في جرجيس ''تقديم الوعود في الحملات الإنتخابية بيع للأوهام وشراء للذمم''
وات -
اعتبر عبيد البريكي، مرشّح حركة تونس إلى الأمام، للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، أنّ "تقديم الوعود في مثل هذه المناسبة لا يعدو أن يكون سوى بيع للأوهام وشراء للذمم" وذلك أثناء حملة انتخابية قام بها اليوم الخميس بجرجيس.
وقال البريكي إن خاصيات وضع البلاد في هذه المرحلة، اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا وسياسيا، بصعوباته وتوتره، في ظل مشمولات محدودة بالدستور لرئيس الجمهوية، تحتم أن يكون الرئيس في المرحلة المقبلة ديناميكيا وفاعلا"، موضحا أنه من المفارقة أن يكون الرئيس الوحيد المنتخب من الشعب بسلطات محدودة بنص الدستور.
وقال البريكي إن خاصيات وضع البلاد في هذه المرحلة، اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا وسياسيا، بصعوباته وتوتره، في ظل مشمولات محدودة بالدستور لرئيس الجمهوية، تحتم أن يكون الرئيس في المرحلة المقبلة ديناميكيا وفاعلا"، موضحا أنه من المفارقة أن يكون الرئيس الوحيد المنتخب من الشعب بسلطات محدودة بنص الدستور.
ولاحظ أن الأمن القومي، كواحد من صلاحيات رئيس الجمهورية، "لا يمكن أن يتحقق، في ظل مناخ من التوتر، لذلك فإن رئيس الجمهورية معني بالمناخ الإجتماعي وبالمقدرة الشرائية للمواطن وبالفساد وبمستقبل الشباب وبالمال ومختلف المسائل التي في غيابها لا يمكن أن يتحقق الأمن القومي".
وأشار إلى أن رئيس الدولة "مطالب بإعادة الثقة بين أفراد شعبه وأن يخفف من الإمتيازات الممنوحة له وأن يضع هدنة اجتماعية مع اتحاد الشغل وأن تكون له أفكار ومقترحات حول مكافحة الفساد ومقاومة الجريمة وتحسين المقدرة الشرائية".
واضاف المترشّح أنه سيعمل في صورة الفوز، على إلغاء عقوبة الإعدام، "من منطلق الحق في الحياة" وإقرار عقوبة السجن مدى الحياة، مع عدم تدخل رئيس الجمهورية في الإفراج عن المساجين ممن نالوا تلك العقوبة، مع الإفراج عن السجناء من الشباب المتورطين في قضايا استهلاك مخدر الزطلة ومعاقبة المتاجرين به".
كما أعرب عن تمسكه بمنح منصب وزير الدفاع لمختص في هذا المجال، على أن تترأس امرأة وزارة الخارجية، مشيرا إلى ضرورة "فض الإشكال مع سوريا والعمل على استتباب الأمن بليبيا وضمان استقرارها".
35°
26°
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 189023