المنستير: ورشة حول المبادئ التوجيهية لدعم القبول الاجتماعي لتربية الأحياء المائية المستدامة بمشاركة خبراء من 18 دولة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/mestir2016.jpg width=100 align=left border=0>


وات - انطلقت، اليوم الاثنين، بالمركز الفني لتربية الأحياء المائية بالمنستير ورشة عمل حول المبادئ التوجيهية لدعم القبول الاجتماعي لتربية الأحياء المائية المستدامة لتتواصل على متداد 3 أيام بمشاركة خبراء من 18 دولة، بحسب المدير العام للمركز الفني لتربية الأحياء المائية فؤاد المستيري.

وأوضح المستيري، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، أن هذه الورشة تنتظم ببادرة من المركز بالتعاون مع الهيئة العامة لمصائد البحر الأبيض المتوسط، ومنظمة الأغذية والزراعة، والإدارة العامة للصيد البحري بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ويشارك فيها ممثلو منظمة الأغذية والزراعة، وخبراء من تونس، والجزائر، والمغرب، وليبيا، ومصر، ولبنان، والأردن، وتركيا والمونتي نيغرو، وأكرانيا، وجورجيا، ورومانيا، واليونان، وألبانيا، وإيطاليا، وسويسرا، وفرنسا، واسبانيا.





وأضاف أنه من المبرمج أن تتوج عن هذه الورشة ببلورة طريقة عمل مثلى لإقناع البحارة بأهمية مشاريع تربية الأحياء المائية، وذلك بهدف تفادي حدوث أية مشاكل وكيفية إيصال المعلومة الصحيحة لهم، باعتبار أنه من الضروري أن يتفهم أصحاب مشاريع تربية الأحياء المائية كيفية التعامل مع البحارة.
وأشار إلى أن تعد تونس حاليا 48 مشروعا لتربية الأحياء المائية يقدر إنتاجها سنويا بحوالي 22 ألف طن منها 26 مشروعا لتربية الأسماك في الأقفاص العائمة في البحر والتي تنتج حاليا حوالي 20 ألف طن، ومن المؤمل إنتاج 60 ألف طن من الأحياء المائية (تربية الأسماك في الأقفاص العائمة في البحر وفي المياه العذبة) في أفق سنة 2030 .
وأشار إلى أنّ سنة 2018 سجلت تصدير قرابة 4 آلاف و400 طن من "الوراطة" و"القاروص" وهناك آفاق واعدة لمشاريع تربية الأحياء المائية، وفق تصوّره.

من جانبه، أكد المدير العام للمعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيات البحار، الهاشمي الميساوي، أهمية محور هذه الورشة لوجود عدّة تحديات مطروحة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، من ذلك تحقيق إنتاج من تربية الاحياء المائية يعادل منتوج الصيد البحري خلال الفترة 2030 -2050 أي ما يعادل 110 ملايين طن، ولتحقيق ذلك لابّد من تنويع أصناف الأسماك التي تقع تربيتها مع وجوب المحافظة على البيئة.
وبيّن أنّه لقبول مشاريع تربية الأحياء المائية في تونس لابّد من تظافر جهود المجتمع المدني والإدارة وأهل المهنة من بحارة وأصحاب مشاريع تربية الأحياء المائية لتحقيق التنمية المستدامة واستغلال الشريط الساحلي في تربية الأسماك والسياحة ومشاريع أخرى.
هذا وتنتظم أيضا بالمركز الفني لتربية الأحياء المائية بالمنستير يوم الخميس 11 أفريل الجاري ورشة حول تربية القمبري في البحر الأبيض المتوسط والنجاحات والصعوبات والمعوقات التي واجهت كلّ دولة في هذا المجال، وتنتظم يوم الجمعة 12 أفريل الجاري بذات المركز ندوة وطنية حول إدخال أصناف جديدة من الأسماك البحرية في التربية على غرار "الجغالي" و"التشولا" و"السبري" والتنويع في الأصناف الموجودة في البلاد التونسية في مجال تربية الأسماك في البحر.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 180156


babnet
*.*.*