صدر بالرائد الرسمي: أمر حكومي ينص على تفقد ومراقبة نشاط تقديم دروس خصوصية خارج الفضاءات التربوية العمومية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/dourouskhousoussia.jpg width=100 align=left border=0>


وات - صدر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية بتاريخ يوم الجمعة 5 أفريل 2019 أمر حكومي يتعلق بضبط شروط تنظيم دروس الدعم والدروس الخصوصية داخل فضاء المؤسسات التربوية العمومية.

وطبقا للأمر الجديد الذي في جاء في فصل وحيد متمم لأحكام الأمر الحكومي عدد 1619 لسنة 2015 المؤرخ في 30 أكتوبر 2015، يتولى المتفقدون الإداريون والماليون بوزارة التربية بناء على أذون، مهام التفقد واجراء عمليات المراقبة الميدانية وتحرير التقارير المتعلقة بمخالفة أحكام الفصل 7 من الأمر الحكومي عدد 1619 لسنة 2015 المؤرخ في 30 أكتوبر 2015 من قبل المدرسين العاملين بمختلف المؤسسات التربوية العمومية التابعة لوزارة التربية.





ويمنع الفصل 7 من الأمر الحكومي القديم، منعا باتا على المدرسين العاملين بمختلف المؤسسات التربوية العمومية التابعة لوزارة التربية تعاطي نشاط القيام بدروس خصوصية خارج فضاء المؤسسات التربوية العمومية.
ويندرج اعداد هذا الأمر الجديد حسب ما أفاد به مدير عام الشؤون القانونية بوزارة التربية فتحي الزرمديني، في اطار توسيع صلاحيات المتفقدين الإداريين والماليين من أجل احكام التصدي للدروس الخصوصية التي يتم تقديمها خارج المؤسسات التربوية وفي فضاءات عشوائية وغير آمنة بالنسبة للتلاميذ.

وقال الزرمديني، في تصريح سابق ل(وات)، إن اصدار الأمر سيترافق مع تعزيز سلك المتفقدين الاداريين والماليين الذين لا يتجاوز عددهم حاليا 30 شخصا يتوزعون على كامل جهات الجمهورية، بمعدل متفقد واحد أو اثنين لكل مندوبية جهوية للتربية، مبينا ان الهدف المنشود يتمثل في رفع هذا العدد الى 4 متفقدين لكل مندوبية جهوية حتى يتمكنوا من أداء المهام الموكولة لهم بشكل ناجع ومن مكافحة أي تجاوزات محتملة.

وذكر بأن الامر الحكومي عدد 1619 لسنة 2015 يرمي الى تنظيم الدروس الخصوصية في الفضاءات التربوية العمومية ومنعها بشكل قطعي في أي مكان خارج هذه الفضاءات، مشيرا الى ان المخالفين يتعرضون بموجب هذا القانون الى عقوبات تأديبية من الدرجة الثانية وتصل في حال العود الى حد العزل.

وقررت وزارة التربية في اطار سعيها للتصدي لهذه الظاهرة تفعيل احكام الامر الآنف ذكره من خلال دعوة المديرين الجهويين للتعليم الى تعزيز الرقابة والايقاف الفوري عن العمل لكل مخالف في انتظار احالته على مجلس التأديب.
وأوضح المسؤول أن قرار الإيقاف عن العمل سيتم اتخاذه على ضوء التقارير التي يقدمها المتفقدون الإداريون والماليون الذين يتيح لهم الامر الحكومي، الاستماع إلى مختلف الأطراف بما في ذلك الأولياء للحصول على مزيد من الأدلة حول المخالفات.


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 180150

Falfoul  (Tunisia)  |Lundi 8 Avril 2019 à 18:32           
داخل المؤسسة التربوية أو خارجها تبقى الدروس " الخصوصية المدفوعة الأجر " سبة ووصمة عار في وجه المنظومة التربوية التونسية و تعبيرة بذيئة عن الوضع المزري الذي آلت إليه الأمور من ظرب لكل أخلاقيات مهنة المربي التي انزاحت عن طبيعتها. لقد دمرت مبدأ تساوي الفرص و مبدأ مجانية التعليم و مست من هيبة المربي و هي تطرح أسئلة خطيرة و ملحة حول تأثر آداء المربي البيداغوجي داخل القسم ثم هي تطرح أسئلة أخطر حول جدواها البيداغوجية و حرفية آدائها. و الأخطر من ذالك
كله هو أن العملية التعليمية التعلمية تبدأ بالتقييم التمهيدي ثم مقاطع التدريس ثم التقييم التكويني التي يجب أن يليها الدعم و العلاج قبل التقييم الجزائي و لكن يبدو أن الدولة أصبحت تبيع العلاج و الدعم في إطار السوق الموازية وهو في الأصل من صلب مهام المؤسسة التربوية


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female