رئيس الجمهورية يلتقي وفدا عن النواب الذين قدموا شكوى قضائية حول ما يسمّى بالجهاز السرّي

وات -
التقى رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، اليوم الثلاثاء بقصر قرطاج، وفدا عن المجموعة البرلمانية التي قدّمت مؤخرا شكوى قضائية حول ما يسمّى ب "الجهاز السرّي".
وأفادت ريم محجوب في تصريح إعلامي، بأن اللقاء مثّل مناسبة لاطلاع رئيس الدولة بصفته رئيسا لمجلس الأمن القومي، على حيثيات الشكوى المرفوعة ومستجدات القضية الأصليّة، وما حفّ بها من بطء في الإجراءات وتعطّل في مسار كشف حقيقة إغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
وأفادت ريم محجوب في تصريح إعلامي، بأن اللقاء مثّل مناسبة لاطلاع رئيس الدولة بصفته رئيسا لمجلس الأمن القومي، على حيثيات الشكوى المرفوعة ومستجدات القضية الأصليّة، وما حفّ بها من بطء في الإجراءات وتعطّل في مسار كشف حقيقة إغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
اقرأ أيضا: محامي مصطفى خضر: هيئة الدفاع اخفت علاقة الهمامي واللطيف بالمبلغ التي تحصل عليه قاتل بلعيد

وأضافت أن الوفد طالب رئيس الجمهورية بتفعيل صلوحياته في هذا الإتجاه، نظرا للتحديات الأمنية التي تواجهها البلاد، وما تطرحه المعلومات والمعطيات التي كشفتها هيئة الدفاع عن الشهيدين من خطر على مستقبل البلاد، وفق ما ورد في فيديو على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية.
من جهته، أكد رئيس الجمهورية، ضرورة التوصل الى الحقيقة بشأن قضية الإغتيالات السياسية ايجابية كانت او سلبية، لأن فيها خلاص تونس، حسب تعبيره، قائلا "لا يعقل تواصل تبادل التهم بحق و بغير حق، يجب أن نغلق هذا الباب ونخرج من حالة الغموض"، حسب الفيديو نفسه.
وبخصوص المعطيات التي قدمتها هيئة الدفاع عن الشهيدين والتي تدين حركة النهضة بالتورط في اغتيالهما، قال قايد السبسي "أنا لا أدين حركة النهضة أو غيرها .. بل السؤال المطروح هو هل أن حركة النهضة متورطة في عمليتي الاغتيال أم لا .. اذا كان الأمر كذلك فأنا لن اتستر عليها لأنني التزمت أخلاقيا بالكشف عن الحقيقة"، معتبرا أن الاغتيالات السياسية التي حدثت في تونس هي "وصمة عار علي جبين كل التونسيين"، لأن الثورة الحقيقية هي كشف الحقيقة.
يذكر أن 43 عضوا بمجلس نواب الشعب، قاموا يوم 6 مارس الجاري بإيداع شكاية بمكتب الضبط بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة، ضد 6 من القيادات الأمنية واثنين من قياديي حركة النهضة، وفق ما صرح به ل (وات) الأمين العام حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد زياد لخضر.
وأوضح أن الشخصين المعنيين من حركة النهضة هما رضا الباروني وعبد العزيز الدغسني، اللذين وردت أسماؤهما في قضية الجهاز السري التي اثارتها لجنة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، مضيفا أن النواب الذين تقدموا بالشكاية ينتمون إلى كتل الجبهة الشعبية والولاء للوطن ونداء تونس وحركة مشروع تونس.
Comments
6 de 6 commentaires pour l'article 178613