العرب اللندنية : ليلى الهمّامي بديل نسوي للتصدّي لإخوان تونس

باب نات -
طارق عمراني
نشرت صحيفة العرب اللندنية حوارا مع ليلى الهمّامي اوّل امرأة تونسية تترشح لخوض سباق الانتخابات الرئاسية ،حيث اعتبرت الهمامي وهي ناشطة سياسية مقيمة في لندن انها قد سبق و اعلنت ترشحها في انتخابات 2014 قبل أن تتراجع ،لتعود وتعلن نهاية السنة الماضية عن نيتها خوض المغامرات الانتخابية المقبلة ،و أضافت بأنها تنتمي الى المشروع الديمقراطي التحرري و لا تعمل بالوكالة لحساب جهات أجنبية بل تراهن فقط على الشعب التونسي ومؤهلاتها العملية و الخبرة التي راكمتها من تجارب العمل في المنظمات الدولية بإعتبارها أستاذة جامعية و باحثة مستشارة لدى منظمات بريطانية مشيرة الى التناقضات التي تشهدها تونس بسبب المحاصصة السياسية التي غنمت منها حركة النهضة الإخوانية و دفع ثمنها باهظا حزب نداء تونس و من خلفه الاحزاب اليبرالية التي وجدت نفسها امام حتمية الذهاب إلى رسم خط التباين مع الحركة الاسلامية، حيث أن حركة النهضة و منذ نشأتها كانت تابعت ايديولوجيا و تنظيميا لنموذج الإخوان المسلمين في مصر و كانت النصير الاول للتنظيمات الإخوانية في العالم من ايران الى السودان أضافت لارتباطها الوثيق بالسياسات الساعة الى اسلمة المجتمع بغاية اقامة الحكم الاسلامي على شاكلة الجمهورية الاسلامية في ايران.
نشرت صحيفة العرب اللندنية حوارا مع ليلى الهمّامي اوّل امرأة تونسية تترشح لخوض سباق الانتخابات الرئاسية ،حيث اعتبرت الهمامي وهي ناشطة سياسية مقيمة في لندن انها قد سبق و اعلنت ترشحها في انتخابات 2014 قبل أن تتراجع ،لتعود وتعلن نهاية السنة الماضية عن نيتها خوض المغامرات الانتخابية المقبلة ،و أضافت بأنها تنتمي الى المشروع الديمقراطي التحرري و لا تعمل بالوكالة لحساب جهات أجنبية بل تراهن فقط على الشعب التونسي ومؤهلاتها العملية و الخبرة التي راكمتها من تجارب العمل في المنظمات الدولية بإعتبارها أستاذة جامعية و باحثة مستشارة لدى منظمات بريطانية مشيرة الى التناقضات التي تشهدها تونس بسبب المحاصصة السياسية التي غنمت منها حركة النهضة الإخوانية و دفع ثمنها باهظا حزب نداء تونس و من خلفه الاحزاب اليبرالية التي وجدت نفسها امام حتمية الذهاب إلى رسم خط التباين مع الحركة الاسلامية، حيث أن حركة النهضة و منذ نشأتها كانت تابعت ايديولوجيا و تنظيميا لنموذج الإخوان المسلمين في مصر و كانت النصير الاول للتنظيمات الإخوانية في العالم من ايران الى السودان أضافت لارتباطها الوثيق بالسياسات الساعة الى اسلمة المجتمع بغاية اقامة الحكم الاسلامي على شاكلة الجمهورية الاسلامية في ايران.
وختمت الهمامي حوارها بالإشارة الى ثقتها الكبير في التونسيين في التمييز بين المرشحين فالسنوات الاخيرة لم تكن الا سنوات فشل و تناحر من اجل الحكم دون نجاح على اي صعيد معتبرة انها البديل لمنظومة الحكم التي تسيطر عليها حركة للنهضة الإخوانية
Comments
6 de 6 commentaires pour l'article 176216