الجهيناوي يسلم العاهل السعودي دعوة من رئيس الجمهورية للمشاركة في القمة العربية القادمة بتونس

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5c0e95f99d2597.82958639_einlqmofkjphg.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - التقى وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، اليوم الاثنين بقصر اليمامة بالرياض، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسلمه رسالة خطية من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، تتضمن دعوة لحضور أشغال الدورة الثلاثين للقمة العربية، المقرر عقدها بتونس يوم 31 مارس 2019.

وأكد الوزير خلال اللقاء، ما يوليه رئيس الجمهورية من عناية لتوطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين، والارتقاء بمختلف أوجه التعاون الثنائي، وتعزيز التشاور بخصوص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، منوها بنتائج الزيارة التي أداها ولي العهد السعودي مؤخرا إلى تونس.





كما أطلع العاهل السعودي على الاستعدادات الجارية لعقد القمة العربية، مبرزا حرص تونس على أن يكون هذا الاستحقاق العربي الهام في مستوى تطلعات الدول والشعوب العربية.

وقد حضر اللقاء كل من وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، وسفير تونس بالرياض وسفير المملكة العربية السعودية بتونس.


كما عقد الجهيناوي بالمناسبة، جلسة مباحثات مع نظيره السعودي عادل الجبير، خصصت لاستعراض الاستعدادات الجارية لعقد الدورة الثلاثين للقمة العربية، والتشاور بشأن المسائل التي ستطرح على جدول أعمالها، في ضوء التحديات الراهنة عربيا وإقليميا.
وتطرقا إلى سبل توطيد مختلف مجالات التعاون الثنائي في أفق الدورة العاشرة للجنة المشتركة التونسية السعودية.

وأدى وزير الشؤون الخارجية رفقة نظيره السعودي، زيارة إلى "معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية"، اطلع خلالها على مختلف أقسام المعهد وبرامج التكوين التي يوفرها.
واتفق الوزيران، على إرساء تعاون ثنائي وتبادل الخبرات والتجارب والمتربصين بين هذا المعهد والمعهد الدبلوماسي للتكوين والدراسات والأكاديمية الدبلوماسية التونسية المزمع انشاؤه خلال المرحلة القادمة.

تجدر الإشارة، إلى أن الزيارة الرسمية لوزير الخارجية إلى العاصمة السعودية الرياض، ستتلوها زيارات أخرى إلى عدد من العواصم العربية خلال الأسابيع القادمة، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية.



Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 172792

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Mardi 11 Decembre 2018 à 08:32           
تطابق وجهات النظر والتعاون في جميع المجالات......كلمات تعتمدها الدبلوماسيات العربية منذ أكثر من ستين سنة،ادّت إلى الهاويةو التناحر العربي العربي،من أجل أن يحيا أعداء العرب

Selsebil  (France)  |Mardi 11 Decembre 2018 à 07:46           
Sommes nous descendus si bas pour aller quémander des sous ici et là au lieur de trouver des solutions dignes d'un peuple libre et souverain? Cela n'a jamais été une solution que d'aller voir les argentiers arabes qui ne possèdent même pas de culture civilisationnelle pour leur soutirer quelques dollars. D'un autre côte ce que Sebssi fait est une honte pour les hommes et les femmes libres et dignes de ce pays. Se rapprocher des assassins pour
contrecarrer la présence d'Annahda en libérant aussi des journalistes condamnés pour des faits graves... J'ai l'impression que l’ancien régime n'est pas mort et pour cause qu'on l'avait point tué. Il fallait enterrer une fois pour toute les parangons de l'ancien régime. Les reléguer à de simples citoyens mais sans leurs droits de citoyenneté. Il fallait les parquer de côté sans possibilité de participation à la vie politique et sociale
d'u pays qu'ils ont cruellement esseulé.

Kamelnet  ()  |Lundi 10 Decembre 2018 à 18:56           
معهد فنون التقطيع في القنصليات الدبلوماسية😉


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female