لوبوان الفرنسية : التحوير الوزاري في تونس رسالة طمأنة للمانحين الدوليين

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/chahedle259816.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طارق عمراني - في مقال له نشر علی موقع صحيفة لوبوان الفرنسية تحت عنوان

Tunisie : divorce acté entre la Kasbah et le palais de Carthage






تحدّث بنوا دالما مراسل الصحيفة المذكورة في تونس عن التحوير الوزاري معتبرا ان الدفع برجل الأعمال اليهودي رونيه الطرابلسي في منصب وزير السياحة التي تعتبر العمود الفقري للإقتصاد التونسي تعتبر حركة رمزية ،علاوة علی اشراك كمال مرجان احد رجالات بن علي الی جانب المحافظة علی رضا شلغوم و حاتم بن سالم و كلهم وجوه ساهمت في كتابة تاريخ الديكتاتورية التي اطاحت بها الثورة ، وإعتبر دالما إستنادا لتصريح لسليم خراط المدير التنفيذي لمنظمة بوصلة ان هذا التحوير رسالة مطمئنة للمانحين الدوليين بالمحافظة علی نفس الأسماء في الوزارات السيادية
واضاف المقال انه من المفارقة ان يبقی وزراء حركة نداء تونس الطيف الاكبر في الحكومة في حين يعتبر مديره التنفيذي سليم الرياحي ان هذا التحوير عبارة علی انقلاب ناعم علی الشرعية ورئاسة الجمهورية
وختم دالما بإعتبار ان هذه القطيعة بين القصبة و قرطاج ستنعكس علی المناخ الإجتماعي المتأزم بطبعه في تونس مع توقعات بشتاء إجتماعي ساخن


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 170825

Mandhouj  (France)  |Mercredi 7 Novembre 2018 à 17:18           
حسب رأي ، المهم في كل هذا التحوير ، بهذه الحكومة "الجديدة في إعادة تشكيل التحالفات" ، هل تونس ستربح أكثر في حوكمة رشيدة و مسؤولة ، بكل ما تستوجبه من آليات شفافية و قنوات مراقبة ديمقراطية، عبر الأحزاب ، و إجتماعية، عبر النقابات ، و مواطنية، عبر جمعيات المجتمع المدني ؟ هنا مربط الرفس.

ثم بعض بعض الأخصائيين يقولون بأنه من الصعب العمل على تقليص عجز الميزانية لي 3,9% ! هذا كلام غير مسؤول .. فتونس دون العمل :
- على التقليص من بورجوازية الدولة ،
- تحسين قنوات التمويل العمومي و توزيع الثروة ،
- دون العمل الجاد في مقاومة التهرب الضريبي و التهريب الجبائي لا يمكن لها أن أتوجد مساحات فعل أوسع ، marges des manoeuvres ،
- محاربة تبييض الأموال و تهريب العملة .
هذه أربعة خطوة عمل الحكومة يجب أن تكون جادة في ربه التحديات عبرها .. دون النجاح في هذه المعارك ، الحكومة لا يمكنها إئيجاد قنوات تمويل ذاتية تمكنها من الإيفاء بتعهداتها الاجتماعية ..

حوكمة مسؤولة و ربح هذه المعارك الأربعة .، ثم الحكومة يمكن أن تكون قوية أكثر في الحرب على الفساد عموما .. و سيكون هناك إستقرار أمني أكثر ..

ثم السؤال الآخر ، هل هذه التحالفات الجديدة ستدفع و تمكن من إستكمال المسار الدستوري قبل إنتخابات 2019 ، المحكمة الدستورية و غيرها من الهيآت العالقة ؟ و هذا أيضا مربط فرس .

مربط فرص آخر : الحوار الاجتماعي ، وكيف خلق جو حوار ما المنظمات الاجتماعية، الشغيلة منها ، الأعراف ، الفلاحين ؟

كذلك هذه التحالفات الجديدة يجب أن لا تحدد مسار العدالة الانتقالية ، الذي بدون استكماله لا يمكن أن تكون هناك مصالحة وطنية .. و الديمقراطية ستبقى دائما مهددة .

يلزم ننقص من التشاؤم و القلق عن المواطن ، حتى يستعيد ثيقتة في السياسة .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female