صندوق النقد الدولي يشيد بالإصلاحات الإقتصادية في تونس و يدعوها الى المضيّ في رفع الدعم عن المحروقات و التحكّم في كتلة الأجور و الإنتدابات

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5bce1b8323ebb0.97187064_kiogpemnjhfql.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طارق عمراني - في مقال اخباري له نشر علی موقعه الإلكتروني اليوم الإثنين 22 اكتوبر2018 تحت عنوان أربعة رسوم بيانية تعكس الآفاق الاقتصادية لتونس تحدث صندوق النقد الدولي علی الأفاق الإقتصادية لتونس وهذه الخلاصة

شهدت تونس محصولا زراعيا استثنائيا، كما بلغ عدد السائحين الوافدين مستويات لم يشهدها البلد منذ عام 2010، مما أدى إلى تسارع النمو في الربع الثاني من عام 2018 ليبلغ 2.8%، مقابل 2.5% في الربع الأول.





وتباطأ معدل التضخم ليصل إلى 7.5% في شهر أوت كما تراجع عجز الحساب الجاري – أي عندما تكون واردات بلد ما من السلع والخدمات ورؤوس الأموال أكثر من صادراته – بنسبة 1% من إجمالي الناتج المحلي.

ولحماية التعافي الحالي، ينبغي النظر في إصلاح دعم الطاقة، وتشديد ضوابط التعيين والأجور في القطاع العام، وإصلاح نظم معاشات التقاعد، ورفع أسعار الفائدة مجددا لاحتواء التضخم.

ويجري حاليا إحراز تقدم ملحوظ بالفعل. فعلى سبيل المثال، تعكف الحكومة على تعديل أسعار الطاقة بصورة منتظمة للتخفيف من أثر صدمة أسعار النفط. واستحدثت أيضا آلية لإجراء مزادات العملة الأجنبية التنافسية من خلال البنك المركزي لدعم السيولة في السوق. كذلك سيسهم القانون الذي تم إقراره مؤخرا في جويلية في تيسير مهمة الهيئة العليا لمكافحة الفساد والحوكمة الرشيدة المتمثلة في متابعة الذمة المالية لكبار موظفي الدولة. وستساعد زيادة الشفافية على هذا النحو في تعزيز ثقة المواطنين في الحوكمة الرشيدة للشؤون العامة، والحد من مخاطر الفساد والكسب غير المشروع.









Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 169960

Mandhouj  (France)  |Lundi 22 Octobre 2018 à 20:59           
تنظيم سياسۃ الدعم ضرورۃ .. لكن لا يجب أن نخطیء الخيار .. تنظيم سياسۃ الدعم لا تعني تفقير الفقراء و الطبقۃ الوسطی ..

الإصلاح الأكبر و الذي سيحقق إقلاع تنموي و إقتصادي , هو كل ما يهم و يرتبط بقنوات توزيع الثروۃ و صرف المال العام.. هنا تونس يجب أن تجد المعادلۃ الصحيحۃ و الممكنۃ .. و بذلك الحكومۃ ستوفر إمكانيات تنمويۃ كبيرۃ , علی الأقل 5 مليار دينار كل عام .. و هذا يعني إرتفاع قدر التونسي من العدالۃ الإجتماعيۃ علی الأقل 20% كل سنۃ .. و هذا هو الإستثمار في الرأس المال البشري.. سوف يحد من
هجرۃ العقول و الكفاءات.. و سنبني كفاءات جديدۃ أكثر كفاءۃ ..

ثم الحرب علی التهرب و التهريب الجباءي و الضريبي و تبييض الأمول .. هنا تونس ستوفر ما يشير إليه بعض الإخصاءيين بي ما بين 3 و 5 مليار دينار كل عام ..

هنا يمكن أن نمرر عديد إصلاحات بسهولۃ , لأننا سنرفع من العدالۃ الإجتماعيۃ الحقيقيۃ , الصحۃ , التعليم, المواصلات , الأجور ..

و مع مناخ ديمقراطي , و شويۃ وطنيۃ , كل هذا ممكن .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female