مصطفى بن أحمد: لاوجود لاندماج بين كتلة الائتلاف الوطني وكتلة الحرة لمشروع تونس .. بل اتفاق على توحيد المواقف في العمل البرلماني

باب نات -
قال رئيس كتلة الائتلاف الوطني بالبرلمان النائب مصطفى بن أحمد، " انه لا وجود لاندماج بين كتلة الائتلاف الوطني وكتلة الحرة لحركة مشروع تونس"، بل ان الكتلتان اتفقتا على العمل على تنسيق توجهما في التصويت على مشاريع القوانين وتوحيد مواقفهما في العمل البرلماني خاصة الترشيحات المتعلقة بالهيئات الدستورية .
وبين بن أحمد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الاثنين، أن هذا التنسيق داخل مجلس نواب الشعب مع كتلة الحرة لحركة مشروع تونس هو كخطوة أولى نحو توحيد القوى الوسطية قد تليه خطوات أخرى أوسع وأشمل .
وأشار إلى أن كتلة الائتلاف الوطني (أعلن عن تكوينها رسميا يوم 7 سبتمبر الماضي) تضم الآن 39 نائبا، ملاحظا أن هذا العدد مرشح للارتفاع نظرا إلى وجود مشاورات مع حوالي 20 نائبا من كتلة حركة نداء تونس.
وبين بن أحمد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الاثنين، أن هذا التنسيق داخل مجلس نواب الشعب مع كتلة الحرة لحركة مشروع تونس هو كخطوة أولى نحو توحيد القوى الوسطية قد تليه خطوات أخرى أوسع وأشمل .
وأشار إلى أن كتلة الائتلاف الوطني (أعلن عن تكوينها رسميا يوم 7 سبتمبر الماضي) تضم الآن 39 نائبا، ملاحظا أن هذا العدد مرشح للارتفاع نظرا إلى وجود مشاورات مع حوالي 20 نائبا من كتلة حركة نداء تونس.
اقرأ أيضا: الصحبي بن فرج يكشف فشل مخطط تفعيل الفصل 99 وانتصار الشاهد ب130 صوتا

يذكر أن الكتلة البرلمانية الإئتلاف الوطني، دعت في بيان أمس الأحد، إلى الإنطلاق الفوري في إعادة بناء الحركة الوسطية تنظيميا وسياسيا، لوضع حد لاختلال التوازن السياسي بالبلاد، وذلك في إطار شراكة واسعة مع مختلف القوى الإصلاحية، مرحبة بالإتفاق الحاصل مع كتلة حركة مشروع تونس لتنسيق وتوحيد المواقف بينهما.
كما ذكرت بموقفها المبدئي الداعي الى رفع كل العراقيل التي تحول دون إستكمال إنتخاب أعضاء المحكمة الدستورية وحل أزمة الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، معتبرة أن مواصلة التعطيل من قبل بعض الأطراف يمثل إلتفافا على الدستور وضربا لمسار الإنتقال الديمقراطي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 169929