باجة: الوضع العقاري والتطهير والحسابات السياسية تعطل العمل البلدى بتيبار

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/beja2018.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - بيّنت رئيسة بلدية تيبارمن ولاية باجة وفاء الطبوبي خلال انعقاد الجلسة الاولى للمجلس البلدي لهذه المنطقة امس السبت أنّ ضعف امكانيات بلدية تيبار وعدم توفر التجهيزات تسببت فى ضعف عملها وادى احيانا الى توتر العلاقة بين المستشارين وهو ما يفسر حجب تقرير لجنة النظافة خلال اول دورة للمجلس وفق تقديرها .
وطالبت المجتمع المدنى والمستشارين بالعمل والابتعاد عن "الحسابات السياسية" الضيقة ، مؤكدة ان هذه البلدية الجديدة ستتمكن من تجاوز عدد من الاشكاليات قبل الجلسة التمهيدية القادمة، وافادت "بان عددا من التعطيلات المتعمدة الرمية الى تعطيل عمل واجتهادات البلدية يتحرى فى شأنها مركز الامن بالمنطقة" وذلك دون ان تذكر طبيعة هذه التعطيلات والاطراف التي تقف وراءها.


من جهة أخرى، أكد أعضاء المجلس البلدى بتيبار عدم وجود مداخيل على العقارات وطالبوا بتحويل الاملاك التى يتصرف فيها المجلس الجهوى لولاية باجة بالمنطقة الى بلدية تيبار .



وعبّر المجلس البلدى وعدد من مكونات المجتمع المدنى عن تخوفهم من ضعف المداخيل البلدية وعجز الميزانية خاصة اذا تم انتداب وتأجير أعوان لفائدتها.
وطالب الاعضاء الديوان الوطنى للتطهير بتيبار بالتدخل العاجل قبل وقوع كارثة بيئية وطالبوا بمتابعة المخالفات ، معربين عن رفض اهالي تيبار الخلاص مقابل التسوية العقارية قبل إلغاء الصبغة الفلاحية للمنطقة السكنية .
واكدوا ان المنطقة الصناعية المبرمجة اصبحت مصبا للفضلات.
وقد صادق المجلس البلدى على تنقيح ميزانيته بنقل اعتمادات تقدر بـ281 الف دينار من فواضل ميزانية النيابة الخصوصية للبلدية لسنة 2017 لميزانية سنة 2018 .
ودعا عدد من المتدخلين الى ايجاد حلول لاستخلاص مستحقات البلدية وتنويع الموارد فى ظل غياب دعم صندوق التعديل.
وأعلنت رئيسة البلدية، خلال نفس الجلسة، عن قرب انطلاق انجاز منطقة سقوية بتيبار على بحيرة "المرة" وعقد علاقات شراكة مع اطراف دولية لمساعدة البلدية.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 168249


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female