نواب كتلة النداء أجمعوا على ضرورة تغيير حافظ قايد السبسي ومنجي الحرباوي يوضّح

باب نات - نفى النائب عن حركة نداء تونس، ورئيس لجنة الاعلام بالحزب، منجي الحرباوي، أن يكون أعضاء كتلة نداء تونس المجتمعين اليوم السبت بالبرلمان، قد طالبوا بتغيير المدير التنفيذي للحزب حافظ قائد السبسي وتغيير القيادة الحالية للحركة، كما ذهبت إلى ذلك النائبة بالكتلة، فاطمة المسدي، في تصريح سابق ل(وات)، معتبرا أن ما صرحت به النائبة هو موقف شخصي يلزمها، وليس موقف كامل أعضاء الكتلة النيابية، على حد تأكيده.

وأفاد الحرباوي أن النواب طالبوا، في هذا الاجتماع، بالتعجيل في انطلاق أشغال لجنة إعداد وتنظيم المؤتمر، وبرص الصفوف ولم شمل النواب، وإيقاف نزيف الاستقالات، مشيرا إلى "وجود التزام أخلاقي لدى النواب بعدم الاستقالة مستقبلا"، بحسب قوله.

وكانت النائبة فاطمة المسدي قالت في تصريح ل(وات) عقب الاجتماع إن نواب كتلة حركة نداء تونس أجمعوا على "ضرورة تغيير القيادة الحالية للحركة وبالخصوص مديرها التنفيذي حافظ قايد السبسي" . وعبروا عن "رفضهم القيادة الانفرادية للحزب، وتحميل قيادته الحالية مسؤولية الأزمة التي يمر بها الحزب في الفترة الأخيرة".
وأضافت أن النواب المجتمعين دعوا لعقد اجتماع للهيئة السياسية للحزب، التي تتولى بدورها دعوة المكتب التنفيذي الموسع للاجتماع في أقرب الآجال لاتخاذ القرارات التي تعيد تصحيح مسار الحركة.

يذكر أن عددا من الاستقالات طالت حزب حركة نداء تونس وكتلته النيابية بالبرلمان وكذلك في هياكله الجهوية والمحلية، لتشمل أمس الجمعة 4 نواب جدد (اسماعيل بن محمود ولطفي علي وعبير عبدلي وسناء الصالحي)، يضافون إلى التسعة نواب الذين استقالوا في مستهل شهر سبتمبر الجاري والذين التحق 8 منهم بكتلة "الائتلاف الوطني" القريبة من رئيس الحكومة يوسف الشاهد.

كما شملت الاستقالات، التنسيقية الجهوية لحركة نداء تونس ببن عروس، التي أعلنت تكوين تنسيقيات "الائتلاف الوطني " والتي "تهدف الى الدفاع عن الاستقرار السياسي والحكومي وتتقاسم الأهداف ذاتها مع الكتلة البرلمانية الجديدة التي تحمل نفس التسمية".
ونشر ممثلوا الهياكل المحلية والمستشارون البلديون للحزب بسليانة نص استقالتهم الجماعية من هياكل الحزب .

وصدر عن اجتماع انعقد السبت بقصر هلال (المنستير) وحضره عدد من نواب الحزب عن دائرة المنستير والمستشارون الجهويون والمحليون للحزب، بيان حمل المدير التنفيذي حافظ قائد السبسي ورئيس الكتلة سفيان طوبال تردي الأوضاع داخل الحزب، واصفا موقف الحزب بخصوص حكومة يوسف الشاهد بـ"غير الحكيم".

وفي علاقة بالأزمة التي يعيشها نداء تونس وما تشهده البلاد من ترد للأوضاع في ظل تفاقم الأزمة السياسية، ينتظر أن يدلي رئيس الجمهورية والرئيس المؤسس لحركة نداء تونس، الباجي قايد السبسي بحوار إعلامي بداية الأسبوع القادم.

Comments

10 de 10 commentaires pour l'article 168201

Mandhouj (France) |Dimanche 23 Septembre 2018 à 08:13

Harbaoui n'a rien compris dans l'affaire. C'est ça nature. Et Hafed s'il veut il peut acheter l'album Nida tounis question de nostalgie ! Mais en vérité il n'a aucune nostalgie. Hafed aime l'héritage, sauf que, les héritiers sont nombreux et nombreuses, et la majorité d'entre eux ont décidé de quitter tout simplement. Il reste à Hafed de prouver sa capacité politique et reprendre ce qui reste et acceptent de rester avec lui et former un
petit parti familial avec 4 ou 5 député-es. Mais Hafed est il un homme politique ?

Nida tounis avait uniquement un objectif, écarter Ennahdha du pouvoir, voilà c'est fait. Maintenant il faut l'enterrer et passer à autre chose.

Alerter

Mandhouj (France) |Samedi 22 Septembre 2018 à 15:53

وزير سابق و أربع نواب و مستشارين بلديين يطالبون شهبور جاكوزي المعروف بسفيان النقاش و حافظ ولد بوه بمغادرۃ الحزب ! ! و ليناش نلعبوا توا !! الراجل بوه حي و يطالبونه بالإنسحاب من الحزب !! ما خافوش علی رواحهم !! و ﷲ قوۃ !!!

توا ماذا يسمی كل هذا ؟ تداول أدوار علی الشعب ؟

يخلي دار همكم , أوقعتم مليون إمرأۃ و 250 ألف ميت و 250 ألف ميت/حي , في كاميرا الخفيۃ لحزب الأربعۃ حكومات , و بعد الفشل , كل مجموعۃ تحب تهرب من المسوءوليۃ ! ! يخلي دار همكم لا دين لا ملۃ .