اياد الدهماني: استغلال مستثمر تونسي لامتياز بحث عن البترول دون رخصة وراء اقالة وزير الطاقة وعدد من المسؤولين في الوزارة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5b89267d6c8058.60184908_qpeifkogljhmn.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، اياد الدهماني، ان "استغلال مستمثر تونسي لامتياز بحث عن البترول في سواحل المنستير دون رخصة" كان وراء اقالة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة خالد قدور وكاتب الدولة للمناجم هاشم حميدي وعدد من المسؤولين في الوزارة.

واضاف في ندوة صحفية عقدها الخميس بقصر الحكومة بالقصبة "ان مستثمر تونسي طلب من رئيس الحكومة ان يقوم بتدشين انطلاق استغلال حقل نفط "حلق المنزل" في سواحل المنستير خلال الاسابيع القادمة غير انه بعد التثبت اتضح ان الرخصة التي يقوم باستغلالها منتهية الصلوحية منذ 2009" واقر الدهماني بان مسؤولية وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة غير مباشرة في هذا الملف، الذي يعود تاريخه الى سنة 2009، مشيرا الى ان تحقيقا معمقا ستتولى فتحه كل من هيئة الرقابة العامة للمصالح العمومية، وهيئة الرقابة العامة للمالية لكشف كل المسؤولين المتورطين في هذه القضية.





واكد ان حقل "حلق المنزل" ، الذي يتم استغلاله بصفة غير قانونوية، يعتبر من اهم الحقول في تونس، اذ يقدرمخزونه ب8,1 مليون برميل في الوقت الذي تنتج فيه تونس 15 مليون برميل سنويا.
كما سيصل انتاج الحقل في الفترة الاولى للاستغلال ما يعادل 15 الف برميل مقابل انتاج وطني من النفط في حدود 39 الف برميل يوميا اي بزيادة في الانتاج الوطني بنسبة 30 بالمائة في اليوم.

ويذكر ان رئيس الحكومة قرر صباح الخميس اعفاء وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة خالد قدور وكاتب الدولة للمناجم هاشم حميدي فضلا عن الرئيس المدير العام للشركة التونسية للأنشطة البترولية، والمدير العام للشؤون القانونية بوزارة الطاقة، من مهامهم فضلا عن الحاق مصالح وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة بوزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة.


الدهماني: كل وزراء الطاقة منذ 2009 يتحمّلون مسؤولية ملف الحقل النفطي
قال الناطق الرسمي باسم رئاسة الحكومة إياد الدهماني في تصريح لاذاعة موزاييك اليوم الجمعة 31 أوت 2018 إنّ للحكومة إثباتات تفيد بوجود إخلالات في ملف استغلال حقل نفطي بالمنستير، متابعا أن الملف لا يتضمن معطيات تثبت تورط الوزير أو غيره من المسؤولين الذين تمت إقالتهم بل هناك تقصير في حوكمة الوزارة التي لم تتعامل مع الملف كما يجب، على حد تعبيره.

واعتبر الدهماني أنّ الإشكال قانوني وسياسي وأن هناك تقصير في حوكمة الوزارة، متابعا ' لا نريد التشويه ولا الإشاعات بل هناك قضاء وهو الذي يبت في المسألة لكن الثابت هو التقصير والمسؤولية السياسية، وتحركنا للبحث في الملف الذي يستطيع أن يفضي إلى ملف فساد..'

ولفت الدهماني, إلى أن كل وزراء الطاقة من 2009 إلى اليوم يتحملون مسؤولية هذا الملف، قائلا إنه على يقين أنّ الأبحاث ستشمل مسؤولين سابقين داخل مصالح وزارة الطاقة التي تتحمل المسؤولية الإدارية.


Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 166999

Potentialside  (Tunisia)  |Samedi 1 Septembre 2018 à 08:55           
Affaire de 2009 qui s’ouvre seulement maintenant ??? ...

Mohamedjerba  ()  |Vendredi 31 Août 2018 à 15:41           
يجب التحقيق في كل العقود اللتي تم تجديدها بعد الثورة في غفلة وبطريقة غير قانونية

Chebbonatome  (Tunisia)  |Vendredi 31 Août 2018 à 13:08           
اتمنى ان لا يكون اقاف العملية لسبب انه تونسي و ليس من الشركات البتروليّة متعددة الجنسيّات التي بمقدورها الاستقواء على الحكومة بتدخل من المسؤول الكبير

Tarasbulba  (Tunisia)  |Vendredi 31 Août 2018 à 12:16           
إن ثبتت التهمة لابد من المحاكمة ولابد من مراجعة جميع ملفات الشركات البترولية من ملفات المشتريات والإنتدابات وغيرهم

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Vendredi 31 Août 2018 à 11:31           
يجب أن يشمل البحث من وراءهم

Mandhouj  (France)  |Vendredi 31 Août 2018 à 10:50           
La transparence c'est le rêve de toute société. En plus des rapports des services de contrôle, il faut une enquête sérieuse et indépendante, parlementaire et société civile et en associant l'instance de lutte contre la corruption.

Hechmi  (Tunisia)  |Vendredi 31 Août 2018 à 09:38           
يا سي الشاهد أرجو من مصالحكم المختصة ارسال فريق متخصص في مكافحة الفساد إلى الهيئة العليا للاستثمار فقد نخرها الفساد وهي لا زالت في المهد لأنكم كلفتم أمرها فاسد وفاسق وسارق وجوعان
وليس له أدنى المقومات الوطنية......


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female