حادثة اختطاف طفلة في قبلاط: وفاة الجدة وإحاطة نفسية وصحية بالعائلة

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/vieillesse-canne-aine_sn635.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - إثر الجريمة الشنيعة التي اقدم عليها بعض المنحرفين و المارقين عن القانون بمنطقة قبلاط من ولاية باجة ، كلف رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وزيرة المرأة و الطفولة و المسنين و كبار السن نزيهة العبيدي بالتنقل بصفة رسمية لزيارة العائلة و الاشراف على الإجراءات الضرورية للإحاطة النفسية و الصحية بالعائلة.

كما كلّف الشاهد حسب بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة، الوزيرة بتعزية العائلة في مصابها وإبلاغهم تعهد الحكومة بتتبع الجناة واحالتهم الى العدالة.





ونقلت وسائل إعلامية أن أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة لإقليم الحرس الوطني بمجاز الباب ألقوا مساء أمس الاثنين القبض على خمسة أشخاص بينهم عون أمن وفتاة وثلاثة أنفار من نفس العائلة لاشتباه تورطهم في اختطاف فتاة قاصر 15 سنة واغتصابها بعد تعنيف والدتها وجدتها بمنطقة الجرايدية بمعتمدية قبلاط من ولاية باجة.
وتعود الأحداث إلى الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت نهاية الأسبوع المنقضي عندما عمد فجرا مجهولون إلى مداهمة منزل تقطنه جدة (80 سنة) وابنتها ( 55 سنة) وحفيدتها ( 15سنة) وقاموا بتعنيف الجدة وابنتها واختطاف الحفيدة .



وكان مصدر أمني أفاد اذاعة شمس أف أم ان جدة البنت التي تم اختطافها في قبلاط والعثور عليها عشية أمس، توفيت اليوم في مستشفى شارل نيكول بالعاصمة جراء الاصابات الحادة التي تلقتها بعد ما تعرضت له من عنف شديد لحظة مداهمة المنزل وإختطاف البنت.
واشار نفس المصدر ان الجدة تبلغ من العمر حوالي 80 سنة، وأن والدة الفتاة المختطفة لا تزال ترقد بأحد مستشفيات العاصمة وهي في حالة صحية حرجة بسبب حدة الاصابات التي تعاني منها بدورها.



وزيرة المرأة تعود بشارل نيكول الفتاة ضحية جريمة قبلاط

بتكليف من رئيس الحكومة يوسف الشاهد، تحولت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن نزيهة العبيدي، مساء اليوم الأربعاء الى مستشفى شارل نيكول بالعاصمة للاطلاع على الحالة الصحية للفتاة ضحية الجريمة البشعة التي جدت ببئر العش (قبلاط) من ولاية باجة ووالدتها.

وأذنت الوزيرة وفق ما جاء في الصفحة الرسمية للوزارة على الموقع الاجتماعي "فايسبوك"، بتقديم الإحاطة الصحية والنفسية اللازمة للأم والطفلة ضحية الاعتداء.
كما تولت ظهر اليوم التحول إلى منزل الضحية مصحوبة بإطارات الوزارة والمندوب الجهوي بباجة ومندوبة حماية الطفولة وفريق من الاخصائيين النفسيين والإجتماعيين، حيث قدمت تعازيها إثر وفاة جدة الفتاة جراء الاصابات الحادة التي تلقتها بعد ما تعرضت له من عنف شديد من المعتدين.
وعبرت الوزيرة عن إدانتها الشديدة لهذه الجريمة النكراء وأعربت عن تضامنها الكامل مع الضحية واسرتها، مؤكدة أن السلط الأمنية والقضائية بصدد بذل كل الجهود اللازمة لإيقاف الجناة وتسليط أقصى العقوبات عليهم.


الداخلية: القبض على 4 عناصر يشتبه في ضلوعهم في اختطاف فتاة قاصر بمجاز الباب واغتصابها
وكانت وزارة الداخلية افادت في بلاغ لها مساء يوم الثلاثاء ان فرقة الأبحاث والتّفتيش بمنطقة الحرس الوطني بمجاز الباب تمكنت يوم الاثنين 27 أوت 2018 من ايجاد الفتاة القاصر (البالغ عمرها 15 سنة) التّي تعرّضت إلى عمليّة اختطاف يوم السبت 25 أوت 2018 من قبل مجهولين ملقاة بوادي يبعد عن منزلها بحوالي 5 كلم وقد صرّحت المتضرّرة قبل دخولها في حالة غيبوبة أنّه تم تحويل وجهتها وتعنيفها والاعتداء عليها جنسيّا من قبل مجموعة من الأشخاص بعد تعمّدهم تعنيف والدتها وجدّتها (التّي فارقت الحياة يوم 28 أوت 2018).

واضافت الوزارة انه تبعا لإنابة التّحقيق للإدارة الفرعيّة لمقاومة الاجرام التّابعة لإدارة الشّؤون العدليّة للحرس الوطني، تمّ القبض على 4 عناصر مشتبه في تورّطهم في القضيّة المشار اليها والتحرّيات لا تزال متواصلة في انتظار صدور نتيجة التّحاليل الجينية التي تعهدت بها الإدارة الفرعية للمخابر الجنائية بإدارة الشرطة الفنية والعلمية واختبار الطبّ الشّرعي.




Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 166828

Mongi  (Tunisia)  |Mercredi 29 Août 2018 à 11:13           
حاميها حراميها. الدولة هي المسؤولة الأولى عن هذه الجريمة. الأمن والقضاء والمسؤولون السامون هم المتورطون الأساسيون في هذه القضية وكل القضايا ذات العلاقة. لأنّ أغلب الشباب المنحرف الذي يقترف جرائم من هذا القبيل إمّا لا تتمّ ملاحقته أو يصدر في شأنه أحكاما خفيفة لا تتناسب ونوعية الجريمة بحيث تساعد هذه الاحكام على انتشار الجريمة.

Hechmi  (Tunisia)  |Mercredi 29 Août 2018 à 08:44           
حاميها حراميها يا مسؤولي الدولة وخاصة في وزارة الداخلية تحروا في انتدابات الأشخاص فكيف تنتدبون مجرمين، في هذه العصابة عون أمن وأرجو من القضاء أن يطبق الإعدام لقد غاب الأمن في بلادنا وهذامؤشر خطير، لا بد من الحزم وتطبيق القانون خاصة فيما يخص الاعتداء على الحريات وهتك الاعرض والبراكاجات التي أصبحت الغذاء اليومي للتونسي...

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 29 Août 2018 à 08:43           
تحية صباحية الى الجميع والبداية للاسف الشديد مع هذه الجريمة الصادمة والبشعة والفضيعة التي تذكرنا بجريمة مماثلة في المغرب ضد طفلة قاصر تستحق كل المساندة من الجميع وهذا الانتقام لمجموعة من عائلة واحدة نحو عائلة مجاورة وبطريقة شنيعة تعود بنا للزمن الغابر يؤكد ضعف ثقة المواطن بالمدنية ومؤسساتها لفض النزاعات وأن النخبة لم ترتقي بوعي الشعب نحو تحكيم الدماغ العلوي ليبقى أسير الدماغ السفلي الانفعالي والغريزي وقريبا من المملكة الحيوانية فمثل هذه
المظاهر المستهجنة لا تردعها عقوبة الاعدام بقدر ما تتطلب صناعة أجيال متعلمة ومثقفة ومؤمنة بفض المشاكل بالطرق السلمية وتحكيم المقربين أو تحكيم القضاء المطالب بتأكيد استقلاليته وفاعليته حتى نجنب شعبنا من الانتكاسة نحو حرب الشوارع .

Sarra2012  (Tunisia)  |Mercredi 29 Août 2018 à 08:24           
ما تقلقوش رواحكم... السبسي لقالكم الحل: المساواة في الميراث

Tfouhrcd  (Finland)  |Mercredi 29 Août 2018 à 08:04           

لا بد من تفعيل وتطبيق الاعدام

Volcano  (Tunisia)  |Mercredi 29 Août 2018 à 07:32           
الاحاطة النفسية و الاجتماعية بالعائلة المصابة ليست مزية
غيروا تشريعاتكم في ما يخص الجرائم و الاعتداءات على الاشخاص وشددوا العقوبات و استمعوا لنبض الشارع الذي اصبح في رعب دائم ليلا نهارا لاحساسه بضعف الدولة و عدم قدرتها على التصدي لكل المعتدين الذين تجب محاسبتهم و معاملتهم بنفس اسلوب الارهابيين او اشد
من منا لا يخشى على ابنائه من شارع تسيطر عليه الذئاب المتحالفة مع بعض الامنيين غير الشرفاء تماما
شبعنا من هيبة الدولة وصرنا نفتقر لهيبة الشعب وقصاص القبيلة
سحقا لكم و لدولتكم

Mandhouj  (France)  |Mardi 28 Août 2018 à 21:02           
ما هي الأسباب ؟ و هل نحن أمام الجريمۃ المنظمۃ ؟ و عون الأمن هل هو رءيس عصابۃ أم مجرد منحرف ؟ و ما هو دوره ؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female