---

---

وحسب احدى المكلفين بتظاهرة جربة ارض التسامح والسلام احلام حاجي، فان « انفتاح التظاهرة على الخارج مبادرة أولى من اجل مزيد الترويج لهذه الوجهة السياحية ودعما لصورة تونس ولأبراز قيم التسامح والسلام التي تتميز بها، وهي دعوة لمواكبة التظاهرة في جربة، على ان تشمل في سنوات قادمة وجهات ومدن اخرى من اجل تاكيد ان الثقافة أفضل سلاح لمقاومة التطرّف بكل اشكاله » وفق قولها.
ونجحت تظاهرة جربة ارض التسامح والسلام في دوراتها السابقة في ان تحقق نجاحا باهرا وخاصة مع ولادة فكرة السلسلة البشرية والحفل المجاني الذي تحظره في كل دورة جماهير غفيرة، الى جانب مواكبة جماهيرية هامة للفقرات البحرية التي تنتظم بشاطئ الحشاني للصغار والكبار وحتى الرضع.
ويسعى منظمو التظاهرة الى ان تحافظ على نجاحها الجماهيري والتنظيمي وما يرافقها من استقرار وان تشع الى خارج الجزيرة، موجهة رسالة واضحة مفادها ان ارض جربة التي مرت عليها عديد الحضارات استطاعت دائما ان تجذب كل زوارها وان تستهويهم بهدوئها وطيبة اَهلها وقبولهم للاخر والتعايش معه بسلام مقدمة مثالا في التسامح والتعايش السلمي داخلها بين كل الاديان والمذاهب والأجناس، وفق تعبير بن مسعود.