الشاهد: يتوهم من يعتقد أنه باسقاط الحكومة سيوقف الحرب على الفساد

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/chahedle291116x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، "لست متمسكا بالكرسي.. غير أني لا أهرب من المسؤولية التي تحملتها لحماية البلاد وضمان الأمن والاستقرار" مضيفا قوله " يتوهم من يعتقد أنه بإسقاط الحكومة سيوقف الحرب على الفساد".

وأكد في كلمة، توجه بها ليلة الثلاثاء إلى الشعب التونسي عبر التلفزة الوطنية الأولى" أنه عندما قبل بتحمل مسؤولية رئاسة الحكومة كان من منطلق تحسين وضع البلاد وإيقاف التدهور الذي عرفته تونس في السنوات الماضية"، لافتا إلى أن الحكومة توفقت إلى حد ما في تحقيق الأهداف التي جاءت من أجلها على غرار تحسين الوضع الاقتصادي.





وأقر الشاهد بصعوبة الوضع بالبلاد وبأن " العمل الحكومي ليس معصوما من الخطأ، وكان بالإمكان من الممكن أن يكون الأداء الحكومي أفضل" مضيفا قوله أنه "سأقوم بالتعديلات الضرورية من أجل مزيد النجاعة في العمل الحكومي".
وأكد أنه رغم العراقيل فإن الحكومة مستمرة في العمل وستواصل الاشتغال على كافة الملفات، قائلا في هذا الصدد "إذا كان للبعض أجندات خاصة فأنا ليس لي إلا الأجندة الوطنية التي أعمل وفقها".
وقال في هذا السياق "أيدينا ممدودة للتعامل مع كل الأطراف"، لافتا إلى أنه سيدعو في الأيام القادمة الأطراف الاجتماعية إلى تركيز مجلس الحوار الاجتماعي الذي سيضع على الطاولة كل القضايا الحقيقية".
وأبرز حاجة البلاد إلى التوافق بين العائلات السياسية حول تطبيق الإصلاحات الكبرى التي ستنقذ البلاد وتحسن الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
وبين أن الحكومة تمكنت رغم الوقت القصير نسبيا الذي عملت فيه، من تحقيق جزء هام من أهدافها ومنها الاستقرار الأمني وكسب الحرب على الإرهاب والترفيع في الاستثمار وتحسين مؤشرات السياحة بشكل نوعي .. "مما جعلنا نصل في الثلاثي الأول من سنة 2018 إلى نسبة نمو 2.5 بالمائة لتبلغ 3 بالمائة خلال الثلاثي الثاني من السنة الحالية".

وقال إن مسألة غلاء الأسعار هي أكبر هاجس في العمل الحكومي، وبالتالي فإننا مطالبون بالقيام بالإصلاحات الضرورية قبل نهاية 2018 وهي إصلاح الصناديق الاجتماعية وإصلاح المؤسسات العمومية والتحكم في كتلة الأجور.

وبين رئيس الحكومة أن حالة عدم الاستقرار السياسي التي تعيشها البلاد تؤثر سلبا على مفاوضات تونس الجارية حاليا مع المانحين الدوليين وتشوش على التفاوض مع المؤسسات وتصعب هذه العملية، مؤكدا أن الحكومة تعمل جاهدة على التقليص من هذه التأثيرات السلبية على تونس وعلى معيشة التونسيين.
ولاحظ أن الأزمة السياسية في البلاد كان يمكن أن تكون أعمق لولا صوت الحكمة عند البعض وعلى رأسهم رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، والذين وضعوا مصلحة تونس العليا فوق كل الاعتبارات.
ولاحظ أن التونسيين سئموا التجاذبات السياسية والسب والشتم وهتك الأعراض، مشيرا إلى أنه من أول النقاط للخروج من الأزمة السياسية هو الارتقاء بالخطاب السياسي.


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 162579

Tfouhrcd  (Finland)  |Mercredi 30 Mai 2018 à 11:15           

ملف الفساد وحده كفيل لكسب ثقة كل التونسيين بجميع اطيافهم و ميولا تهم لذى وجب العمل بكل شجاعة والضرب بقوة القانون
والله الموفق

Elmejri  (Switzerland)  |Mercredi 30 Mai 2018 à 08:30           
Bravo👍Chahed⚖-bon Travail🇹🇳🌍
Game Over UGTT👎🏿Sibsi-Junior & Co.🗣🤚🏿

BenMoussa  (Tunisia)  |Mercredi 30 Mai 2018 à 07:04           
واهم من يعتقد أنه باسقاط الحكومة سيوقف الحرب على الفساد
وثابت بدون ادنى شك ان الجكومة الحالية حامية للفساد

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 30 Mai 2018 à 04:39           
تحية صباحية الى الجميع والبداية مع هذا العنوان الذي يؤكد من خلاله الشاهد بأن المطالبين باسقاط الحكومة -ويقصد النداء والاتحاد -هدفهم الحقيقي هو التحصن من الحرب على الفساد .وهذا التلميح في غاية الخطورة .

Baraka  (Canada)  |Mercredi 30 Mai 2018 à 01:33           
Le président du gouvernement mastique encore une loubana qui commence à devenir amère et collante dans la bouche. Ce n’est que de la grande comédie, épisode 2 depuis l’arrestation de Chafik Jerraya. Qu’est- ce qu’il a fait contre les gros Escobars Kamel Eltaif, Elloumi et les 301 voleurs ? Ce n’est que de la comédie pure et simple lorsqu’il critique le fils Essebssi. Il n’est pas franc et sincère. La preuve, la lettre qu’il envoyée à l’IVA pour
terminer sa mission fin mai, sachant qu’il sait très bien que le vote à l’Assemblée est nul et non avenu. Sachant aussi qu’il est allé en Europe pour gargariser le vote illégitime contre l’IVD.
Je suis sûr et certain que Youcef souhaite laisser la présidence du gouvernement pour qu’il nous revienne en candidat présidentiel providentiel en 2019. Ce n’est que de la comédie qu’il joue avec Essebsi fils. Sur ce point, il faut comprendre et saisir la perspicacité du Sheikh Ghannouchi qui comprend très bien cette comédie.
Enfin, il ne faut pas oublier comment il a dansé et chanté des mots très bas, vulgaires et très irrespectueux à l’égard de la mère de l’Ex- président Moncef Marzouki, lors des élections de 2014.
En bref, c’est un oueld nanati qu’il se prend et qu’il pense qu’on le prendrai pour un chouirrab patriotique. Il doit rester comme président du gouvernement pour évaluer sa performance et celle de son parti.


babnet
*.*.*
All Radio in One