صفاقس: تدشين وحدة إقامة الأطفال بقسم الأورام والأمراض السرطانية بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة

باب نات -
تم اليوم الثلاثاء تدشين وحدة إقامة للأطفال بقسم الأورام والأمراض السرطانية بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس المنجزة ببادرة من جمعية "رجاء" لمؤازرة مرضى السرطان التي تولت تهيئة الوحدة على نفقتها في إطار عملها الإنساني لفائدة مرضى السرطان.
وتمثلت المبادرة في تهيئة جناح خاص بالأطفال وتزويده بعدد من الأسرة بما يضمن فصلهم عن بقية المرضى من الكبار ويوفر ظروف عناية ورعاية طبية أفضل للأطفال الذين يفدون على هذا القسم لتلقي الدواء الخاص بمرضى السرطان من مختلف ولايات الجنوب التونسي.
وتمثلت المبادرة في تهيئة جناح خاص بالأطفال وتزويده بعدد من الأسرة بما يضمن فصلهم عن بقية المرضى من الكبار ويوفر ظروف عناية ورعاية طبية أفضل للأطفال الذين يفدون على هذا القسم لتلقي الدواء الخاص بمرضى السرطان من مختلف ولايات الجنوب التونسي.
وفي هذا الصدد، بينت الدكتورة مهى السماوي العضو المؤسس لجمعية "رجاء" في تصريح لمراسل (وات) بصفاقس، أهمية هذا الفصل بالنسبة للأطفال الذين يقيمون في العادة مع الكبار بالنظر إلى خصوصياتهم النفسية والبيولوجية وإلى خصوصية الأدوية التي يتلقونها، مثمنة الجهود المبذولة من عديد الأطراف من عامة المواطنين ومن أهالي المرضى لفائدة الأطفال المصابين.
من جانبهن، عبّرت أمهات عدد من الأطفال المصابين بالسرطان المقيمين بالقسم في تصريحات متطابقة لمراسل (وات) عن سعادتهن بالمبادرة التي من شأنها أن يحسن ظروف الإقامة والعلاج وخاصة الحالة النفسية لأبنائهن.
ومع تثمينه للمبادرة، دعا رئيس قسم الأورام والأمراض السرطانية بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة، منير الفريخة، إلى ضرورة إحداث وحدة مستقلة ومتكاملة لعلاج أورام الأطفال بما يتناسب مع حجم وعدد الأطفال المصابين والذين يتوجهون للقسم من مختلف ولايات الجنوب التونسي.
وأشار في هذا الصدد إلى أن الأطفال يمثلون عُشر المرضى الذين يستقبلهم القسم سواء بالنسبة للإقامة أو المستشفى النهاري.
يذكر كذلك أن 10 على كل 100 ألف طفل يصابون بالسرطان.
وأكد والي صفاقس عادل الخبثاني الذي أشرف على حفل تدشين الجناح أنه سيدعم ملف إحداث وحدة متكاملة لمعالجة أورام في المستشفى الذي طالب به رئيس القسم، داعيا المدير الجهوي للصحة والمدير الجهوي للشؤون الاجتماعية إلى إعداد دراسة حول حاجيات القسم من الناحتين الصحية والاجتماعية.
يذكر أن جمعية "رجاء" لمؤازرة مرضى السرطان أحدثت في أكتوبر 2017 ببادرة من مجموعة من الإطارات الطبية وغير الطبية وأهالي المصابين بالسرطان وقد أنجزت على حداثة عهدها مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والمبادرات الطبية منها تقصي سرطانات الثدي والقولون بالإضافة إلى حصص استماع لفائدة أهالي المصابين بالسرطان بغاية توفير المساعدة النفسية لهم.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 162555