قفصة : تمّ الاتفاق مع مصنّعي الحليب بتوفير كمّيات إضافة من الحليب تعادل 35 ألف لتر بولاية قفصة بداية من يوم غد

باب نات -
صرّح المدير الجهوي للتجارة بولاية قفصة ماهر الغريبي لوكالة تونس إفريقيا للانباء بأنّه تمّ الاتفاق مع مصنّعي الحليب على تزويد الجهة بداية من يوم غد الثلاثاء بكمّيات إضافية من الحليب قدرها 35 ألف طنّ وذلك في سعي من هذه الادارة لحلّ الاشكاليات المطروحة هذه الايام بالجهة والمتعلّقة بترويج وتوزيع مادّة الحليب، والمتأتية أساسا من الطلبات المتزايدة وغير المبرّرة، من طرف تجّار التفصيل والمستهلكين حسب هذا المسؤول.
وتشهد هذه الايّام عدّة مناطق من ولاية قفصة نقصا في مادّة الحليب بسبب ما اعتبره هذا المسؤول " إشاعات مغلوطة" حول زيادة محتملة في أسعار الحليب وفي نقص الكمّيات الضرورية من هذه المادّة.
ولفت ماهر الغريبي إلى أن الكمّيات المروّجة يوميا بجهة قفصة تتراوح ما بين 62 ألف و 85 ألف لتر وهي كمّيات تكفي وتلبّي حاجيات المستهلكين بالجهة قائلا " ليس هناك أي داعي لهذه اللهفة غير المسبوقة على مادّة الحليب".
وتشهد هذه الايّام عدّة مناطق من ولاية قفصة نقصا في مادّة الحليب بسبب ما اعتبره هذا المسؤول " إشاعات مغلوطة" حول زيادة محتملة في أسعار الحليب وفي نقص الكمّيات الضرورية من هذه المادّة.
ولفت ماهر الغريبي إلى أن الكمّيات المروّجة يوميا بجهة قفصة تتراوح ما بين 62 ألف و 85 ألف لتر وهي كمّيات تكفي وتلبّي حاجيات المستهلكين بالجهة قائلا " ليس هناك أي داعي لهذه اللهفة غير المسبوقة على مادّة الحليب".
وتتابع مصالح المراقبة الاقتصادية بالجهة بصفة مستمرّة عملية تزويد السّوق بهذه المادّة الاستهلاكية الاساسية وسيما وشهر رمضان على الابواب وضبطت للغرض إجراءات بالتنسيق مع مصنّعي الحليب وأيضا مع موزّعيه.
ومن هذه الاجراءات التي أقرّتها الادارة الجهوية للتجارة بقفصة يوم الاثنين الترفيع في كمّيات الحليب الموزّعة بالمساحات التجارية الكبري بالاضافة إلى حملات تحسيسية مكثّفة بهذه المساحات موجهة للمستهلكين من خلال معلّقات تعلمهم بتوفّر مادّة الحليب وتدعوهم إلى اقتناء الكمّيات التي تفي بحاجياتهم.
على صعيد آخر أكّد المدير الجهوي للتجارة بقفصة أن بقيّة المنتوجات والمواد الاساسية متوفرة بكمّيات تفي بحاجيات الجهة و"بأسعار معقولة"، مبيّنا أن توفّر الغلال الموسمية مثل المشماش والخوخ أثّرت على تعديل أسعار الغلال الاخرى التي تشهد ارتفاعا في الاسعار.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 161776