نابل: حملة وطنية للشرطة البيئية في بلديتي نابل والحمامات بمشاركة 170 عونا

باب نات -
تنفذ الشرطة البيئية بولاية نابل، اليوم الخميس، حملة وطنية تشمل بالخصوص بلديتي نابل والحمامات بمشاركة 170 عونا موزعين على اسطول يضم 50 سيارة رباعية الدفع.
وأوضح رئيس قاعة العمليات للشرطة البيئية بوزارة الشؤون المحلية والبيئية، صفوان التواتي، في تصريح لمراسل (وات) بنابل، أن هذه الحملة تأتي لتعزيز جهود الفرق الجهوية في التدخل ورفع المخالفات وتطبيق القانون.
وأوضح أنه سيتم خلال هذه الحملة التركيز على تطبيق القوانين خاصة بالنسبة لمجالات حفظ الصحة والنظافة العامة والمحلات المفتوحة للعموم خاصة في ما يتعلق بتوفر الشروط الصحية وتفقد صلوحية المواد الغذائية واتفاقيات رفع الفضلات وحتى أزياء العمل بالاضافة الى مراقبة الشاحنات وخاصة إلقاء الاتربة بطريقة عشوائية او في المناطق غير المرخص بها.
وأوضح رئيس قاعة العمليات للشرطة البيئية بوزارة الشؤون المحلية والبيئية، صفوان التواتي، في تصريح لمراسل (وات) بنابل، أن هذه الحملة تأتي لتعزيز جهود الفرق الجهوية في التدخل ورفع المخالفات وتطبيق القانون.
وأوضح أنه سيتم خلال هذه الحملة التركيز على تطبيق القوانين خاصة بالنسبة لمجالات حفظ الصحة والنظافة العامة والمحلات المفتوحة للعموم خاصة في ما يتعلق بتوفر الشروط الصحية وتفقد صلوحية المواد الغذائية واتفاقيات رفع الفضلات وحتى أزياء العمل بالاضافة الى مراقبة الشاحنات وخاصة إلقاء الاتربة بطريقة عشوائية او في المناطق غير المرخص بها.
وأبرز من جهة اخرى، أن هذه الحملة تأتي في إطار تنفيذ برنامج لسلسلة من الحملات الوطنية شملت قبل ولاية نابل ولايات صفاقس وتونس الكبرى وسوسة والقيروان، ومثلت فرصة لدعم التكوين المستمر للاعوان خاصة في مجالات التعامل مع المواطن والتنبيه والتحسيس قبل الردع الذي يبقى اخر الاجراءات التي يتم القيام بها.
وأشارت المسؤولة عن مشروع احكام التصرف في نفايات الانشطة الصحية والمديرة بالوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، عفاف مقني سيالة، من جهتها، الى أن مشاركتها في هذه الحملة الوطنية تندرج في إطار تنفيذ البرنامج الوطني للنهوض بالطرق الفنية والعملية المثلى للتصرف في نفايات الانشطة الصحية الخطرة وتتمثل خاصة في مرافقة جهاز الشرطة البيئية لمزيد اطلاعه على خصوصيات التصرف في النفايات الخطرة، وما يترتب عنها من مخاطر والقوانين الواجب تطبيقها، وكيفية رفع المخالفات، والاطراف الواجب اعلامها والاتصال بها لاحكام التنسيق، وإتمام اتخاذ الاجراءات الردعية اللازمة.
وبينت لمراسل (وات) بالجهة ان هذا البرنامج يهدف بالخصوص الى التقليص من الافرازات السامة المتأتية من حرق النفايات الطبية الخطرة والتي سيتم في إطارها العمل على احكام التصرف في قرابة 3200 طن سنويا من النفايات الخطرة، مبرزة ان تنفيذ البرنامج يتم بالشراكة بين وزارة الشؤون المحلية والبيئة ووزارات الصحة والدفاع الوطني والشؤون الاجتماعية والداخلية بالاضافة الى المجتمع المدني والغرف النقابية للمصحات الخاصة ومراكز تصفية الدم.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 161587