بلدية غمراسن : تغيير مقرّ المسلخ وتدعيم الخدمات البلدية وتكثيف المراقبة في المجالات الصحية والبيئية والعمرانية، أبرز مشاغل المتساكنين

باب نات -
أحدثت بلدية غمراسن من ولاية تطاوين يوم 25 افريل 1975 وتمسح ستمائة وستة وستين كلم مربّعا أي حوالي واحد فاصل سبعة من مساحة الولاية يقطنها خمسة عشر الفا وتسعمائة وسبعة وخمسين نسمة موزّعين على عشر عمادات أغلبها في المناطق الجبلية.
ويعتبر أبناء غمراسن من اكثر الناس هجرة داخل البلاد وخارجها ولا سيما للعمل في أوروبا حيث ازداد عددهم منذ السبعينات من القرن الماضي مما ساهم في إكساء مدينة غمراسن بنسيج عمراني متميز من حيث الكلفة والرفاهية والجمالية مضافة للواجهات وبالتالي للشوارع ونظافتها.
وتتفرّد مدينة غمراسن بعدة مواقع أثرية يرجع تاريخها الى أكثر من ثلاثة الاف سنة كما تترجمه الرسومات الجدارية التي عثر عليها في عدة شعاب ومغارات حجرية، كفيلة ببعث سياحة ثقافية مهمة، وفق تقدير عدد من متساكني المنطقة.
ويعتبر أبناء غمراسن من اكثر الناس هجرة داخل البلاد وخارجها ولا سيما للعمل في أوروبا حيث ازداد عددهم منذ السبعينات من القرن الماضي مما ساهم في إكساء مدينة غمراسن بنسيج عمراني متميز من حيث الكلفة والرفاهية والجمالية مضافة للواجهات وبالتالي للشوارع ونظافتها.
وتتفرّد مدينة غمراسن بعدة مواقع أثرية يرجع تاريخها الى أكثر من ثلاثة الاف سنة كما تترجمه الرسومات الجدارية التي عثر عليها في عدة شعاب ومغارات حجرية، كفيلة ببعث سياحة ثقافية مهمة، وفق تقدير عدد من متساكني المنطقة.
اما بخصوص فضاءات الشباب والثقافة فهي محدودة اذ تفتقر المدينة الى مسرح في الهواء الطلق والى قاعات عرض تتّسع لأكثر من ثلاثمائة كرسي والى فضاءات تجارية متكاملة فضلا عن متسع عقاري يحتضن المهرجانات والمناسبات الكبرى علما وان مدينة غمراسن تشهد في كل صائفة حركية عالية جدا مع عودة الالاف من ابنائها العاملين والمقيمين في الخارج.
وبخصوص مشاغل وطموحات المتساكنين وفق ما صرّح به عدد منهم يبرز مشكل مياه العيون والينابيع التي أصبحت تقلق المتساكنين وتنبؤ بصائفة يكثر فيها الناموس في البرك والمياه الاسنة على طول مجرى الوادي مطالبين بإيجاد حل نهائي وناجع لهذه المياه.
وطالب بعض المواطنين بإيجاد حلّ جذري للمسلخ الذي أصبح محاطا بالسكان من كل جانب وإخراجه من الحي الذي أحدث فيه الى خارج المدينة وشدد عدد من المواطنين على اهمية وضرورة بعث منتزهات وحدائق ومنتزهات ومسابح لمتساكني المدينة وخاصة لضيوفها من ابنائها المقيمين وأسرهم في الخارج لفضاء عطلهم في أفضل الظروف، على حد رأيهم.
ويمثّل فقدان المدينة لمؤسسات ومشاريع مشغّلة من اهتمامات عدد من المتساكنين الذي يرون فيها مدينة غير منتجة وتفقتر الى الحركة الاقتصادية التي تساعد على نمائها وديمومة النشاطين الاقتصادي والاجتماعي فيها.
وقد تعززت البنى الاساسية في هذه المدينة بعدد من المشروعات على غرار القرية الحرفية وقصر البلدية الجديد وتعبيد عدد من الطرقات وتنويرها، لكن متساكني العمادات الريفية التابعة لبلدية غمراسن وهي قرماسة والفرش والمرابطين وقصر الحدادة ووادي الخيل والحرية ينتظرون الكثير من المجلس البلدي القادم لاسيّما تعميم المرافق الحياتية وتوسيع الخدمات البلدية في مجالي النظافة والادارة وتكثيف المراقبة في المجالات الصحية والبيئية والعمرانية، حسب رأيهم.
وارتفعتت نسب الربط بشبكة المياه الصالحة للشرب والتنوير المنزبي في مدينة غمراسن الى اكثر من ستة وتسعين بالمائة فيما غابت المناطق السكنية المهيّأة من قبل الباعثين العقاريين مما جعل البناء الذاتي للسكان هو السائد.
ويبلغ عدد مقاعد مجلسها البلدي ثمانية عشر مقعدا ترشح للفوز بها مائة وسبعة عشر مترشّحا ضمن خمس قائمات تنقسم إلى ثلاث حزبية (حركة النهضة- حركة نداء تونس- فكّ بلاصتك) وقائمتين مستقلتين(غمراسن في القلب- المواطنة).
يذكر أن عدد الناخبين المرسّمين في السجلّ الانتخابي يبلغ سبعة الاف وثمانمائة وثمانية عشر شخصا من المفترض أن يتوجّهوا يوم 6 ماي الجاري للإدلاء بأصواتهم إلى 15 مركز انتخاب بها 21 مكتب اقتراع مر/جود
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 161233