---

---

ودعت ممثلة ديوان تربية الماشية وتوفير المرعي بباجة، بسمة بن يوسف، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، الى تحسين جودة الحليب حتى يتوفر على مواد بروتينية أكثر وإلى الاقبال على التبريد على مستوى الضيعة وهي أهداف يسعي مشروع تونسي- دنماركي (يجري انجازه حاليا بباجة) الى تحقيقها، منادية ايضا بتكثيف بعث وحدات تصنيع الاجبان ومراكز حليب بكامل مناطق الولاية.
وبيّنت رئيسة جمعية صوت الباعث (المنظمة لمهرجان الاجبان)، لبنى الصيد، ان الندوة تهدف الى القضاء على اشكاليات الحليب فى فترة الانتاج العالي، حيث يواجه الفلاح مشاكل فى الترويج ويتم هدر الاف اللترات من هذه المادة سريعة التأثر، وذلك عبر تحويلها بصفة صناعية الى اجبان تبقى صالحة لمدة طويلة وقالت إن "أغلب الأجبان التقليدية المنتجة بباجة هي أجبان صالحة لمدة قصيرة فقط وسريعة التعفن مما يجعل التحول الى قطاع التصنيع بصفة عصرية حلا أمثلا لقطاع الحليب بالجهة".
وتضمنت الندوة العلمية عرض شريط وثائقي حول المشروع التونسي-الدنماركي المتعلق بخلاص الحليب بباجة حسب الجودة ومداخلة لبسمة بن يوسف، ممثلة ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى حول دور هذا المشروع فى النهوض بجودة الحليب والأجبان ومداخلة لمحمد أولاد سليمان، مدير عام ديوان تنمية الشمال الغربي حول تطوير سلسلة القيمة للحليب بولاية باجة وتجربة الهياكل المهنية فى هذا المجال، اضافة الى مداخلة للخبير زهير زوابي حول استعمال التكنولوجيات الحديثة للاتصال والمعلومات فى قطاع الأجبان (منظومة جفروما).
من جهة اخرى، تضمنت الندوة تقديم ابتكارات فى مجال التعليب للاجبان لمجموعة من الطلبة ولقاءات ثنائية بين عدد من اصحاب المستثمرين فى الاجبان والبنوك.

ويتضمن مهرجان الاجبان، الذي انطلق يوم 28 أفريل الحالي ليتواصل الى غاية يوم 1 ماي القادم، عرض فلم وثائقي حول" صناعة الأجبان" لسلمي بكار بدار الثقافة عمار فرحات وعرض مالوف تستور مساء اليوم الاثنين بساحة الاستقلال بساحة قصر بلدية باجة.