وأوضحت بلبيش في تصريح اعلامي، أقيم على هامش هذه التظاهرة الصحية، أن هذه القافلة تنظم تحت إشراف وزارة الدفاع الوطني وإدارة الصحة العسكرية وبالتنسيق مع القاعدة العسكرية مشاة ميكانيكية 11 بالقصرين وكل من الادارة الجهوية للصحة والمندوبية الجهوية للتربية بالقصرين.

---

---

وأبرزت أن القافلة عبارة عن مستشفى متنقل نظرا لتضمنها على 13 طبيبا في اختصاصات الطب العام، وطب الأطفال، وطب المفاصل والعظام، وطب النساء والتوليد، وطب العيون، وطب الأنف والأذنين والحنجرة، وطب الجلدية، وطب الصدرية والحساسية، وطب القلب والشرايين، وطب الاستعجالي، وطب الأسنان، فضلا عن صيدلية ومخبر للتحاليل، وعلى 38 من الإطارات شبه الطبية وعلى مختلف التجهيزات الضرورية لكل الاختصاصات المذكورة وعدد هام من سيارات الإسعاف.
وأكدت أنه سيتم تمكين كافة المنتفعين من خدمات هذه القافلة المجانية من الأدوية اللازمة لهم، إلى جانب تحويل الحالات الاستعجالية أو التي تتطلب مزيدا من الإحاطة والمتابعة إلى المستشفى الجهوي بالقصرين، أو إلى المستشفى العسكري بالعاصمة، مشيرة إلى أنه سيتم تنظيم قوافل مماثلة خلال الفترات المقبلة بغية تقريب الخدمات من متساكني سفوح المناطق العسكرية المغلقة.

من جانبه، أبرز المدير الجهوي للصحة بالقصرين، عبد الغني الشعباني، أنه تم تسخير ثلة من الإطارات الطبية وشبه الطبية المختصة في التصوير بالأشعة والرنين المغناطيسي بالمستشفى الجهوي بالقصرين، إلى جانب 3 سيارات إسعاف على ذمة القافلة من أجل تمكين أكبر عدد ممكن من متساكني المناطق الريفية النائية بمعتمدية القصرين الجنوبية والمناطق المتاخمة لها من حقهم في العلاج والتداوي وتقريب الخدمات الصحية منهم وتجنيبهم عناء ومصاريف التنقل الى المستشفيات الجامعية.
وفي تصريحات متطابقة لمراسلة (وات) بالقصرين، عبّر عديد المواطنين المنتفعين من خدمات القافلة عن فرحتهم العارمة بهذه المبادرة الصحية، وطالبوا بالتكثيف منها وجعلها دورية حتى يتمكنوا من الإستفادة من خدماتها الطبية المختلفة في ظل ما يشهده القطاع الصحي في مناطقهم وفي جهة القصرين عموما من نقص فادح في الإطارات الطبية المختصة وفي التجهيزات الضرورية للعمل.
يشار إلى أنه تم تخصيص عدد هام من العسكريين لتأمين عملية قبول المرضى وتوجيههم وتنظيمهم مع توفير وجبات مختلفة لجل المستفيدين من خدمات القافلة .