القرءان في آيات الميراث ذكر النصف و الثلث و الربع و السدس و الثمن و الثلثين
قريب يولي كتاب رياضيات و برشا ناقصين عقول ما حبوش يفهمو
يخرجوا فيهم مالملة جملة و هومة موش شاعرين
لا حول و لا قوة إلا بالله

النص و المقصد لا يتعارضان.

نحن هنا أمام دعاة لطمس الهوية المسلمة للشعب يكون الميراث حلقة من حلقاته، و متمسكين بشرع الله الذي تبعه هذا الشعب المسلم لخمسة عشر قرنا.

فقط.

تحياتي.

أتمنی أن لا ندخل في جدال عقيم . بين المتمسكين بالنص و الدعاۃ للمقاصد .. فالقضيۃ ليست مطروحۃ هكذا علی طاولۃ الشارع.. الدعاۃ للمساواۃ في الإرث علی إعتبار المقاصد لم يتكلموا بعد , و إعتمادا علی المقاصد تعتبر المساواۃ مرحلۃ من مراحل السياسات في تحقيق العدل الذي هو المبتغی النهاءي للتشريع .. و إن يتكلموا نصبح في حالۃ حق الإختلاف , الذي يمكن أن يدار بهدوء, ثم المشرع هو الذي يفصل في الأمر . اليوم قضيۃ المساواۃ في الإرث مطروحۃ بين التيار المتمسك بالنص القرآني و بين دعاۃ الحداثۃ العلمانيۃ التي ترفض المرجعيۃ للتشريع الإسلامي.. إذا نحن هنا أمام الديمقراطيۃ, و الحوار يمكن أن يكون هادیء أيضا.. و كما في الحالۃ الأخری , في الآخير المشرع هو الذي سيفصل الأمر..