تظاهرة فنيّة تحت عنوان ''الخطيب المحتجّ'' من 11 مارس إلى 12 أفريل بالمتحف الوطني بباردو

باب نات -
تنظّم وكالة إحياء التّراث والتّنمية الثّقافيّة، بإشراف وزارة الشّؤون الثقافيّة، وبالشّراكة مع الفنّانة التّشكيليّة فاتن الرّويسي، تظاهرة فنيّة تحت عنوان "الخطيب المحتجّ" أو "L’Aboyeur au Bardo"، تجمع بين الموسيقى والكوريغرافيا والإضاءة ومعرض للوحات ورسوم وتنصيبات فنيّة، وذلك من يوم 11 مارس إلى غاية 12 أفريل 2018 بالمتحف الوطني بباردو.
وتأتي هذه التظاهرة التي تهدف إلى خلق علاقة تفاعليّة بين التّراث والفنّ المعاصر وبين مضامين معروضات المتحف والحركة الإبداعيّة في الحقل الفنّي عموما لتمثّل تجربة تعتمد على التّجديد في إرساء لغة حديثة للتّعبير واستقراء رموز المتحف ومضامينه وربط التّواصل بين التّاريخ والفنّ بعرض لوحات فنّية تجمع بين الموسيقى والتّعبير الجسماني والمسرح والفنون البصريّة والنّحت والإضاءة، وفق بلاغ أصدرته الجمعة، وكالة إحياء التّراث والتّنمية الثّقافيّة .
وتأتي هذه التظاهرة التي تهدف إلى خلق علاقة تفاعليّة بين التّراث والفنّ المعاصر وبين مضامين معروضات المتحف والحركة الإبداعيّة في الحقل الفنّي عموما لتمثّل تجربة تعتمد على التّجديد في إرساء لغة حديثة للتّعبير واستقراء رموز المتحف ومضامينه وربط التّواصل بين التّاريخ والفنّ بعرض لوحات فنّية تجمع بين الموسيقى والتّعبير الجسماني والمسرح والفنون البصريّة والنّحت والإضاءة، وفق بلاغ أصدرته الجمعة، وكالة إحياء التّراث والتّنمية الثّقافيّة .
وترمي هذه التجربة إلى تشجيع المبدعين على احتضان التّراث لإبرازه في صورة مغايرة للشّباب والنّاشئة، والتّعبير عن قضايا العصر بأساليب فنيّة تقطع مع السّائد، لتتيح مقاربة جديدة تتوافق مع دلالات المعلم من منظور مختلف.
كما ترنو إلى حثّ الشباب على ارتياد المواقع والمعالم والمتاحف باعتبارها مرافق عموميّة للتّثقيف والتّرفيه والاستمتاع والمؤانسة.
وتمثّل هذه المناسبة فرصة لتنشيط المتحف الوطني بباردو وخلق حركيّة دائمة تساهم في مزيد التّرويج لما يكتنزه المتحف من مخزون تراثي هامّ، وذلك في إطار إستراتيجيّة الوكالة في مجال إحياء التّراث وتثمينه، وتجديد أساليب التّعريف به والتّرويج له بلغة العصر وتوظيف الوسائط الحديثة بما من شأنه أن يضمن عمليّة التّواصل بين الأجيال والحقبات التّاريخيّة المتعاقبة من خلال مختلف التّعبيرات الفنيّة.
وتسعى تظاهرة "الخطيب المحتج" الى محاورة التّاريخ لارتباطه بالحاضر والآني، وتأسيس علاقة جدليّة بين التّراث المادي واللّامادي، في إخراج فنّي، لإبراز المكامن الجماليّة للمعروضات والقطع الأثريّة بالمتحف الوطني بباردو، من خلال تفاعل سينوغرافي بين الرّموز التّاريخيّة للمتحف وبين شخصيّة "الخطيب المحتجّ" الرّمزيّة كما تصوّرتها الفنّانة فاتن الرّويسي، حيث أنتجت تمثّلا لحوار بين الحضارات وبين الشّاعر الرّوماني "فيرجيليوس" أيقونة المتحف بامتياز.
وسيواصل "الخطيب المحتجّ" للفنّانة فاتن الرّويسي، رحلته في محاورة ممتعة للذّاكرة وللتّاريخ، بالمتحف الوطني بباردو، متنقّلا بين مختلف المكوّنات الأثريّة والتّراثيّة من المخزون الوطني الماديّ واللاّمادي في شكل تجربة إبداعيّة مع الفنّ المعاصر والاتّصال وإحياء التّراث وتثمينه.
تجدر الإشارة إلى أن إنجاز هذا المشروع تمّ بمساندة العديد من الشّركاء على غرار المعهد الوطني للتّراث (المتحف الوطني بباردو) وعدة مؤسّسات.
امال وبهذه المناسبة فالدعوة مفتوحة لزيارة المعرض ابتداء من يوم 11 مارس إلى غاية 12 أفريل 2018.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 157471