الولايات المتحدة تلوح بــ''إجراءات عقابية'' ضد كل من يتعامل مع التنظيمات الإرهابية المبايعة لـ''داعش'' ومنها ''كتيبة جند الخلافة'' بتونس

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/flag-dayusa.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - حذرت الولايات المتحدة، في بيان نشرته وزارة خارجيتها أمس الثلاثاء، من أنها ستتخذ اجراءات عقابية ضد المجموعات التابعة لتنظيم "داعش" الارهابي، المترمكزة خارج سوريا والعراق، وكل من يتعامل معها، ومنها ما يسمى بـ"كتيبة جند الخلافة" الارهابية المتحصنة بجبال الوسط الغربي بتونس.

وصنفت الولايات المتحدة كتيبة "جند الخلافة"، المتمركزة بالأراضي التونسية، ضمن قائمة المجموعات الإرهابية المبايعة لتنظيم "داعش"، وذلك إلى جانب مجموعات "داعش مصر" و"داعش الفليبين" وتنظيم "موت" بالفليبين و"داعش بنغلاداش" و"داعش الصومال" و"داعش غرب افريقيا"، محذرة كل من يتعامل معها من أمريكيين وغيرهم، حيث أكدت أنها ستستخدم "سلطة العقوبات ضد كلّ من يثبت ضلوعه في الاتصال أو تمويل الإرهاب بموجب مرسوم يسمح ببلوغ هذه الأهداف".
وأبرز البيان أن مجموعة "جند الخلافة" الارهابية، ظهر في تونس كتنظيم بداية من سبتمبر 2014، بعد إعلان مبايعته لأبي بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" الارهابي.
...

ونفذت هذه المجموعة عددا من الهجمات الارهابية في تونس، ومنها قطع رأس الراعي مبروك السلطاني في نوفمبر 2015 وتفجير لغم أرضي استهدف الجيش التونسي ووحدات الأمن في جوان 2016.
وأكد نفس البيان أن "جند الخلافة"، هدد بتنفيذ هجمات لاستهداف "مسؤولين سياسيين كبارا" في تونس، وذلك في تسجيل فيديو تم بثه عبر شبكة "يوتوب" في مارس 2015.

وكان "مركز افريقيا للدراسات الاستراتيجية"، التابع لوزارة الدفاع الأمريكية والممول من قبل الكونغرس، أعد تقريرا عن نشاط الجماعات الارهابية الاسلامية بإفريقيا، تم نشره يوم 16 فيفري الجاري، كشف أن نشاط هذه المجموعة تراجع في تونس.

وتظهر الخارطة المرفقة بالتقرير أن تونس تواجه بالأساس تهديد ما يسمّى بتنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، وتحديدا بالمنطقة الغربية وفي الشمال الغربي على حدودها مع الجزائر وأن المخاطر تتمثل أساسا في عناصر إرهابية تابعة لكتيبة "عقبة بن نافع" يليها في المرتبة الثانية تنظيم "أنصار الشريعة" المحظور المتمركز خاصّة، حسب التقرير، في الجنوب وفي تونس الكبرى، ثم كتيبة "جند الخلافة" التابعة لتنظيم "داعش" الارهابي بالمرتفعات الغربية على الحدود الجزائرية.

وكانت تونس شهدت منذ سقوط نظام بن علي في 14 جانفي 2011، عدة هجمات ارهابية، انطلقت في 18 ماي 2011، بحادثة "الروحية"، إلى جانب عمليات إرهابية أخرى منها اغتيال السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في سنة 2013، وكذلك العمليات التي جدت بجبل الشعانبي والجبال المحيطة به وفي بعض المدن والمناطق السياحية وذهب ضحيتها عسكريون وأمنيون ومدنيون (تونسيون وأجانب).
ويشار إلى أن العمليات الإرهابية التي استهدفت تونس تقلص عددها بشكل ملحوظ منذ سنة 2015، بعد أن اتخذت السلطات التونسية من مكافحة الارهاب هدفا رئيسيا لعملها، وفق ما أكده المسؤولون الرسميون في أكثر من مناسبة.
أيمن



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 156889

Ahmed01  (France)  |Jeudi 1 Mars 2018 à 13:55           
الاستخبارات الأمريكية هي التي خلقت داعش ومن قبلها طالبان وهي التي تحتضنها اليوم وتعدها دائما ذريعة للبقاء في المنطقة ومخلب قِط لزعزعة استقرار الانظمة المناهضة لسياساتها التوسعيّة
وهي نفس سياسة اسرائيل في احتضان بعض فصائل المعارضة السورية في الجولان المحتل
وهذا أمر ثابت لا لبس فيه


babnet
All Radio in One    
*.*.*