---

---

ودعا الى ضرورة أن تحافض المرأة على نمط حياة صحي باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وبالالتزام بممارسة الرياضة مدة نصف ساعة يوميا على الأقل مشددا على ضرورة الامتناع عن العلاقات الجنسية غير المحمية لتجنب انتقال الفيروس المسبب لسرطان الرحم عبرها.
ولدى تعرضه الى مسار العلاج بالنسبة لهذا المرض كشف رئيس الجمعية التونسية لطب أمراض النساء والتوليد الدكتور خالد ناجي أن ذلك يكون عبر القيام بعملية جراحية لاستئصال الرحم والغدد الليمفاوية في منطقة الحوض مشيرا الى أن بعض الحالات تستوجب استئصال المبيضين وقناتي فالوب .

وبين أن المصابة تخضع أيضا للمعالجة الاشعاعية التي تكون عن طريق استخدام موجات عالية من الأشعة للقضاء على الخلايا السرطانية وتقليص الأورام اضافة الى العلاج الكميائي وهو عبارة عن أدوية مضادة للسرطان تقوم بتدمير الخلايا السرطانية سريعة النمو وبإيقاف نموها وانقسامها السريع.
ومن جهتها كشفت رئيسة الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري رافلة تاج الدلاجي بالمناسبة أن الديوان بادر منذ النصف الثاني من التسعينات بتوفير عدة خدمات توعوية وتثقيفية تهدف الى حث النساء على تبني سلوكيات وقائية للتفطن بصفة مبكرة لجميع أنواع السرطانات الأنثاوية .
وبينت أن الديوان سعى الى دعم وتطوير الخدمات الصحية الطبية المقدمة في هذا الصدد وذلك عبر تنظيم دورات تدريبية حول الأمراض السرطانية لفائدة الاطارات الطبية وشبه الطبيىة و أعوان التثقيف فضلا عن تركيز عيادات للفحص السريري للثدي وللكشف عن سرطان عنق الرحم في مختلف هياكل الديوان القارة والمتنقلة و احداث 6 وحدات لعلم الخلايا في المناطق الداخلية.