أكبر مستفيد من اغتيال بلعيد هم جماعة النافورة و من وراءهم فقد أخرجوا النهضة و حلفائها من الحكم بدون انتخابات بل عن طريق افتعال الفوضى و الإضرابات و الاعتصامات و بدعم من تمويلات سخية و مرتزقة الإعلام . و لا حول ولا قوة إلا بلله.

لم ار في حياتي حمة اشد فرحا مما كان عليه مساء اغتيال بلعيد وكان في حوار على قناة تلفيزية اظن انها الوطنية وكان ذلك بعد شريط الانباء
يا ليت تقع اعادة ذلك اللقاء التلفزي

فدينا وملينا من الموضوع متاع بالعيد اللي اصبح الراس المال الوحيد للمتاجرة واللي ما عندو في السوق ما اذوق يثفكر اللوبانة هذي

هذا كذب لأن الدولة وفرت حماية لحمة الذي هو أشد منه معارضة. فلو كانت الدولة قاتلة أحدا لقتلت من هو أكثر معارضة لها.

تحية صباحية إلى الجميع والبداية مع هذا العنوان -حمة الهمامي: اغتيال بلعيد''جريمة دولة بامتياز'' -وهذا باعتراف المسؤول الكبير السابق الذي اعترف بإصدار الأمر لتنفيذ أربعة اغتيالات خارج فرنسا .وطبعا المشاركون في الجريمة يتمتعون اليوم بعدة امتيازات في تونس وفي فرنسا من فيلات فاخرة وحسابات بنكية وحماية أمنية لصيقة وقنوات فضائية رغم الاستظهار بشهادة مريض نفسي يعني أن سر الإغتيال يتوزع بين المستفيدين وأولهم فرنسا وهذا ما يفسر بأن هروب المريض كان في
اتجاه سويسرا رغم أن فرنسا هي الأم الحنون وتهديده من هناك دفع المتورطين لاجتماع عاجل في أعلى مستوى أفضى في النهاية للاستجابة لطلبات المريض النفسي .

ملّا لوبانة

شكري البطل اﷲ يرحمه.. القاتل أحب من أحب و كره من كره هو النظام الباءد و كلابه .. أن تكون حكومۃ التروكيا و رءاسۃ الجمهوريۃ في ذلك الوقت و وزارۃ الداخليۃ و علی رأسها علي العريض لهم مسوءوليۃ سياسبۃ هذا أكيد. لأن كلاب بن كانوا لذلك الوقت متنفذين و قادرين أن يحرقوا البلاد. الذين يجب أن يحاكموا هم كلاب بن علي.. مثلا نری اليوم بأن وزارۃ الداخليۃ تعافت عبر حربعها علی الإرهاب, و هذا الكلام ليس كلامي هو .لوزير الداخليۃ الحالي. هل تعافت وزارۃ الداخليۃ عبر الحرب علی الفساد؟ أم أن وزارۃ الداخليۃ لا بمكن أن تتعافی عبر الحرب علی الفساد حتی يتعافی السياسي , المتنفذ و الحاكم الفعلي ؟ لذلك داءما نقول أنه يجب إسقاط الحمايۃ السياسيۃ , الأمنيۃ و القضاءيۃ عن الّفساد الكبير.. كيف يمكن أن نسقط الحمايات الثلاث عن الفساد الكبير الذي هو نفسه يحمي خلايا الفساد الصغير و ذا الحجم المتوسط, إن صح التعبير. نحن يجب أن نكون رجالاً و أن نواجه واقعنا بكل شجاعۃ.. إذا من أين يبدأ الحل؟ يجب أن نفهم أننا قمنا بثورۃ. و لنا قيم جديدۃ يحملها الدستور الجديد. يجب أن نستكمل تأسيس دولتنا بكل موءسساتها, أن نستكمل المسار التاريخي, من عدالۃ إنتقاليۃ و وضع أسس المصالحۃ الوطنيۃ.. ثم لا عودۃ للدكتاتوريۃ, و الباب يفتح علی مصراعيه لدولۃ القانون, لحقوق الإنسان. و أن ننتهي من المتاجرۃ بدماء الإغتيالات السياسيۃ و بدماء الشهداء. لأننا كلنا مستهدفون من طرف كلاب العولمۃ المتوحشۃ. هذا يجب أن نفهمه. ثم في الأخير ربما أكون غالط في تحليلي. لكن تلك هي قناعتي. و شخصيا أحب كل أبناء بلدي سوی الكلاب الناهشۃ التي تريد إرجاع البلاد لعهد الدكتاتوريۃ. و حذاري من إغتيالات جيددۃ. و أتمنا لوزارۃ الداخليۃ أن تتعافی عبر الحرب علی الفساد , عبر الحرب علی الجريمۃ المنظمۃ, و هذا بالأساس قرار سياسي.