لوبوان الفرنسية | زيارة ماكرون إلى تونس : غابت التمويلات والمساعدات وحضرت الفلسفة الماكرونية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/sebssimacronbvx7.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طارق عمراني - في مقال لها نشر علی موقعها الإلكتروني بتاريخ 1 فيفري 2018 عنونته بTunisie : la nouvelle philosophie Macron
تناولت الصحيفة اليومية الفرنسية لوبوان موضوع زيارة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون إلی تونس حيث اعتبر المقال ان هذه الزيارة كانت ميلادا لفلسفة ماكرونية جديدة فلئن كانت هذه الزيارة خالية من التمويلات ضخمة والمساعدات الكبيرة لتونس فإنها قطعت مع نمطية "الأبوّة الفرنسية" حيث دعا ماكرون إلی ضرورة تحمّل الأفراد مسؤولياتهم بإعتبار ان قدر الثلاثين الف فرنسي مقيم في تونس و700 الف تونسي مقيم في فرنسا هو الإتحاد لتطوير العلاقات بين البلدين وإعتبرت الصحيفة ان هذه العقيدة الجديدة ترمي الكرة في ملعب الشركات بين البلدين لدعم الإقتصاد وستعمل الحكومة الفرنسية علی ضمان التسهيلات لكل من يرغب في الإستثمار وخلق مقاربة برغماتية جديدة لتمتين العلاقات بين البلدين ...




Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 155402

Mandhouj  (France)  |Dimanche 4 Février 2018 à 13:38 | Par           
الفلسفۃ الماكرونيۃ , هي ّفلسفۃ المتاجر (le commercial) (sauf que Macron n a pas qu un BTS action commerciale, il est d un autre niveau, quant il est en face des gens comme Bajbouje, ou Echahed). ثم هذه الفلسفۃ هي من النوع الجاري (liquide) و ليس من النوع الصم (solide). فهي فلسفۃ فتاكۃ لدرجۃ عاليۃ.. تتأقلم فيها القيم مع المصالح في الزمان و المكان.. و ليس العكس. و مرحلۃ العولمۃ الشموليۃ المدفوع إليها العالم اليوم عبر رأسماليۃ متوحشۃ تساهم في دفع الأفراد و المجموعات و الأنظمۃ لتتصرف عبر المصالح الجد أنانيۃ. الفيلسوف زيقمون بومان ZYQMUN BAUMAN, يتحدث عنها بكثابۃ خاصۃ فيما يخص الفرد و حتی المجموعات.. في كتابه LA VIE LIQUIDE . ثم الأمر يتعدی الأفراد و المجموعات الإثنيۃ أو الدينيۃ أو العرقيۃ, و الأنظمۃ نفسها تتمرغد بداء المصالح الأنانيۃ. و هذا ليس غريب في عالم يحكمه الغرب. الكلام يطول. و سعد من فهم.


babnet
*.*.*
All Radio in One