افتتاح ملتقى ''مكانة المراة في المشهد الرياضي التونسي: الواقع والافاق''

باب نات -
افتتح صباح اليوم باحد نزل الضاحية الشمالية للعاصمة ملتقى الرياضة النسائية الذي تنظمه اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية تحت شعار "مكانة المراة في المشهد الرياضي التونسي: الواقع والافاق" بحضور وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني ووزيرة المراة والاسرة والطفولة نزيهة العبيدي وربيعة النجلاوي مستشارة رئيس الجمهورية المكلفة بالشباب والرياضة و"ليديا نسيكيرا" رئيسة لجنة المساواة بين الاجناس والتنوع التابعة للجنة الدولية الاولمبية.
وابرزت وزيرة الشؤون الشباب والرياضة بالمناسبة النتائج الباهرة التي حققتها الرياضة النسائية التونسية قاريا ودوليا رغم النقائص والصعوبات التي تعيشها مشيرة الى الانجازات التي حققتها العناصر النسائية في الالعاب الاولمبية والالعاب البرالمبية والبطولات العالمية ومنها بالخصوص تتويج العداءة حبيبة الغريبي بالميدالية الذهبية في اولمبياد 2012 ولاعبتي المصارعة والمبارزة مروى العامري وايناس البوبكري بحصولهما على الميدالية البرونزية في اولمبياد 2016.
وابرزت وزيرة الشؤون الشباب والرياضة بالمناسبة النتائج الباهرة التي حققتها الرياضة النسائية التونسية قاريا ودوليا رغم النقائص والصعوبات التي تعيشها مشيرة الى الانجازات التي حققتها العناصر النسائية في الالعاب الاولمبية والالعاب البرالمبية والبطولات العالمية ومنها بالخصوص تتويج العداءة حبيبة الغريبي بالميدالية الذهبية في اولمبياد 2012 ولاعبتي المصارعة والمبارزة مروى العامري وايناس البوبكري بحصولهما على الميدالية البرونزية في اولمبياد 2016.
واضافت ان هذه النتائج المتميزة لا يجب ان تحجب النقائص التي تشكو منها الرياضة النسائية على غرار ضعف المشاركة في البطولات والمسابقات المدنية وقلة الاعتمادات المخصصة لها مؤكدة على حرص الوزارة على توفير الاطر الملائمة للمراة لممارسة الرياضة وخاصة في المناطق المهمشة وضمان تواجدها في مواقع القرار.
واشارت الى ان الوزارة ستتفاعل بشكل ايجابي مع كافة المقترحات التي سينبثق عنها الملتقى من اجل الارتقاء بالممارسة الرياضية النسائية وستعمل بالتعاون مع جميع المتدخلين من جامعات وجمعيات ولجنة وطنية اولمبية من اجل تفعيلها ودراسة امكانية تنفيذها.
واشادت وزيرة المراة والاسرة والطفولة من جهتها الى المكانة المرموقة التي تحتلها المراة في المجال الرياضي مذكرة بالسباحة مريم الميزوني التي كانت اول امراة تنضم الى الوفد التونسي المشارك في الالعاب الاولمبية (مونريال 1976) داعية الى ضرورة عدم التفريق بين الرياضة الرجالية والنسائية وتغيير العقليات من اجل ضمان مشاركة اكبر للمراة في القطاع الرياضي بما من شانه ان يسا هم في تحقيق التوازن الجسدي والعقلي ويساعد على تحقيق المساواة بين المراة والرجل.

ودعت مستشارة رئيس الجمهورية المكلفة بالشباب والرياضة بالمناسبة الى ضرورة التركيز على "الافاق" من خلال وضع التشريعات الملائمة التي ستوفر الارضية اللازمة للنهوض بمكانة المراة في المجال الرياضي مؤكدة ان المراة التونسية اثببت كلما اتيحت لها الفرصة قدرتها على رفع التحديات وكسب الرهانات في شتى المجالات ولا سيما الرياضي.
وثمنت ممثلة اللجنة الدولية الاولمبية من جهتها مبادرة اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية التي تتوافق مع اهداف اللجنة الدولية فيما يتعلق بمزيد دعم حضور المراة في مواقع القرار صلب الهياكل الرياضية ومشاركتها في الالعاب الاولمبية مبينة ان هذا الحضور ما فتىء يتطور من دورة الى اخرى حيث بلغت مشاركة المراة في العاب ريو 45 بالمائة على امل ان تتساوى مع الرجل في العاب طوكيو 2020 لتصل نسبة 50 بالمائة.
واشارت سلمى المولهي رئيسة لجنة المساواة والتنوع في اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية الى ان هذا الملتقى يهدف الى تشخيص واقع المراة في المشهد الرياضي التونسي وايجاد الحلول الكفيلة بالنهوض بالرياضة النسائية.
ر/هس
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 155135