هيئة مراقبة دستورية القوانين تصرّح بعدم دستورية قانون ''منح عطلة استثنائية للأعوان العموميين في الإنتخابات الرئاسية والتشريعية والجهويّة والبلدية''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/hayaatdestourrrrrrr.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أفاد الكاتب العام للهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين حيدر بن عمر بأن الهيئة قرّرت التصريح بعدم دستورية مشروع قانون عدد 78 لسنة 2017 المتعلّق "بمنح عطلة استثنائية للأعوان العموميين في الإنتخابات الرئاسية والتشريعية والجهويّة والبلدية" بعد قبول الطعن فيه شكلا واصلا .

وأوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الاربعاء أنّ الهيئة اتخذت قرارها إثر انعقاد جلستها امس الثلاثاء للنظر في الطعن الذي تلقته من قبل مجموعة من نواب البرلمان بتاريخ 8 جانفي الجاري .





وكان عدد من نواب الكتلة الديمقراطية وكتلة الحرة لمشروع تونس و نواب مستقلون قدموا عريضة لدى الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين للطعن في القانون المذكور والمطالبة بعدم دستوريته برمّته وإسقاطه.

وتضمنت العريضة طعنا في فصول هذا القانون البالغ عددها ثلاثة باعتبارها مخالفة لمقتضيات الفقرة الثالثة من توطئة الدستور وللفصول 10 و15 و21 الواردة به .

وتمّ التأكيد وفق ما صرح به رئيس الكتلة الديمقراطية غازي الشواشي لـ(وات) سابقا على أنّ هذا القانون يكرّس لعدم إحترام مبدأ المساواة بين المواطنين والتمييز بينهم بمنحه امتيازات لأشخاص دون غيرهم كما انه يؤسّس لإهدار المال العام لتمويله أشخاص وأحزاب من المالية العمومية وفق تعبيره.

يذكر أنّ مجلس نواب الشعب، قد صادق يوم 2 جانفي 2017 على مشروع قانون متعلق بمنح عطلة استثنائية للأعوان العموميين المترشحين للإنتخابات الرئاسية والتشريعية والجهوية والبلدية ،بموافقة 92 نائبا ورفض 21 نائبا واحتفاظ 13 آخرين.

كما يشار إلى أنّ آراء النواب قد تباينت آنذاك بخصوص هذا القانون بين من اعتبره "مجديا ويكرس حياد الإدارة ويعطي للمترشحين هامشا من الاستقلالية للعمل بكل أريحية"، وبين من اعتبره "مضرا بالإدارة وبالوظيفة العمومية، إذ أن تمتيع الموظفين بعطلة استثنائية بمناسبة ترشحهم للانتخابات، سيزيد من تعطيل عمل الإدارة وإفراغها من الكفاءات".
ليلى


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 154771

Lechef  (Tunisia)  |Mercredi 24 Janvier 2018 à 13:03           
A mon avis, cette décision ne nécessite pas beaucoup de réflexions .
En effet, on est payé pour des prestations données dans le cadre d'un emploi bien défini.
Donc, puisque les travaux des élections n'ont aucune liaison avec les différents travaux qu'on exécute dans le cadre de nos emplois, toute absence serait déduite des émoluments du salarié.
Bien fait ! et bien décidé ! ce sont les règles de la démocratie.
Autrefois et à l'occasion des fêtes du 7 novembre, un nombre illimité d'employés décident d'eux-même de s'absenter pour assister aux festivités - mais dont majorité - restent chez eux et obligent de fait à être payé - une journée d'absence -
Les cellules destouriennes achètent n'importe quoi - des banderoles,...... et perturbent les entreprises pour se montrer actifs durant les préparatifs puisque toutes ces activités sont poursuivies par les délégués de la place.
...Et les sociétés dépensent et payent ces jours chômés......

Juriste7  (Tunisia)  |Mercredi 24 Janvier 2018 à 12:54           
كثر الهم يضحك
لم يرو اهدار المال العام وعدم المساواة بين المواطننين حين سمحو لقانون المصالحة اللادستوري بالمرور بكل خسة ونذالة وجبن
سمحو لفاسدين نهبوا مال الشعب بالبقاء خارج السجن في حين فقير سرق علبتي تونة يسجن
مهازل

Mandhouj  (France)  |Mercredi 24 Janvier 2018 à 12:52 | Par           
شكرا !


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female