الاتحاد المدني يعلن رسميا المشاركة في الانتخابات البلدية القادمة بقائمات ائتلافية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/ittihadalmadaniiiiiiiiiiii.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أعلن الاتحاد المدني، اليوم الثلاثاء، رسميا المشاركة في الانتخابات البلدية القادمة بقائمات ائتلافية وذلك بـ 48 دائرة بلدية، وتحديدا في كل مراكز الولايات وفي ثاني أهم المعتمديات.
وأوضح الأمين العام لحركة مشروع تونس، محسن مرزوق، في تصريح اعلامي على هامش الندوة الصحفية التي نظمها الاتحاد المدني بالعاصمة، أن هذا الاتحاد هو ائتلاف يتكون من منظمات المجتمع المدني وشخصيات مستقلة و11 حزبا سياسيا، ويهدف بالأساس إلى خلق آلية وحدة حول المدينة والجهة والبلدية وتجنب تشتت الأصوات خلال العملية الانتخابية.


وقال مرزوق إن قائمات الاتحاد المدني هي قائمات متكونة من أبناء الجهة والمدينة، سواء كانوا ممثلين عن احزاب او منظمات المجتمع المدني او شخصيات مستقلة، مبرزا انه سيتم في مرحلة لاحقة توسيع هذا الاتحاد.




ورجح رئيس حزب افاق تونس ياسين ابراهيم، في السياق ذاته، امكانية أن تشمل القائمات الائتلافية للاتحاد المدني 60 أو 70 بلدية في مرحلة لاحقة، مضيفا أن الهدف من هذا الائتلاف هو إعادة المبدأ الحقيقي للسياسة والمتمثل في خدمة المواطنين.

من جهته بين الأمين العام للحزب الجمهوري، عصام الشابي، أن هذا الاتحاد المدني الذي تم الاعلان عنه اليوم رسميا جاء نتيجة تنسيق مستمر منذ مدة بين مختلف الاطراف من أجل توفير طريق آخر وأفق جديد أمام جميع التونسيين في الانتخابات البلدية القادمة والقطع مع استقطاب المجتمع، الذي هيمن على البلاد خلال السنوات الاخيرة، وفق تعبيره.

وأكد أن الاتحاد المدني ترك حرية المشاركة في الانتخابات البلدية القادمة لهذه الاحزاب السياسية في دوائر أخرى سواء كانت صلب ائتلافات أخرى أو قائمات حزبية، مبينا أن الاتحاد وضع لجنة فنية لتحديد المعايير الموضوعية لاختيار المرشحين في هذه الدوائر.
وأضاف الشابي أن هذا الاتحاد المدني يعد أول ائتلاف انتخابي بعد الثورة في تونس يهم الانتخابات البلدية، مبرزا أن جميع المنخرطين صلبه طموحين لتحقيق نتائج ايجابية في الدوائر الـ 48 وفتح أفق جديدة لتونس لما بعد الانتخابات البلدية.

وتلتزم الأحزاب الموقعة على بيان الاتحاد المدني، وهي آفاق تونس والبديل التونسي والحزب الجمهوري والحركة الديمقراطية وحزب العمل الوطني الديمقراطي واللقاء الديمقراطي وحزب المبادرة والمسار الديمقراطي الاجتماعي وحزب المستقبل وحركة مشروع تونس وحزب تونس أولا، بالخصوص، بجعل البلدية إطارا ومدرسة لممارسة الديمقراطية المحلية وبنقل المعركة ضد الفساد الى الصعيد المحلي.
كما تلتزم هذه الأحزاب، وفق ذات البيان، بأن تكون البلدية قاطرة محلية من أجل التنمية وآداة فعالة لحماية البيئة والنظافة وتجديد المدن وتمديد الارياف وتؤكد على اعداد القائمات بالانفتاح على مكونات العائلة الديمقراطية والكفاءات المحلية المنخرطة في أفق البديل الديمقراطي.
ذكرى


Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 154707

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Jeudi 25 Janvier 2018 à 18:19           
حزب فرنسا المعلن!!!

Mandhouj  (France)  |Mardi 23 Janvier 2018 à 19:15 | Par           
نتاءج خمسۃ في % ,, ثم سبقولوا إنتخابات مزورۃ.. الإشكال في تونس أن الأحزاب الكوادر تريد أن يكون لها مثل الأحزاب الشعبيۃ عدد نواب.. الذين نراهم داءما علی البلاطوات الإعلاميۃ ليس بالضرورۃ لهم كثير ناخبين.. بعد الإنتخابات إما حرب شقوق بين أحزاب الإتحاد المدني و حتی داخلها, أو أن الإمارات باش تقول لهم رجعولي فلوسي.. ربي يستر من التهديدات الإرهابيۃ.

SIKOU  (Tunisia)  |Mardi 23 Janvier 2018 à 18:27           
La Tunisie a besoin de "CERVEAUX" pas de "FRONTS", on est pas dans un combat de béliers !!!!!!!!

Vivelatunisie  (Tunisia)  |Mardi 23 Janvier 2018 à 17:50           
من أنتم ؟

Kerker  (France)  |Mardi 23 Janvier 2018 à 17:07           
إتحاد المظاهر و هشاشة الباطن
ما شاء الله كان و ما لم يشأ لن يكن و هو على كلّ شيء قدير يعلم الجهر و ما يخفى و هو محيط بالجميع.

Tfouhrcd  (Finland)  |Mardi 23 Janvier 2018 à 16:18           
من له شبهة الصلة ببني جهلان لا مكان في تونس كعضو في مجلس بلدي او مجلس جهوي

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Mardi 23 Janvier 2018 à 14:25 | Par           
أنه الاتحاد المدني،تتقدمه النساء ،ولو كان اتحادا «عسكريا»لربما تقدمه الرجال


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female