نقابة الحرس الوطني تنظم وقفات احتجاجية بسبب ''تواصل إيقاف رئيسي مركزي الأمن العمومي ببوعرادة والعروسة وعونين بالسجن المدني بسليانة''

باب نات - قررت النقابة العامة للحرس الوطني، تنظيم وقفة احتجاجية يوم الإثنين المقبل (22 جانفي 2018)، أمام مقر ولاية سليانة وتنظيم وقفة احتجاجية على المستوى المركزي يوم الخميس 25 جانفي أمام وزارة العدل، وحمل الشارة الحمراء بداية من يوم 19 جانفي، لجميع الأسلاك الأمنية العاملة بولاية سليانة، إلى غاية يوم 22 جانفي، وذلك على خلفية "إيداع رئيسي مركزي الأمن العمومي ببوعرادة والعروسة (ولاية سليانة) وعونين اثنين بالسجن المدني بسليانة".

وطالبت النقابة في بيان لها اليوم الخميس، القيادة وسلطة الإشراف، بتحمل مسؤوليتها في ما يخص "عدم تهيئة بيوت احتفاظ بمواصفات تستجيب للوائح الدولية لحقوق الإنسان، حماية للمحتفظ به وحفاظا على السلامة المهنية والقانونية لجميع الأمنيين".

يذكر أنه تم في 11 ديسمبر 2017، إيداع رئيسي مركزي الأمن العمومي ببوعرادة والعروسة وعونين إثنين بالسجن المدني بسليانة، على خلفية حادثة انتحار موقوف بمركز الحرس الوطني بالعروسة.
وقالت النقابة العامة اللحرس الوطني في بيانها، "إن تقرير الطب الشرعي الثاني أثبت أن جثة الهالك لا تحمل أي آثار عنف وأن الوفاة كانت ناتجة عن الانتحار شنقا".
وذكرت بأن الموقوفين دخلوا في إضراب جوع منذ 15 جانفي الحالي، مما تسبب في تعكر حالتهم الصحية.
هند

Comments

1 de 1 commentaires pour l'article 154427

Humanoid (Japan) |Vendredi 19 Janvier 2018 à 01:41

قالك "عدم تهيئة بيوت احتفاظ بمواصفات تستجيب للوائح الدولية لحقوق الإنسان"

يحبسوا فيها المواطنين ميسالش، أما كي يذوقوا هوما من مرارة الدواء، تولّي ثمّه مشكلة !
الناس الكل سواسية، وإذا تحبّوا تحسنوا "الخدمات" في السجن، فهذا يجب أن يعمّم على كل السجون بلا استثناء، وأن لا يكون لأحد الأفضلية على الآخرين.
حقوق الإنسان أمر مفروغ منه، وواجب المحافظة عليها، ولكن أن يكون لعون امن مجرم ومسجون لجريمته، حقوق فوق حقوق الإنسان المجرم العادي، فهذا أمر غير مقبول