وزير الخارجية الإيطالي: زيارتي إلى تونس تشكل رسالة دعم قوي لمسار الإنتقال الديمقراطي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/jinaouile160118x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - عقد وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة، جلسة عمل مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنجلينو ألفانو الذي يؤدي زيارة عمل إلى تونس، وفق بلاغ للخارجية. وجدد الوزير الإيطالي بالمناسبة "التأكيد على عمق العلاقات التونسية الإيطالية وتميزها". وشدد على أن زيارته إلى تونس تشكل "رسالة دعم قوي" لمسار الإنتقال الديمقراطي، معتبرا أن "نجاح تجربتها الديمقراطية يمثل عامل استقرار في المنطقة المتوسطية".

كما أكد "حرص إيطاليا على دعم مختلف أوجه التعاون مع تونس، على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، في إطار الإتحاد الأوروبي، لمساندة جهود الحكومة التونسية الرامية إلى تفعيل الإصلاحات التي شرعت فيها وخاصة في مجال الإقتصاد، بما يمكنها من مواجهة التحديات التنموية والإجتماعية الراهنة".





وشدد ألفانو على دعم بلاده للجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها تونس لدفع مجلس الشؤون الإقتصادية والمالية بالإتحاد الأوروبي إلى مراجعة قراره الصادر في 5 ديسمبر 2017 والذي أدرجت تونس بمقتضاه على لائحة الدول غير المتعاونة جبائيا، "بما يؤثر سلبيا على صورتها في الخارج ويهدد بعرقلة جهودها لدفع الإستثمارات الأجنبية".

من جانبه نوه وزير الخارجية ب"المستوى المتميز الذي بلغته علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في كل المجالات وبالدعم الإيطالي المتواصل لتونس، خاصة خلال السنوات الأخيرة"، حسب البلاغ ذاته.
وأبرز حرص تونس، بكل أطيافها السياسية، على "المضي قدما في إنجاح كل مراحل الإنتقال الديمقراطي واستكمال الإصلاحات الإقتصادية التي شرعت فيها، بما يمكن من إدماج الجهات الداخلية في الدورة الإقتصادية الوطنية والإستجابة إلى المطالب الإجتماعية ومنها بالخصوص توفير فرص تشغيل للشباب وخاصة من حاملي الشهائد العليا ومعالجة الإختلال بين الجهات".
وفي هذا السياق حث الجهيناوي، دول الإتحاد الأوروبي، على تقديم المساندة التي تتماشى وأهمية التجربة التونسية، قائلا إن "نجاح مسار الإنتقالي الديمقراطي في تونس من شأنه أن يساهم في دعم الإستقرار في المنطقة المتوسطية".

وزير الخارجية يتحادث مع رئيس المعهد الدولي للسلام
تحادث وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة، مع رئيس المعهد الدولي للسلام، تيري رود لارسن.
وتطرق اللقاء إلى "أنشطة المعهد الدولي للسلام وبرامج عمله للفترة القادمة، خاصة في مجال إحلال السلام وفض النزاعات بين الدول ودعم المؤسسات الناشطة في مجال السلام والأمن الدوليين، بالإضافة إلى عدد القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ومنها تطور الأوضاع في الشرق الأوسط بعد مرور 25 سنة على اتفاقية أسلو".
كما بحث الطرفان، وفق بلاغ للخارجية، "إمكانيات التعاون بين وزارة الشؤون الخارجية والمعهد الدولي للسلام وخصوصا في مجال الدراسات والتكوين والنظر في إقامة أنشطة مشتركة بهدف فتح آفاق جديدة أمام التعاون بين الأمم والشعوب، في ظل الأوضاع المعقدة التي تشهدها عدة مناطق من العالم".
وقد نوه رود لارسن، خلال اللقاء، بما "حققته تونس في مجال الإنتقال الديمقراطي"، لافتا إلى "أهمية مساندة المجموعة الدولية للجهود التي تبذلها تونس من أجل استكمال مسارها الديمقراطي وتكريس مبادئ حقوق الإنسان ومواجهة التحديات التنموية والإجتماعية".
ومن جهته نوه الجهيناوي، خلال المحادثة، بجهود المعهد وأنشطته والدور الهام الذي يضطلع به في دعم منظومة وفض النزاعات والعمل على استتباب الأمن والإستقرار، على المستويين الإقليمي والدولي.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 154282


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female