الإعلان عن تأسيس الائتلاف المدني والسياسي ''توانسة من أجل فلسطين''
باب نات -
تم اليوم الأربعاء، بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الإعلان عن تأسيس الائتلاف المدني والسياسي "توانسة من أجل فلسطين"، بهدف "إعادة إحياء القضية الفلسطينية وجعلها في صدارة أنشطة الأحزاب وجمعيات المجتمع المدني".
وقالت عضو الائتلاف، النائب مباركة عواينية البراهمي، عن مركز البراهمي للسلم والتضامن، أن هذا الائتلاف مفتوح لكل الأحزاب والجمعيات والحركات التي لم تجرم في حق القضية الفلسطينية ولم تتاجر بها، مشيرة إلى أن الانتصار للقضية الفلسطينية ليس مرتبطا بتوقيت معين ويجب أن تكون هذه القضية من أولويات أنشطة الأحزاب والجمعيات حتى لا يقع طمسها وتناسيها، وفق تعبيرها.
وقالت عضو الائتلاف، النائب مباركة عواينية البراهمي، عن مركز البراهمي للسلم والتضامن، أن هذا الائتلاف مفتوح لكل الأحزاب والجمعيات والحركات التي لم تجرم في حق القضية الفلسطينية ولم تتاجر بها، مشيرة إلى أن الانتصار للقضية الفلسطينية ليس مرتبطا بتوقيت معين ويجب أن تكون هذه القضية من أولويات أنشطة الأحزاب والجمعيات حتى لا يقع طمسها وتناسيها، وفق تعبيرها.
وأكدت، في ندوة صحفية عقدت للإعلان عن تأسيس هذا الائتلاف، أن أهداف الائتلاف تركز أساسا على الضغط المستمر من أجل التسريع في تمرير مشروع قانون تجريم التطبيع، مشددة على رفض الائتلاف لكل أشكال التطبيع ومنها "التطبيع الأكاديمي والثقافي الذي تنتهجه وزارة الثقافة تحت ما يسمى بحرية التعبير والإبداع"، فضلا عن إطلاق حملة دائمة بعنوان "حملة نصرة فلسطين" وإطلاق حملة "القدس عاصمة فلسطين التاريخية" والضغط من أجل مقاطعة كل المنتجات الأمريكية والصهيونية.
كما سيعمل الائتلاف على الضغط على الحكومة التونسية بهدف اتخاذ كل الإجدراءات اللازمة لإدانة الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الأراضي التونسية والفلسطينية.
يذكر أن هذا الائتلاف المدني والسياسي يضم أحزاب "الوطد الموحد" و"الوحدة" و"الجمهوري"، فضلا عن منظمات وجمعيات، وهي مركز البراهمي للسلم والتضامن وجمعية دراسات أرض فلسطين والملتقى الدولي للشباب المناهض للصهيونية والامبريالية والحملة العالمية للعودة إلى فلسطين وشبكة باب المغاربة للدراسات الاستراتيجية وحملة "من حقي" وحملة "موش على كيفك" واتحاد أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل والاتحاد العام لطلبة تونس.
هند
25°
16°
Warda - ظپظٹ ظٹظˆظ… ظˆظ„ظٹظ„ط©
( 358 sont أ l'أ©coute de Radio Babnet)
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 152432