المرزوقي: 'توجد حكومة موازية في قرطاج لقطع الطريق أمام طموحات يوسف الشاهد للرئاسة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/sebssichahedle2305x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال اليوم رئيس الجمهورية السابق ومؤسس حراك تونس الإرادة المنصف المرزوقي، إنه توجد حكومة موازية في قصر قرطاج تعمل على قطع الطريق أمام طموحات رئيس الحكومة يوسف الشاهد للرئاسة.

واعتبر المنصف المرزوقي في تصريح لاذاعة شمس أف أم على هامش كلمة له في اجتماع شعبي في العالية من ولاية بنزرت، توسيع صلاحيات مجلس الأمن القومي دليل على وجود حكومة موازية في قرطاج.





وتابع أنه يوجد صراع بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد ورئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي.

ولاحظ أن هذا الصراع سيُعمق الأزمة التي تعيشها البلاد، مصرحا أنه إذا تحولت الأزمة إلى معركة فستكون مصيبة.

حكومة السبسي الموازية
ووفقا للعدد لاخير الصادر اليوم لموقع « مغراب كونفيدنسيال فان رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي وتحت غطاء مجلس الأمن القومي الذي أحدث طبقا لماجاء بالرائد الرسمي يوم 21 نوفمبر الجاري تمكن من ابعاد رئيس الحكومة يوسف الشاهد من دائرة اتخاذ القرار وذلك بوضع حكومة موزاية تجتمع في قصر قرطاج تحت غطاء الهيئة الجديدة وذلك في اطار الاستعداد لاستحقاقات 2019 الرئاسية والتشريعية

ويشرف مجلس الأمني القومي على 15 لجنة من بينها لجنة الاستخبارات ولجنة حماية المنشات العمومية ولجنة حماية الاتصالات ولجنة التعليم ولجنة الشؤون الاجتماعية ولجنة الصحة ولجنة البيئة وكل لجنة يحضرها الوزير المعني وبمشاركة وزيري الدفاع والداخلية ووزير المالية رضا شلغوم

وجميع هذه اللجان لا يحضر منها الشاهد سوى لجنة الامن الاقتصادي والمالي وأمن الطاقة والموارد الطبيعية .

اما بقية اللجان الامنية والدفاعية فيشرف عليها الأميرال كمال العكروت مستشار الأمن القومي لدى رئاسة الجمهورية

وحسب مغراب كونفيدنسيال فان الهدف من وراء سيطرة رئاسة الجمهورية على هذه اللجان هو تهميش دور حركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشي اضافة استعادة السيطرة على السلطة التنفيذية ,

المصدر شمس / تلغراف تونس


Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 151827

Franchise  (Tunisia)  |Lundi 4 Decembre 2017 à 14:27           
Encore une fois ce MMM a perdu une bonne occasion pour se taire et nous épargner ses balivernes. Miskina Bladi

Mandhouj  (France)  |Dimanche 3 Decembre 2017 à 19:42           
@MOUSALIM (Tunisia)

مسالم الامارات لا توافق على مدينة القيروان ، على إعتبار مرور عقبة بن نافع ، الذي هو بدوره ينتمي للإخوان المسلمين !!! لكن أعتقد أنها ستمول إنشاء مدينة إدارية جديدة ....

تحياتي إليك



Mandhouj  (France)  |Dimanche 3 Decembre 2017 à 17:24           


كل الأزمات تتحول لصراعات .. و هذا جائز في حق كل الدول .. الصراع على الحكم ينبع أيضا من الأزامات .. المصيبة هو إن خرج الصراع عن دائرة الديمقراطية .. اليوم في تونس هناك صراع بين قطبين ، قطب الشاهد و قطب حافظ قائد السبسي .. متى وجد قطب الشاهد و كيف ترعرع ؟ قطب الشاهد موجود من بداية الثورة و خاض عدة معارك بجنب قائد السبسي .. لكن الديمقراطية حسمت الأمر لصالح حركة النهضة ، الكتلة الثانية في البرلمان بعد إنتخابات 2014 ... و حدث ما يسمى التوافق ... ما
يمكن أن نسميه اليوم قطب الشاهد ساهم كثيرا في أن تدخل السياسة في تونس في أزمة (و من ثم الحالة الاجتماعية و الاقتصادية ).. فأيام حكومة الصيد ، كان الصراع على المواقع ، ثم التناحر داخل النداء عبر حرب الشقوق .. لكن تقريبا كل الخيوط القوية كانت بين يد الباجي قائد السبسي ... الشقوق التي أسست حزب مشروع تونس بقيادة محسن مرزوق لم تبقى مكتوفة الأيدي ، عملت على تأسيس جبهة الانقاذ و التقدم ، بعد أن أسست أو كونت كتلة الحرة في البرلمان ... ثم اليوم هناك
كتلة نيابية جديدة تجمع الشقوق الخارجة عن إرادة حافظ قائد السبسي ... سي الباجي يعرف أن هناك تمويل و تأييد قوي من طرف الامارات و السعودية و كيانات دولية خبيثة لمجموعة مرزوق و القريبة منها ... هذا القطب الذي تأيده الامارات جعلت من يوسف الشاهد إمكانية وصول للحكم، هو قريب من العائلة الحاكمة ، شاب تذوق لذة كرسي السلطة ، لا يتفق مع حافظ ... الباجي قائد السبسي بيديه خيوط قوية يمسكها ، الخارجية ، الأمن القومي و قدرته على خرق صلحيات دستورية يتمتع بها
رئيس الحكومة .. مجموعة المستشارين في قصر قرطاج لهم نفاذ في كل الوزارات ، ثم ترميم مجلس الأمن القومي جاء على شهية الرئيس ... اليوم الحكم يدار في تونس كما كان في عهد بن علي .. رئيس الحكومة (رسميا) له الاقتصاد و المالية و الادارة المدنية .. هكذا كان محمد الغنوشي ، كل ما هو خارجية ، أمن ، هو في يد دائرة بن علي .. ثم رجالات بن علي كانت لهم نفوذ في كل الوزارات ، حتى يتمكنوا من المراقبة القريبة لعمل رئيس الحكومة ... إذا ، نحن أمام صراع قطب حافظ و
يشرف على إدارته سي الباجي مباشرة .. ثم قطب الشاهد ، لكن في الحقيقة هو قطب مرزوق و يشرف على إدارته الامارات و السعودية ... السؤال هو أين يقع كمال اللطيف من كل هذا ؟ أما مسئلة حركة النهضة أو تقزيم نفوذها ، هذا أمر آخر ، خاصة و أن البجبوج مرتبط بتوافق .. ثم البجبوج يعلم أنه إذا يتقرب أكثر من حزب تونس أولا و من حزب مشروع تونس سيقضي على ابنه و على مصالحه .. البجبوج يعلم أن الامارات تريد معاقبته ... الديمقراطية يمكن أن تكون في خطر كبير إذا يتحالف
البجبوج مع زعامات جبهة الانقاذ و التقدم و زعامات تونس أولا ... لكن حتى إذا حدث هذا ، البجبوج نفسه تخرج الأمور عن سيطرته ... ثم هناك قوة إنتخابية جديدة (تونس الارادة للمرزوقي) لا أحد يدري قوتها في الصندوق .. خاصة و أن كثير من الأحزاب الصغيرة ستذهب في التحالف .. كذلك احزاب مثل التيار الديمقراطي ، قد يحدث مفاجأة عبر الصندوق خاصة و أنه سيتحالف مع عدة احزاب أخرى .. هذا التكتل الحزبي الجديد قد يتحصل على أكثر من 10 نواب ، كذلك تونس الارادة قد يتحصل على
أكثر من 20 نائب .. حزب أفاق تونس قد يندثر كما اندثر المسار ... بمعنى أن الخارطة النيابية ستتأثر في 2019 بتغيرات ... قد لا يصبح النداء هو الكتلة الأولى مهما يفعل ، حتى و إن يتصالح حافظ قائد السبسي مع الموازي مرزوق و مع قيادات تونس أولا ... و هذا غير ممكن على كل حال ...

هل سيغلب المال الفاسد، غضب الشعب على السياسات الحالية ؟ أعتقد أننا سنعيش مواعيد إنتخابية مشوقة ، إذا لا يحدث مكروه يهلك الديمقراطية و يدخل البلاد في فوضى عارمة .. و هذا ما تسعى إليه الامارات و سعودية محمد بن سلمان ...


الاشكال هو أن ما يسمى قطب الشاهد محمي من طرف أعداء حافظ ... و هذا جد خطير على الشاهد . الشاهد ليس هو الذي أسس  القطب المساند له ... صفروا له في أذنيه، فأظهر لهم نوع من التبعية المخفية ... ثم الشاهد له منازاين كثيرين ، منهم مهدي جمعة ، ياسين إبراهيم ... 

بالنسبة للجبهة الشعبية ، الأمر سيكون أيضا معقد ... إن تدخل الإنتخابات القادمة كما هي ، فسوف تخسر كثيرا من النواب .. كما تعاطت الجبهة بقيادة حمة مع الواقع السياسي و الاجتماعي لا يحقق ربح مستقبلي لها ... هل من جديد ستتحالف مع البجبوج (شق حافظ ) ؟ هل ستتحالف مع قطب مرزوق ؟ أبناء الجبهة أنفسهم يعلمون أن حافظ يمكن أن يخدم بهم كما فعل أباه سابقا ثم يطيشهم .. أبناء الجبهة أنفسهم يعلمون أن الامارات يمكن  أن تسخدمهم  لمهمة معينة ، لكن تستغني عنهم في أول
فرصة .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 3 Decembre 2017 à 16:36           
يعني أن الوضع في تونس كالوضع الليبي بحكومتين ومن غير المستبعد أن ينقل الشاهد مقر الحكومة لمدينة القيروان .

SecondReish  (Tunisia)  |Dimanche 3 Decembre 2017 à 14:33           
@tounsikha
tu es lotfi amari?

Tounsikh  (Belgium)  |Dimanche 3 Decembre 2017 à 14:23           
Mon Dieu quel culot ce charlatan. Le peuple Tunisien n'a plus besoin de tes conseils t'as perdu tu es malade le peuple Tunisien n'a plus besoin de toi c'est pas suffisant 30 millions de salaire.. je te supplie caches toi retourne vers les îles arabique qu'il te manipule
Quelqu'un ne respecte pas la TUNISIE de l'extérieur n'est pas des nôtres


babnet
*.*.*
All Radio in One