وأبرزت أنه سيتمّ العمل في إطار هذا التوجه الجديد على توفير كل اليات معاضدة المتصرف العمومي في مهامه وضمان الاحاطة به ومساندته مع تمكينه من مرونة أكبر من أجل إحكام التصرّف في المال العمومي وتفادي الوقوع في الاخطاء.

---

---

وأشارت كوثر ناجي إلى أنّه سيتمّ العمل في الفترة القريبة القادمة على تعميم تجربة اعتماد البطاقة الذكية للتصرف في وصولات البنزين بالادارات والتصرف في أسطول السيارات الادارية على مختلف الهياكل العمومية باعتبارها الية هامة لتفادي التبذير وسوء استعمال وصولات البنزين التي تشكل عبئا ثقيلا على ميزانية الدولة.

وذكرت في هذا الصدد أن تجربة اعتماد البطاقات الذكية التي انطلقت في عدد من الوزارات قد بيّنت جدواها وخاصة في وزارة الشؤون الاجتماعية حيث خلص التقييم الأوّلي لاعتمادها تحقيق ترشيد في الانفاق في مستوى المحروقات والاقتصاد في الوقود تراوحت نسبته بين 40 و50 بالمائة، مضيفة أن الاتجاه نحو الادارة الرقمية من شأنه أن يكون مسارا جديدا للتقليص من التعقديات الادارية التي قد تكون عائقا أمام التصرف الناجع في الموارد.
ويتضمّن برنامج الملتقى الذي سيتواصل على مدى يومين جملة من المداخلات التي ستعنى بمساهمة مراقب المصاريف العمومية في التحكّم في توازنات المالية العمومية" ومساهمة مراقب المصاريف في التوقّي من مخاطر الفساد في الانفاق العمومي بالاضافة الى تنظيم حلقة نقاش حول دور الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وأوجه التعاون الممكنة مع الهيئة العامة لمراقبة المصاريف العمومية.
م ت/جود