الامم المتحدة بتونس تختار القاء الضوء على التعلات الواهية المستعملة في تبرير العنف ضد المرأة، في المرحلة الأولى من حملتها تحسيسية حول ''مناهضة العنف المسلط على المرأة''

باب نات -
أطلق مكتب منظمة الامم المتحدة بتونس يوم 22 نوفمبر الجاري حملة تحسيسية حول "مناهضة مختلف مظاهر العنف المسلط على المرأة"، تحت شعار "ماعادش وحدك".
وأوضحت الأمم المتحدة بتونس، في بيان صحفي صادر الجمعة، انها اختارت في المرحلة الأولى من هذه الحملة، القاء الضوء على التعلات الواهية التي تستعمل عادة في تبرير العنف ضد المرأة، موضحة ان هذه الطريقة المعتمدة تمكنت من اطلاق حوارات على منصات التواصل الاجتماعي ومن تركيز اهتمام وسائل الاعلام والجمهور على مسألة العنف الممارس ضد النساء والفتيات، والذي يقع أحيانا تجاهله والتغاضي عنه.
وأوضحت الأمم المتحدة بتونس، في بيان صحفي صادر الجمعة، انها اختارت في المرحلة الأولى من هذه الحملة، القاء الضوء على التعلات الواهية التي تستعمل عادة في تبرير العنف ضد المرأة، موضحة ان هذه الطريقة المعتمدة تمكنت من اطلاق حوارات على منصات التواصل الاجتماعي ومن تركيز اهتمام وسائل الاعلام والجمهور على مسألة العنف الممارس ضد النساء والفتيات، والذي يقع أحيانا تجاهله والتغاضي عنه.
وكشفت الحملة التحسيسية للأمم المتحدة بتونس، في مرحلتها الثانية التي انطلقت اليوم الجمعة 24 نوفمبر 2017 عن رسالتها الجوهرية المتمثلة في انه لا بد من رفض كل أشكال العنف وفي صورة حدوثه يمكن للضحايا الحصول على خدمات رعاية تسذيها الدولة ومنظمات المجتمع المدني.
وتندرج هذه الحملة في اطار التظاهرة العالمية "16 يوما لمناهضة العنف المسلط ضد المرأة"، التي تمتد من يوم 25 نوفمبر الى يوم 10 ديسمبر 2017 تحت شعار "دون استثناء أحد.. لا للعنف ضد النساء والفتيات".
وتعمل منظمة الامم المتحدة بالتعاون مع الدولة التونسية والمجتمع المدني في هذا الشأن من أجل تحسين جودة خدمات الرعاية متعددة القطاعات الموجهة لضحايا العنف من النساء والفتيات، حسب نفس المصدر.
وذكر مكتب الأمم المتحدة بتونس انه وفقا لدراسة قام بها الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري سنة 2010 تونسية على اثنتين تعرضت للعنف بأشكاله المختلفة، وان أكثر من النصف يعتبرن ان العنف أمر عادي ولا يستحق الحديث عنه في حين ان 73 بالمائة من النساء اللائي شملتهن الدراسة يجهلن الجهات التي يجب الاتصال به في صورة تعرضهن للعنف.
يشار الى ان الحملة التحسيسية للامم المتحدة في تونس انتقدت التبريرات الاجتماعية التي من شأنها أن تخضع المرأة لمزيد من حالات العنف المسلط عليها، واعتمدت في ذلك على التسويق الاجتماعي المنبني على "الصدمة" و"التشويق" من خلال معلقات اشهارية موزعة في الشوارع الرئيسية للعاصمة، تتضمن صورا لعدد من النساء والفتيات ضحايا العنف وتعليقات تبرر ذلك، اعتبرها البعض رسائل صادمة في حين فهم البعض الآخر المقصد منها ووصل الى أبعادها.
مود
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 151373