الجبهة الشعبية تنفذ الوقفة الإحتجاجية عدد 250 للمطالبة بكشف ''الحقيقة الكاملة'' حول إغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/jabhale2217cx2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نفذت الجبهة الشعبية، اليوم الاربعاء، الوقفة الإحتجاجية عدد 250 بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، قرب مقر وزارة الداخلية، للمطالبة بكشف الحقيقة الكاملة حول عمليتي إغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي سنة 2013 ، فضلا عن تنظيم مسيرة في الشارع المذكور ووقفة أخرى أمام المسرح البلدي، بمشاركة حمة الهمامي الناطق الرسمي باسمها، وزياد الاخضر وزهير حمدي الأمينين العامين لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد والتيار الشعبي، والعديد من المناضلين والمتعاطفين.

وأثنى حمة الهمامي في كلمة ألقاها أمام المسرح البلدي، على الجهود المتواصلة التي تبذلها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، من أجل الكشف عن الحقيقة، واصفا عمليتي إغتيالهما ب "جريمة دولة تواطأت فيها أجهزة الدولة والقوى الظلامية ومن يتسترون عليهم ويساعدون على طمس الحقيقة".

وربط بين "السعي إلى طمس الحقيقة ومحاولات الانقلاب على الدستور والنظام السياسي، والتآمر على قوت الشعب وتفاقم الفساد وتفشي عقلية التفريط في الوطن"، في إشارة الى سياسات الائتلاف الحاكم بقيادة حركتي نداء تونس والنهضة، معتبرا أن "لا حل إلا برحيل هذه المنظومة الحاكمة".



وأكد من جهة أخرى، دعم الجبهة الشعبية ل"كل القوى الديمقراطية في مكافحة الفساد".وصرح زياد الأخضر الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، الذي كان يقوده شكري بلعيد قبل إغتياله، بأن الوقفات الإحتجاجية المطالبة بكشف الحقيقة "ستتواصل مهما كانت الظروف إلى حين الكشف عن الذين تآمروا على تونس وخططوا لهذا الارهاب ".

من ناحيته، قال زهير حمدي الأمين العام للتيار الشعبي، الذي كان يقوده الشهيد محمد البراهمي قبل اغتياله، إن "الائتلاف الحاكم يحكم على جثتي شكري بلعيد ومحمد البراهمي وبتواطؤ واضح من الحزبين الحاكمين (حركتا نداء تونس والنهضة) مع مرتكبي جريمتي الاغتيال"، مطالبا بتقديم "كل من يقف وراء هؤلاء إلى العدالة".
وكان شكري بلعيد أغتيل في 6 فيفري 2013 بينما أغتيل محمد البراهمي في 25 جويلية 2013.
ناصر


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 151253

Mandhouj  (France)  |Mercredi 22 Novembre 2017 à 18:57           
من قتل شكري بلعيد ، البراهمي ؟ من إحتجز و يحتجز نذير و سفيان ؟ كل هذا مطلب شعبي .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 22 Novembre 2017 à 18:36           
حسب الصور -كعبتين وكعبة - وحتى الفضوليين رغم كثرتهم لا أثر لهم ولا يهتمون لأمر الجبهة الشيوعية .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 22 Novembre 2017 à 16:49           
بصراحة مكان الوقفة ليس شارع الثورة بل أمام مقر معز بن غربية الذي هدد بكشف الحقيقة لو لم تلبى مطالبه بتوفير الحماية له وهو ما تحقق بسرعة البرق طبعا حدث هذا ليس في حكم الترويكا بل في حكم البجبوج .

Mah20  (France)  |Mercredi 22 Novembre 2017 à 16:13           
Titeuf
Tu plaisantes?c est à l aune de cette affaire que nous vérifierons si la démocratie en Tunisie est réelle ou factice!
D abord,comment se permettont dans une démocratie naissante où tous les rouages ont fonctionnes correctement jusqu alors de recourir à l assassinat politique en 2013 et ceci à deux reprises!!!!!?????
D autre part,l alternance opérée ,qu en est il du système judiciaire supposé démocratique pour faire la lumière sur cette affaire?
À la réponse à ces deux questions,nous saurons qui nous sommes en tant que tunisiens!des pseudo démocrates dans un régime ou l arrangement et l entente sont la base!ou une vraie démocratie qui va jusqu au bout des défis qu on lui pose.....dans le respect de la mémoire des martyrs de la révolution et celui de l esprit de la constitution ....c est affaire est fondamentale!!!!!

Titeuf  (Switzerland)  |Mercredi 22 Novembre 2017 à 15:41           
Ouffffffff, yezi, fok, basta, the end, la fin, fine, ende, 结束, শেষ,
መጨረሻ, fund.....


babnet
*.*.*
All Radio in One