''حراك تونس الارادة'' يعتبر منع رئيسه المرزوقي من دخول اذاعة ''الرباط'' بالمنستير ''مؤشرا خطيرا على تهاون السلطات

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/marzoukifacebook1040.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - اعتبر حزب حراك تونس الارادة ان منع رئيس الحزب المنصف المرزوقي من دخول مقر اذاعة "الرباط" بالمنستير حيث كان سيجري حوارا صحفيا يعد "مؤشرا خطيرا" لما اسماه "بتهاون السلطات أمام ميليشيات حماية الاستبداد والفساد التي تحرّكت على مرأى من الجميع لتعطل تنقل رئيس جمهورية سابق دون تدخل من المصالح الأمنية" محملا في ذلك السلط الجهوية والأمنية المسؤولية على السماح بما حصل.
ووصف بيان اصدره الحزب مساء يوم الاحد من قاموا بمنع رئيس حزب الحراك من "حقه في الاعلام وفي التواصل مع المواطنين بحفنة من المرتزقة لا تمثل أهالي المنستير، في ظل ضعف تواجد الأمن المحلي رغم العلم المسبق بالبرنامج التفصيلي للزيارة" و"زمرة من المأجورين قاموا بسلوك عدواني خطير".
وطالب الحزب بفتح تحقيق فوري في الحادثة وايقاف الاشخاص المتورطين والبحث معهم لكشف الجهات التي تقف وراءهم، واعلان مقاضاتهم داعيا التونسيين الى نبذ هذه السلوكيات الخطيرة التي قال انها تهدد السلم المدني وتفتح أبواب الفتنة والاحتراب الاهلي.

يذكر ان مجموعة من المواطنين تجمعت صباح اليوم الاحد امام اذاعة الرباط اف ام بمدينة المنستير لمنع رئيس "حراك تونس الارادة "المنصف المرزوقي من الدخول الى مقر الاذاعة لاجراء حديث صحفي ، وفق ما اكدته مصادر متطابقة لمراسلة وات بالجهة وكان المرزوقي عقد اجتماعا شعبيا صباح اليوم بمعتمدية صيادة لمطة بوحجر من ولاية المنستير .




منصف المرزوقي يدعو قواعد حزبه والقوى الديمقراطية إلى الدفاع عن الدستور والتصدي لعودة المنظومة الإستبدادية القديمة
وقال منصف المرزوقي رئيس حزب حراك تونس الإرادة، خلال إجتماع عام لحزبه يوم الأحد بمدينة بوحجر من ولاية المنستير، إنّ المعركة الأساسية اليوم بالنسبة إلى حزبه والقوى الديمقراطية هي الدفاع عن الدستور، معتبرا أنّ الهدف من الهجوم على الدستور هو العودة إلى المنظومة الاستبدادية القديمة، والسيطرة على المؤسسات الدستورية التي ستحمي الدستور.

وأكد المرزوقي، "أنّ إرساء الحكم المحلي شرط لتكريس الوحدة الوطنية، ومن دونه لن تكون تونس دولة ديمقراطية"، معتبرا أنّ المعركة السياسية المرتبطة بالوضع الإقتصادي والاجتماعي اليوم في تونس تدور حول أربع كلمات مفاتيح وهي الجهوية والوحدة الوطنية والحكم المحلي والدستور.

وشدد على ضرورة ترسيخ الديمقراطية التشاركية والحوكمة المفتوحة طبقا للفصل 139 من الباب السابع من دستور 2014 ، حتى تحكم الأجيال المقبلة بالقوانين والقيم وليس بالأهواء والأشخاص، مبينا أن الدستور يقر مبدأ توزيع للسلطات للحيلولة دون ظهور ديكتاتورية جديدة، كما أنّ الدول الديمقراطية قائمة على تقاسم الصلاحيات.

وقال المرزوقي "كلّ الهياكل الدستورية مشكوك فيها إلى حدّ الآن لأنها مطاردة ومحاصرة"، معتبرا أن الذين يقومون بتعطيل المؤسسات الدستورية "هم المسؤولون عن اللخبطة الحاصلة وليس الدستور الذي هو حصيلة توافقات سياسية حقيقة وأفضل ما جاءت به الثورة"، مشيرا إلى "إمكانية تغيير الدستور في بعض النقاط ولكن ليس في الأساسيات".
ودعا إلى ضرورة تجاوز "الضغائن" التي ظهرت في الثورة والانتخابات الرئاسية وسد "الشقوق الموجودة" للحفاظ على الوحدة الوطنية، قائلا إنّ الحكومة الحالية "غير مسؤولة وإستغلت تلك الشقوق"، مؤكدا أن الذين يتهمونه بإثارة النعرات الجهوية هم من يقومون في الحقيقة بذلك، وأنّه لا خطر على الوحدة الوطنية في تونس لأن شعبها متجانس.

وإعتبر المرزوقي في تصريح صحفي إثر الاجتماع العام، أن البلاد تعيش "أزمة سياسية حقيقية خطيرة "، نظرا لوجود أطراف لا تعترف بالدستور، على حد قوله، مضيفا أنّ عملية تزييف الإنتخابات الرئاسية لسنة 2019 قد إنطلقت من الآن.
تم


Comments


11 de 11 commentaires pour l'article 149981

Observo  (United States)  |Lundi 30 Octobre 2017 à 15:46           
Apres les ligues de protection de Nahda, sommes-nous devant les ligues de protection du Nidaa?

Mais dites moi, qui peut se donner le droit de controler l'espace public pour laisser ou empecher quelqu'un d'y rentrer?

On a tout le droit de critiquer Marzouki et ses positions, mais nullement on a le droit de lui revoquer son droit a la parole. On voit clairement que les vielles pratiques sont de retour. Apres la mascarade de Sousse, voila celle de Monastir qui s'ajoute sans oublier l'affaire de Ellouz a siliana.

En fait, ils ont donne raison a Marzouki sans s'apercevoir: oui il faut sonner toutes les sirennes. Quelqu'un a mis la vitesse marche arriere!

Ghiwani  (Germany)  |Lundi 30 Octobre 2017 à 14:51           
استدعاؤه من طرف هذه الإذاعة بالذات هو بداية المؤامره على الدكتور. اذاعة ماكرة و خبيثة

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Lundi 30 Octobre 2017 à 05:09           
 كل التأييد للحقوقي الدكتور المرزوقي ولحرية الرأي و التعبير وكل التنديد للمرتزقة وقطاع الطرق

         
كل التأييد للحقوقي الدكتور المرزوقي ولحرية الرأي و التعبير وكل التنديد للمرتزقة وقطاع الطرق


كل التأييد للحقوقي الدكتور المرزوقي ولحرية الرأي و التعبير وكل التنديد للمرتزقة وقطاع الطرق


كل التأييد للحقوقي الدكتور المرزوقي ولحرية الرأي و التعبير وكل التنديد للمرتزقة وقطاع الطرق

Kamelwww  (France)  |Dimanche 29 Octobre 2017 à 21:26           

كلما إقتربت الإنتخابات إلا واشتدت الحرب على المرزوقي من طرف مليشيات النظام البائد وبمساعدة كبيرة من نداء تونس وبلطجيته.

كل هذا إن دل على شيء فإنما يدل على القيمة الكبيرة للمرزوقي وخوف منافسيه من شعبيته المتزايدة.

لذلك لم يجد هؤلاء غير البلطجة للوقوف في وجهه ومنعه من ممارسة حقه في وسائل الإعلام الرسمية والخاصة... وبتواطئ مع مجموعة كبيرة من الصحفيين والمسؤولين عن وسائل الإعلام.


Foued  (France)  |Dimanche 29 Octobre 2017 à 21:20           
Ceux qui pensent que la démocratie a un avenir dans notre pays avec SEBSI et son fils sont des grands naïfs ,limites imbéciles, tout les caciques ou presque sont revenus aux avants postes et à la lumière , et ceux qui n'ont pas pris de responsabilité vivent paisiblement leur vie , aucun dossier de torture , d'atteinte aux droits de l'homme pendant la tyrannie n'a été ouvert , aucun responsable de ces crimes n'a été condamné , ni même jugé
, nous avons qui a 93 ans et qui projette d être candidat dans deux ans quand il aura 95 ans , ça sera à ne pas douter un record mondial en la matière , le problème de monsieur MARZOUKI est que il n'a de programme pour le pays que de redevenir président de la république , c'est très léger comme programme,une autre faute de langage que l'ancien président et le reste de la classe politique doivent s'abstenir de tenir , cette façon maladroite
de défendre les régions d 'essahel et ses habitants , cette manière risque au contraire de maintenir dans l'inconscience des tunisiens que cette région de notre pays et ses habitants étaient privilégiés, pour mémoire BOURGUIBA avait accordé des faveurs à sa ville natale et BENALI avait laissé sa famille et la famille de sa famille piller notre pays , les trabelsis ne sont pas originaires d essahel et les vautours de la famille du tyran avaient
une démarche individuelle.

Hamedmeg  (Tunisia)  |Dimanche 29 Octobre 2017 à 20:17           
من يبيع أسرار دولته مقابل حفنة من الدولارات يعتبر خائنا ، من يختفي وراء الريزو حتى يستحيل الإتصال به و يقع تسليم البغدادي المحمودي لأعداءه يسمى طرطورا ، أما من يفرق بين أبناء الشعب الواحد و يفتن بينهم ، فأترك لكم اختيار الصفة التي تناسبه ، نقطة إلى السطر

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Dimanche 29 Octobre 2017 à 19:57 | Par           
على الوالي الاستقالة لأنه يتحمل المسؤولية كاملة

CONTRA  ()  |Dimanche 29 Octobre 2017 à 19:19 | Par           
حثالة التجمع والحكم البائد معششة في المستير شلايك من بقايا متسلط لا يؤمن بالتشاركية في الحكم والرأي المخالف الله لا تباركلكم تقعدوا طول أعماركم عبيد تعيشوا في طاعة سيدي وللا

Chebbonatome  (Tunisia)  |Dimanche 29 Octobre 2017 à 19:10           
انا اصبحت اتفهّم الحرقان من هذه البلاد

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 29 Octobre 2017 à 18:54           
كل التأييد للمرزوقي ولحرية التعبير وكل التنديد لقطاع الطرق .

Azzah  (France)  |Dimanche 29 Octobre 2017 à 18:52           
Si je comprends bien en Tunisie d'après 2011, dite "démocratique", il y a des gens qui s'autorisent à interdire que se tiennent des conférences politiques parce que le parti politique en question ne leur convient pas ?

Mais alors il n'y a pas démocratie en Tunisie.

La démocratie c'est la libre expression des partis politiques normalement constitués, et si des milices ou des groupes d'individus défilent contre ou bloquent l'accès à la libre expression d'un leader politique, cela veut dire que nous sommes dans un pays qui ne supporte pas l'autre en son sein, dans un pays anti-démocratique.


babnet
*.*.*
All Radio in One